كشف مصدر مسؤول بوزارة التضامن الاجتماعي، حقيقة الأسعار المتداولة بشأن حج الجمعيات الأهلية 2025، مؤكّداً أنَّه يجرى حالياً الاستعداد للحج بالتنسيق مع الجهات المعنية ومديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، وذلك قبل الإعلان الرسمي لبدء التقديم.

وقال المصدر لـ«الوطن» إنَّه لا صحة للأسعار المتداولة حالياً بشأن حج الجمعيات، مؤكداً أنَّ وزارة التضامن لم تعلن الأسعار حتى الآن، موضحاً أنَّه يجرى الاستعداد للحج وتنفيذ مجموعة كبيرة من التجهيزات الخاصة به تحت رعاية مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

مزايا حج الجمعيات الأهلية 2025

- فنادق مميزة: الفنادق بكل المستويات تكون في المنطقة المركزية للحرم ومصنفه.

- إشراف جيد:من المقرر أنَّ تخصص وزارة التضامن الاجتماعي، مشرفين على دراية بتفاصيل رحلة الحج كافة وسيتم تدريبهم جيداً.

- بوفيه مفتوح:  توفير بوفيه مفتوح بكل فنادق مكة المكرمة والمدينة لكل المستويات ووجبات جافة وساخنة بعرفات ومنى.

- رعاية طبية: من المقرر توفير رعاية طبية بمقرات البعثة الطبية داخل فنادق حج الجمعيات لتوفير أعلى درجات الرعاية.

- برامج متنوعة: ستعلن وزارة التضامن الاجتماعي قريبا عن برامج حج الجمعيات الأهلية تناسب المستويات كافة كخمس نجوم ومستوى اقتصادي «أ وب».

إشراف ديني: سيتم توفير نخبة من الدعاة وعلماء الأزهر الشريف والأوقاف والواعظات لتوعية الحجاج.

ومن المقرر أنَّ يتمّ الإعلان قريبًا عن فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حج الجمعيات الأهلية حج الجمعيات الأهلية 2025 التضامن وزارة التضامن حج الجمعیات الأهلیة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟

تختتم معظم شركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط هذا الأسبوع اجتماعات الجمعيات العامة العادية السنوية، وينظر الكثير من المحللين إلى هذه الاجتماعات على أنها بمثابة تقييم للشركة ونتائجها المالية وخططها وأهدافها؛ إذ يدرس المساهمون خلال هذه الاجتماعات مجموعة من التقارير المالية والإدارية عن نشاط الشركة ومركزها المالي والأرباح التي حققتها أو الخسائر التي تكبدتها وأسباب ذلك، ومن المفترض وفقًا لذلك أن تشهد الجمعيات العديد من النقاشات لتقوية الشركات وتمكينها من تحقيق نتائج أفضل.

وعلى الرغم من أهمية الجمعيات العامة العادية السنوية والدور المنتظر من المساهمين لمعالجة الاختلالات التي تحدث في شركات المساهمة العامة من حين لآخر، إلا أنه يبدو أن دور الجمعيات في هذا الإطار ضعيف، وهذا راجع للعديد من الأسباب؛ لعل في مقدمتها أن النسبة الأعلى من أسهم الشركة تكاد تكون محصورة لدى جهة معينة أو مجموعة محدودة من المساهمين وبالتالي فإن المساهمين الآخرين يجدون أن دورهم يعتبر دورًا ثانويًا وبالتالي يعزفون عن المشاركة بآرائهم في كثير من النقاشات التي تشهدها الجمعيات العامة العادية السنوية وهو ما يجعل تأثير الجمعيات العامة السنوية على توجهات الشركات محدودا.

السبب الآخر، هو أن أهداف العديد من المستثمرين في بورصة مسقط ومختلف البورصات الإقليمية والعالمية أصبحت تركز على المضاربات أكثر من تركيزها على الاستثمار طويل المدى، ولهذا تجد المستثمرين يشترون سهم هذه الشركة اليوم ليبيعوه غدًا بعد ارتفاعه بيسة أو بيستين، ولهذا فإن مسألة استقرار أداء الشركة وتحسن مركزها المالي مستقبلًا لا تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامهم، لأن هدفهم هو المضاربة وليس الاستثمار طويل المدى.

وفي حقيقة الأمر، فإن تراجع دور الجمعيات العامة العادية السنوية يؤثر سلبا على شركات المساهمة العامة، وكما هو معلوم فإن نجاح الشركات يتطلب وجود مجلس إدارة كفء ومساهمين ذوي رؤية وطموح وإدارة تنفيذية قادرة على تحقيق أهداف الشركة وتطلعات مجلس الإدارة وطموحات المساهمين، وإذا اختل أحد هذه الأركان فإن قدرات الشركة على النمو والنجاح تتضاءل، ولعل التراجعات التي شهدناها للعديد من شركات المساهمة العامة خلال السنوات الماضية ناتج عن هذه الاختلالات، فازدياد خسائر الشركات وتراجع مراكزها المالية لا يحدث بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى عدة سنوات وهو ما يعني أنه كان من الممكن إنقاذ الشركة في وقت مبكر وقبل تآكل رأسمالها لو قام كل طرف بدوره؛ فالمشكلة عادة ما تكون صغيرة ويمكن احتواؤها ولكن تجاهل أي تراجع في أداء الشركة وعدم اهتمام المساهمين بذلك يجعل المشكلة تزداد حتى لا يبقى أي حل أمام الشركة غير التصفية أو ضخ رأسمال جديد.

إن تعزيز دور الجمعيات العامة العادية السنوية أصبح أمرًا مهمًا لتقوية الشركات، وعلى المستثمرين في بورصة مسقط أن ينظروا إلى أنهم ليسوا مجرد مضاربين يشترون السهم اليوم لبيعه غدًا وإنما مساهمون يمتلكون حصة في الشركة حتى لو كانت سهمًا واحدًا، وهو ما يتطلب اهتمامًا أكبر من المساهمين لممارسة دورهم في حماية الشركات في وقت مبكر وقبل ازدياد خسائرها وتآكل رؤوس أموالها.

مقالات مشابهة

  • هيئة رعاية أسر الشهداء تعلن بدء صرف إكرامية لأسر الشهداء المدنيين
  • هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟
  • غادة والي توضح إختصاصات وزارة التضامن الإجتماعي.. فيديو
  • التجهيزات لأول عيد بعد التحرير… فرحة الانتصار تنعكس على أسواق دمشق في ظل انخفاض الأسعار
  • الصحة الفلسطينية تعلن عن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم دوري الجامعات لكرة القدم بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • خطوات تقديم التظلم على شقق الإسكان الاجتماعي 2025
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تشهدان حفل تكريم الأمهات المثاليات
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تشهدان حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025
  • بورسعيد تعلن موعد إغلاق باب التقديم لمشروع الإسكان الاجتماعي التعاوني