وزير الخارجية يؤكد موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه رفض جميع صور الإرهاب والتطرف
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في رفض كل صور الإرهاب والتطرف العنيف ودعمها للجهود الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة للحد من هذه الآفة لاسيما جهود المجتمع الدولي الكبيرة في التحالف ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والدور الفعال لهذا التحالف في العراق وسوريا والقارة الافريقية للقضاء على الإرهاب والراديكالية المتطرفة.
جاء ذلك في كلمة للوزير اليحيا خلال الجلسة الوزارية ضمن أعمال المؤتمر رفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشنبه) اليوم الاثنين وتستضيفه دولة الكويت برعاية أميرية سامية ويستمر يومين.
وقال اليحيا إن دور دولة الكويت بات واضحا وصريحا في مكافحة الإرهاب من خلال ترؤسها مجموعة منع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنبثقة عن التحالف الدولي لمكافحة (داعش) بالشراكة مع تركيا وهولندا والتعاون الفعال الذي تؤديه الكويت بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في تأمين وتسهيل عمليات نقل ذوي المقاتلين الإرهابيين الأجانب الموجودين في المعسكرات السورية والعراقية وتسليمهم لدولهم بكل يسر وسلاسة.
وأضاف أن دولة الكويت تثمن كل الجهود الدولية والإقليمية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في مناحيها المتفرقة رغم التحديات العديدة التي تواجه المجتمع الدولي اليوم.
وذكر أن الإرهاب اليوم لا يزال يشكل خطرا جسيما على المجتمع الدولي ولا يستهدف فئة أو دينا أو جنسا معينا بل تعدى ذلك بنشر الرعب والذعر بين أفراد المجتمع وزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين.
ودعا الوزير اليحيا كل الدول الصديقة إلى إعادة وإدماج وتأهيل مقاتليها من المخيمات لتحقيق المزيد من الاستحقاقات والنجاحات في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح أن الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لا تكفي للقضاء على الإرهاب وتهديداته وبات “إلزاما علينا زيادة التعاون الإقليمي والدولي ومشاركة جميع الدول الأعضاء في وضع خطة ممنهجة فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف” وإيجاد السبل الكفيلة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الآفة المتجددة عبر السنين.
وأعرب عن تطلع دولة الكويت بأن يكون لهذا المؤتمر نتائج إيجابية وملموسة تستكمل سلسلة النجاحات التي حققها المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب والتطرف وإجتثاث جذورهما.
وعبر عن بالغ التقدير والشكر لكل الوفود المشاركة في هذا الاجتماع بالغ القيمة والأهمية والهادف إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وبناء الآليات المرنة لأمن الحدود.
وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبه) الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين بمشاركة أكثر من 450 مشاركا بينهم 33 وزيرا من الدول الأعضاء إضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة و23 منظمة دولية وإقليمية و13 منظمة من المجتمع المدني.
المصدر كونا الوسوممكافحة الإرهاب وزير الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب وزير الخارجية الإرهاب والتطرف المجتمع الدولی مکافحة الإرهاب دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية المصري يؤكد التزام بلاده الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار بالسودان
شارك السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، في الاجتماع التشاوري الثالث بشأن تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي عقد في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، حضر الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة.
وأكد السفير أبو بكر حفني، خلال الاجتماع، التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان، مشددا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، واحترام سيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
وتناول نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، الجهود المصرية المتواصلة والرامية لاحتواء الأزمة وتحقيق التهدئة في السودان، منوها إلى استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان في يوليو 2023، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو 2024.
واستعرض النائب أبرز نتائج زيارة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية إلى بورتسودان يوم 3 ديسمبر، والتي جاءت في إطار دعم مصر للشعب السوداني الشقيق في محنته.
ونوه السفير أبو بكر حفني، إلى ترحيب مصر وانفتاحها على الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان، مشددا على أهمية سرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، وتعزيز جهود الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، وتهيئة المناخ لبدء عملية سياسية جامعة تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأكد أن الاجتماع يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر بين المشاركين حول الجهود المشتركة بشأن كيفية إحلال السلام والاستقرار في السودان، وضمان استمرار التنسيق والتكامل بين المبادرات الدولية فى هذا الصدد.
كما قرر المشاركون أن يكون الاجتماع التشاوري القادم في بروكسل مطلع العام المقبل.
اليوم السابع