تيليكوم رفيو أفريكا: ليبيا تحت طائلة خطر الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ليبيا – حذر تقرير معلوماتي نشرته مجلة “تيليكوم رفيو أفريكا” الدولية المعنية بأخبار قطاع الاتصالات من تنامي تهديدات ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم المرتبط من معلوماته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أوضح أن ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص تحولت إلى مصدر قلق متزايد لأمن صناعة الاتصالات خلال السنوات الأخيرة لا سيما في دول ليبيا وبوركينا فاسو وتنزانيا.
وبحسب التقرير يستغل هذا النوع من الاحتيال نقاط الضعف في شبكات الهاتف المحمول ما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة لمشغلي الاتصالات ويعرض أمن المستهلك وخصوصيته للخطر، مشددًا على وجوب إدراك أصحاب المصلحة مع تطور المشهد الرقمي تعقيدات الأمر وتدابير مكافحته.
ووفقًا للتقرير استغل مجرمو الإنترنت تكنولوجيا إرسال الشركات المشروعة الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص لأغراض مختلفة مثل التسويق والمصادقة الثنائية لتنفيذ مخططات احتيالية فهؤلاء في العادة يرسلون رسائل غير مرغوب فيها تبدو وكأنها صادرة عن شركات أو خدمات ذات سمعة طيبة.
وأضاف التقرير أن هذه الرسائل غالبًا ما تحتوي على روابط لمواقع التصيد الاحتيالي أو العروض الترويجية المزيفة أو التنزيلات الضارة المصممة لاستخراج معلومات حساسة من المستخدمين غير المطلعين في وقت باتت فيها ليبيا ضعيفة أمام هذا النوع من الاحتيال.
وتابع التقرير إن عدم الاستقرار السياسي والبنية التحتية المجزأة للاتصالات تسببا في تفاقم مشكلة الاحتيال فالصراعات المستمرة في البلاد خلقت فرصا لمجرمي الإنترنت لاستغلال ثغرات أمنية حيث يعتمد عديد السكان على الهاتف المحمول للحصول على الخدمات الأساسية.
ونبه التقرير لاستغلال المحتالين وضع الاقتصاد الليبي المكافح للتعافي والظروف اليائسة للعديد من المواطنين لإغرائهم بوعود المساعدات المالية أو فرص العمل عبر هذه الرسائل ما جعل شركات الاتصالات في ليبيا تواجه ضغوطًا هائلة لتعزيز بروتوكولات الأمان وحماية المستهلكين من هذه التهديدات.
وأكد التقرير بدء بعض المشغلين بتنفيذ أنظمة تصفية لتحديد الرسائل الاحتيالية وحظرها إلا أن التكتيكات المتطورة بسرعة لمجرمي الإنترنت تشكل تحديًا كبيرًا ما يجعل التعاون بين الحكومات ومقدمي خدمات الاتصالات والمنظمات الدولية للأمن السيبراني ضروة لتطوير استراتيجيات شاملة وفعالة لمكافحة الاحتيال.
وأضاف التقرير إن معالجة التهديد المتزايد المتمثل في الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص في ليبيا يتطلب نهجا متعدد الأوجه يتضمن عمل شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية والمستهلكين معا لمجابهة هذه المشكلة بشكل فعال عبر إتباع بعض الاستراتيجيات الحاسمة.
وتابع التقرير إن هذه الاستراتيجيات تتضمن قيام الحكومات بتعزيز التنظيم من خلال إنشاء وتطبيق لوائح أكثر صرامة بما في ذلك عقوبات مفروضة على شركات تفشل في حماية المستهلكين من الاحتيال وتثقيف المستهلكين لأن زيادة الوعي بينهم ضرورة ملحة.
وأشار التقرير لتضمن هذه الاستراتيجيات أيضا قيام شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية بإطلاق حملات تعليمية لإعلام المستخدمين بالمخاطر وكيفية تحديد الرسائل الاحتيالية والاستثمار في التكنولوجيا والتدابير الأمنية المتقدمة بما فيها التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لكشف الرسائل الاحتيالية ومنعها.
وتضمنت هذه الاستراتيجيات في ذات الوقت خلق حالة من التعاون من خلال بناء شراكات بين شركات الاتصالات والوكالات الحكومية ومنظمات الأمن السيبراني الدولية لتسهيل تبادل المعرفة وتطوير آليات فعالة لمكافحة الاحتيال، فضلًا عن إنشاء طرق إبلاغ واضحة للمستهلكين لأي شيء مشتبه به.
وبين التقرير إن من شأن هذه الطرق مساعدة شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية على الاستجابة بشكل أكثر فعالية للتهديدات الناشئة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرکات الاتصالات التقریر إن
إقرأ أيضاً:
دراسة: لماذا نتحقق من الرسائل بعد الاستيقاظ مباشرة
البوابة - نحن نعيش في عصر الإشباع الفوري - سواء كان الأمر يتعلق بالرد السريع على الرسائل أو التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة كل التفاصيل الدقيقة حول ما يحدث في العالم. إذا كان شخص ما بعيدًا عن هذا، فإنه يعتبر من المحرمات وهذا يجعله يظل ملتصقًا بهواتفه. ليس هذا فقط، فمعظمنا مذنبون بامتلاك عادة التحقق من هواتفنا أول شيء في الصباح.
