السبب وراء الاحتفال باللون الأحمر في عيد الحب؟.. قصيدة قديمة تكشف السر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
لا يخلو الاحتفال بعيد الحب المصري من اللون الأحمر سواء في اختيار الهدايا أو الملابس أو الورود لتوصيل الرسائل الرومانسية المختلفة بين المتحابين، ويبقى السؤال لماذا يُستخدم اللون الأحمر في التعبير عن مشاعر الحب والامتنان للطرف الآخر؟.
سبب ارتباط اللون الأحمر بعيد الحباللون الأحمر هو لون قوي يثير مشاعر قوية ويرتبط بالحب والعاطفة، فهو لون الورود، لذا اخُتير ليكون رمزا للحب والتعبير عنه وعن مشاعر الإخلاص، حسبما اختاره الإغريق في العصور الوسطى، إذ كانت هناك قصيدة فرنسية من القرن الثالث عشر تسمى «Roman de la Rose» أو «رومانسية الورد» وهي واحدة من أشهر الأعمال الأدبية في العصور الوسطى.
وكانت القصيدة تدور حول بحث المؤلف عن وردة حمراء في حديقة مغلقة، والتي ترمز إلى بحثه عن السيدة التي يحبها، بحسب موقع «economic times» العالمي.
واللون الأحمر هو لون عالمي معروف ومحبوب في جميع أنحاء العالم، ولارتباطه بالحب والعاطفة، أصبح هو الخيار الأمثل لعيد الحب سواء في عدد كبير من دول العالم.
فكرة عيد الحب المصريويجري الاحتفال بـ عيد الحب المصري في 4 نوفمبر من كل عام، وبدأت الفكرة عندما نادى الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين في عام 1974، بتخصيص يومًا للاحتفال بالحب، لتأثره بمشهد جنازة رجل سبعيني، لم يحضرها أحد وعند سؤاله عن سر اختفاء الناس عن الجنازة علم بأن المتوفي لم يكن لديه أسرة أو أصدقاء، لذا اقترح الأمر في عموده الصحفي الشهير «فكرة»، بهدف نشر مشاعر الحب والامتنان بين الناس على عكس عيد الحب التقليدي الذي يجري الاحتفال به عالميًا في منتصف فبراير من كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب عيد الحب المصري اللون الأحمر مصطفى أمين اللون الأحمر عید الحب
إقرأ أيضاً:
بيع أطراف صناعية لقدم مصرية قديمة تعود لـ 1173 قبل الميلاد.. اعرف سعرها
تستعد دار كريستيز للمزادات العالمية لإقامة مزاد يحمل عنوان “انتيكات”، وذلك يوم 4 فبراير المقبل.
يتضمن المزاد مجموعة مميزة من القطع الأثرية، منها آثار مصرية قديمة وآثار رومانية ويونانية، تُقدر قيمتها بآلاف الدولارات، ما يجعله حدثًا يترقبه عشاق التاريخ والفنون.
من أبرز القطع المصرية المعروضة، أطراف صناعية خشبية للقدم اليمنى تعود إلى الفترة الممتدة بين المملكة القديمة المتأخرة والمملكة الوسطى، وتحديدًا ما بين الأسرة السادسة والأسرة الثانية عشرة (2345-1773 قبل الميلاد). تُقدر قيمة هذه القطعة الفريدة ما بين 7000 و9000 جنيه إسترليني، مما يعكس أهميتها التاريخية والفنية.
في سياق آخر، صرّح جيوم سيروتي، الرئيس التنفيذي لدار كريستيز، بأن مبيعات الدار لعام 2024 بلغت 5.7 مليار دولار في مجالي الفن والرفاهية، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023 الذي حقق 6.2 مليار دولار، وفقًا لما نشره موقع “Artnews”.
وأشار سيروتي إلى أن السوق واجه تحديات خلال العام الماضي، ووصفه بأنه “صعب”. ومع ذلك، أكد أن عام 2024 كان منتجًا بالنسبة للدار، معربًا عن تفاؤله بعام 2025.
وأضاف أن مؤشرات الأداء الرئيسية أظهرت قوة أساسية، حيث بلغ معدل البيع الإجمالي 86%، ووصل مؤشر المطرقة مقابل التقدير المنخفض إلى 112%، في حين شهد عدد المزايدين لكل مجموعة زيادة بنسبة 3.7% مقارنة بالعام السابق.
تُظهر هذه الأرقام أن دار كريستيز ما زالت تحتفظ بمكانتها الرائدة في سوق المزادات العالمية، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع.