رافينيا يكشف سر معاناته مع تشافي وتألقه مع فليك
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف النجم البرازيلي رافينيا مهاجم فريق برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم عن الوضع الحرج، الذي كان يعيشه تحت قيادة المدرب السابق تشافي هرنانديز، وكيف بات أحد أهم اللاعبين بفضل المدرب الجديد هانسي فليك.
وأوضح اللاعب البرازيلي كيف استعاد ثقته بنفسه تحت قيادة المدرب الألماني بعد أن كان مهددا بالرحيل عن النادي الكتالوني الصيف الماضي.
وقال رافينيا، في حوار مع صحيفة "إل بايس"، "الثقة ليست مهمة فقط في كرة القدم، بل في الحياة. صعبٌ أن تؤدي عملك بأفضل شكل إن لم تحظَ بالثقة، عندما لا تجد الثقة قد تنسى ما تفعله في أحيان كثيرة".
وأضاف "عندما كان تشافي هناك، كمدير فني، كنت أعرف بالفعل أنني سأخرج في الدقيقة 60".
وتابع "حاولت أن أفعل كل شيء خلال تلك الدقائق الستين. لكن لا شيء نجح، وفي أوقات أخرى عندما نجحت الأمور، تم استبدالي على أي حال".
واعترف رافينيا بأنه كان اقترب من الرحيل عن برشلونة، في ظلّ تكهّنات بانتقاله للدوري السعودي، قائلا "في بعض الأوقات شعرت بأنني مستبعد في برشلونة، في أول 6 أشهر وقبل المونديال وفي كلّ فترات الانتقالات".
وأضاف "الناس كانوا يقولون دائما إنني شخص سيئ، ويجب بيعي، لكن الأمور تسير على ما يرام الآن بالنسبة لي".
وختم "تدريبات فليك قاسية، لا أشعر بأنني بطل للفريق، لكنني أخوض موسما جيدا، الفريق هو البطل".
وفي آخر مباريات لبرشلونة، سجل رافينيا 3 أهداف "هاتريك" في الفوز 4-1 على بايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا، ثم أحرز هدفا رائعا في الفوز 4-0 على ريال مدريد، وآخر في الفوز 3-1 على إسبانيول بالدوري الإسباني.
https://x.com/beINSPORTS/status/1853102576377499979
كما أحرز رافينيا هاتريك في مرمى بلد الوليد بالدوري الإسباني، كان الأول في الدوريات الخمسة الكبرى هذا الموسم.
وإجمالا سجل البرازيلي 10 أهداف وصنع 9 تمريرات حاسمة في 14 مباراة بكلّ المسابقات، بعدما سجل في الموسم الماضي بأكمله 10 أهداف.
وانضم الجناح البرازيلي إلى برشلونة في صيف 2022، قادما من ليدز يونايتد الإنجليزي مقابل 57 مليون يورو، بالإضافة إلى 8 ملايين كمتغيرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
«مأساة الإليزيه».. كتاب جديد يكشف هوس «ماكرون» الغريب!
تصدّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عناوين الوسائل الإعلامية، نتيجة هوسه الغريب، والذي كشفه الصحفي أوليفييه بومونت، من صحيفة لو باريزيان، في كتاب “مأساة الإليزيه”، حيث يأخذ القراء في رحلة داخل كواليس وأحداث ولايتي “إيمانويل ماكرون” الأولى والثانية، اللتين استمرتا لخمس سنوات”.
وبحسب صحيفة “التلغراف” البريطانية، “تحدث الكتاب، أن الرئيس الفرنسي يضع كميات كبيرة من عطر “سوفاج” من ديور ، وينعش نفسه طوال اليوم”، واصفا إياه بأنه “رمز السلطة” بالنسبة للرئيس الفرنسي، وقال أحد مساعدي الرئيس السابقين، كما ذُكر في الكتاب: “عندما يدخل إيمانويل ماكرون الغرفة، تشعر به، الأمر يبدو وكأن الحاضر “ماكرون” يؤكد سلطته”، وتابع: “يكفي أن تكون في ردهة الشرف لتعرف ما إذا كان “ماكرون” قد زار المكان مؤخرا أم لا”.
ووفق الكتاب، “يُقال أن الزعيم يحتفظ دائمًا بزجاجة في متناول يده، وخاصةً في أحد أدراج مكتبه، وكما جعل “لويس الرابع عشر” عطوره رمزا للسلطة عندما كان يتجول في صالات قصر فرساي، يستخدم “إيمانويل ماكرون” عطوره كعنصر من عناصر سلطته في قصر الإليزيه”.
ويقول الكتاب: “حتى بعد 20 عاما من العيش معا، لا تزال بريجيت زوجة ماكرون تُفاجأ بهذا الأمر”، ويضيف: “هذا لا يمنعها، عندما يسافر أحيانًا إلى الخارج لبضعة أيام، من أن تُدلل نفسها قليلًا: فتُرشّ على نفسها قليلًا من عطر زوجها، لتشعر أن زوجها ليس بعيدا عنها”.
وبحسب “ديلي تلغراف”، فإن “فن استخدام العطور يتطلب الاعتدال، خاصة أن حاسة الشم تختلف من شخص لآخر”. “، وأوصت القراء الذكور بعدم “الاستحمام” بالعطر، بل الاكتفاء برشتين خفيفتين خلف الأذن ورشة واحدة على الساعد، مع إمكانية رشه على الملابس بدلا من الجلد لتخفيف حدته”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: “يبدو أن “ماكرون” سيصر على مواصلة إفراطه في استخدام عطره المفضل، ورغم أنه ربما يعتقد أنه يعزز صورته القيادية بهذه الرائحة الغامرة، إلا أن التاريخ يخبرنا أن أكثر العطور تأثيرا هي تلك التي بالكاد تشعر بها”.