ومن المثير للاهتمام أن فك شفرة عادات الهاتف يمكن أن يساعد في فهم سماتهم الأقل شهرة، وفقًا لعلم النفس. نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح! وبالتالي، بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عادة التحقق من هواتفهم بمجرد استيقاظهم في الصباح، إليك ما تكشفه هذه العادة عنهم:
دراسة: لماذا نتحقق من الرسائل بعد الاستيقاظ مباشرة
1. الطبيعة الاندفاعية والافتقار إلى الحدود الصحية
الأشخاص الذين يبدئون يومهم بالتحقق من الرسائل على هواتفهم أول شيء في الصباح غالبًا ما يكونون مدفوعين بالاندفاع. لديهم قدر أقل من ضبط النفس وبدلاً من ذلك، يبحثون عن الإشباع الفوري والنتائج. يُظهِر هذا أيضًا أنهم غالبًا ما يتفاعلون وفقًا لنزواتهم، دون التفكير كثيرًا أو التفكير في عواقب أفعالهم. في حين أن العفوية هي بالضرورة سمة سلبية، إلا أنها تُظهر افتقار المرء إلى الصبر. كما يُظهِر أن الشخص يفتقر إلى الحدود الصحية في حياته. في حين أنهم يعرفون أن بدء يومهم بالتحقق من الهاتف ليس عادة جيدة، إلا أنهم يفتقرون إلى الحدود الصحية في حياتهم لتجنب القيام بذلك.
2. الخوف الشديد من تفويت الأشياء (FOMO)
غالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين لديهم عادة التحقق من الرسائل على هواتفهم - سواء كانت رسائل أو رسائل بريد إلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي - خوف عميق من تفويت الأشياء (.إنهم يخشون أن يفوتوا شيئًا مهمًا، وبالتالي يكونون حريصين على التحقق من هواتفهم فور الاستيقاظ.
3. مستويات عالية من التوتر
لا يعاني هؤلاء الأشخاص من الخوف من تفويت الأشياء والقلق فحسب، بل إنهم أيضًا متوترون للغاية بسبب ذلك. كما أن الاتصال المستمر بالعالم الخارجي من خلال الهاتف يؤدي إلى حالة مستمرة من اليقظة - وهذا يمكن أن يؤثر على راحة البال، ويسبب التوتر وبالتالي يؤثر على صحتهم العامة.
4. الحاجة إلى التحقق
الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط وينشرون عليها بشكل متكرر، غالبًا ما يسعون إلى التحقق الخارجي. إنهم يريدون أن يحبهم الآخرون ويقبلونهم وعندما يتلقون هذا من الغرباء على وسائل التواصل الاجتماعي، يشعرون بإحساس بالبهجة مما يدفعهم في النهاية إلى التحقق من هواتفهم أول شيء في الصباح. وهذا يظهر أيضًا انخفاض احترامهم لذاتهم وحاجتهم إلى التحقق من الآخرين من أجل الشعور بالرضا عن أنفسهم.
5. التسويف
الأشخاص الذين يبدأون يومهم بالتحقق من الرسائل على هواتفهم غالبًا ما ينتهي بهم الأمر إلى التمرير المزعج، وبالتالي تأخير المهام المهمة الأخرى لليوم دون وعي. وهذا يعكس عادة التسويف وتأجيل بدء يومهم على الملاحظة الصحيحة. إذا كان هذا يبدو مألوفًا لك، فأنت بحاجة إلى وضع حدود صحية والحصول على روتين صباحي مناسب لتكون أكثر إنتاجية.
هذه هي السمات الشخصية الدقيقة التي تعتمد على عادات استخدام الهاتف، ولكنها ليست بالضرورة سلبية. فمثلها كمثل جميع جوانب الحياة الأخرى، يحتاج المرء إلى تعلم كيفية تحقيق التوازن بين عادات استخدام الهاتف واستخدامه أيضًا.
المصدر toi
اقرأ أيضاً:
كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟
طبيب البوابة: ما هو Sleepmaxxing وهل يعد حقاً بنوم هانئ؟
كلمات دالة:الرسائلالهواتف الذكيةوسائل التواصل الاجتماعيةالادمان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند دراسة: لماذا نتحقق من الرسائل بعد الاستيقاظ مباشرة أحمد الفيشاوي:(باركولي)، فما حقيقة زواجه من ابنة خاله؟ أحلام تثير الجدل بهديتها لزوجها مبارك الهاجري...تعرف على سعرها هنا شيحة تحتفل بتخرج ابنها من لندن: (أعظم إنجازاتي) أكرم حسني يطرح أحدث أعماله الغنائية (يا خراشي) Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter