لا يخلو الاحتفال بعيد الحب المصري من اللون الأحمر سواء في اختيار الهدايا أو الملابس أو الورود لتوصيل الرسائل الرومانسية المختلفة بين المتحابين، ويبقى السؤال لماذا يُستخدم اللون الأحمر في التعبير عن مشاعر الحب والامتنان للطرف الآخر؟.

سبب ارتباط اللون الأحمر بعيد الحب

اللون الأحمر هو لون قوي يثير مشاعر قوية ويرتبط بالحب والعاطفة، فهو لون الورود، لذا اخُتير ليكون رمزا للحب والتعبير عنه وعن مشاعر الإخلاص، حسبما اختاره الإغريق في العصور الوسطى، إذ كانت هناك قصيدة فرنسية من القرن الثالث عشر تسمى «Roman de la Rose» أو «رومانسية الورد» وهي واحدة من أشهر الأعمال الأدبية في العصور الوسطى.

وكانت القصيدة تدور حول بحث المؤلف عن وردة حمراء في حديقة مغلقة، والتي ترمز إلى بحثه عن السيدة التي يحبها، بحسب موقع «economic times» العالمي.

واللون الأحمر هو لون عالمي معروف ومحبوب في جميع أنحاء العالم، ولارتباطه بالحب والعاطفة، أصبح هو الخيار الأمثل لعيد الحب سواء في عدد كبير من دول العالم.

فكرة عيد الحب المصري 

ويجري الاحتفال بـ عيد الحب المصري في 4 نوفمبر من كل عام، وبدأت الفكرة عندما نادى الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين في عام 1974، بتخصيص يومًا للاحتفال بالحب، لتأثره بمشهد جنازة رجل سبعيني، لم يحضرها أحد وعند سؤاله عن سر اختفاء الناس عن الجنازة علم بأن المتوفي لم يكن لديه أسرة أو أصدقاء، لذا اقترح الأمر في عموده الصحفي الشهير «فكرة»، بهدف نشر مشاعر الحب والامتنان بين الناس على عكس عيد الحب التقليدي الذي يجري الاحتفال به عالميًا في منتصف فبراير من كل عام. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الحب عيد الحب المصري اللون الأحمر مصطفى أمين اللون الأحمر عید الحب

إقرأ أيضاً:

خريطة فرعونية قديمة للعالم السفلي..أقدم كتاب مصور في التاريخ

حتى من لا يعرف سوى القليل عن أسرار مصر الفرعونية القديمة، ربما سمع عن "كتاب الموتى"، وأخيراً وجد الباحثون نصاً مشابهاً له لا يسبقه فحسب، بل قد يكون أيضاً أقدم كتاب مصور اكتشف على الإطلاق.

ووفق موقع "أول ذاتس إنترستينغ"، في الاكتشاف الذي وجده علماء المصريات ثمة أجزاء من كتاب كان بمثابة دليل للوصول إلى "روستاو" العالم السفلي الذي يحكمه أوزوريس، إله الموت المصري.
وحدث هذا الاكتشاف المذهل، الذي نُشر في مجلة الآثار المصرية، في قرية دير البرشا حيث دُفن حكام المنطقة الذين حكموا خلال عصر المملكة الوسطى في مصر داخل مقابر مزخرفة بشكل متقن.


ولهذا أهمية بالغة، مثل ما وجد في عام 2012، وبتوجيه من عالم الآثار هاركو ويليمز من جامعة لوفين البلجيكية، حين قام فريق من الباحثين بفحص أحد آبار الدفن الخمسة الموجودة داخل مجمع مقابر أهاناخت.
وعلى عمق 20 قدماً داخل بئر الدفن، عثر الفريق على بقايا تابوت بدا سليماً تماماً على الرغم من وجود لصوص القبور وعلماء آثار آخرين في الموقع سابقا.
وبناءً على البقايا وتركيبة التابوت، وجد أنه يعود لامرأة من النخبة تُدعى "عنخ"، كانت على صلة قرابة بمسؤول حكومي رفيع المستوى، و كان تابوتها المصنوع من خشب الأرز قد تدهور بسبب اجتياح الفطريات له، ولكن عند الفحص الدقيق، كشف التابوت المتهالك عن شيء غير متوقع، حيث وُجد داخل التابوت نقوش بارزة تقتبس صراحةً من كتاب "الطريقان"، وهو كتاب يتكون من نقوش هيروغليفية ورسوم توضيحية تصف رحلة عنخ الشاقة إلى الحياة الآخرة.
وقال ويليمز: "تميل هذه النصوص المتواجدة في التوابيت إلى وضع المتوفى في عالم الآلهة، وتدمج الرسومات أحياناً".
وأوضحت ريتا لوكاريلي، أمينة علم المصريات بجامعة كاليفورنيا، بيركلي: "كان قدماء المصريين مفتونين بالحياة بجميع أشكالها، كان الموت بالنسبة لهم حياة جديدة".


وبالعودة لليوم، كشف الباحثون أخيراً مجدداً عن أدلة على أن عادات الموت المتقنة في مصر القديمة تضمنت أحياناً تزويد الموتى بـ"نصوص التوابيت" هذه ليتمكنوا من شق طريقهم إلى العالم السفلي، ومن اللافت للنظر أن كل شخص كان لديه نسخته الخاصة من النص، والتي كانت تُعدّل بناءً على مكانته الاجتماعية وثروته.
وتضمنت نصوص "عنخ" الإرشادية تعاويذ لمساعدتها على صد الشياطين التي واجهتها في رحلتها، وكانت الرحلة الشاقة للوصول إلى "روستاو"، كما أشارت العلامات، محفوفة بعقبات من النار والشياطين والأرواح التي كان عليها التغلب عليها.
وقال ويليمز: "يبدأ هذا النص بكتابة مُحاطة بخط أحمر يُسمى "حلقة النار"، ويدور النص حول عبور إله الشمس هذه الحلقة النارية الواقية ليصل إلى أوزوريس".
وقدّر الباحثون عمر نصوص تابوت "عنخ" بناءً على نقوش وآثار أخرى عُثر عليها في مكان قريب، والتي تُشير إلى عهد الفرعون "منتوحتب الثاني"، الذي حكم حتى عام 2010 قبل الميلاد، وهذا يعني أن الدليل الأصلي الذي نُسخت منه هذه النصوص لا يقل عمره عن 4000 عام، مما يجعله على الأرجح أقدم كتاب مُصوّر في العالم يُعثر عليه على الإطلاق.

 


وعلاوة على ذلك، عثر الفريق على عشرين نصا باقيا من خرائط كتاب "الطريقان" داخل بئر الدفن، و كان من الصعب تمييز معظم النقوش، لكن العلماء يعتقدون أن هذه الرسوم تُصوّر على الأرجح طقوساً لإعادة الآلهة أو الموتى إلى الحياة، رمزاً للبعث في الثقافة المصرية.
ولعلّ المزيد من الدراسات تُسهم في كشف الألغاز التي أثارها هذا الاكتشاف المذهل.

مقالات مشابهة

  • زعلانة من حمادة هلال .. لوسي توجّه رسالة لبطل «المدّاح» ما السبب؟
  • شلال دماء في جزيرة هرمز الإيرانية.. كيف يفسر العلم هذه الظاهرة؟
  • السيسي: الشعب المصري كلمة السر في قدرة الدولة على مواجهة التحديات
  • حددت السبب.. الأمم المتحدة تكشف عن ارتفاع حاد في أسعار الأفيون الأفغاني
  • خريطة فرعونية قديمة للعالم السفلي..أقدم كتاب مصور في التاريخ
  • اليامون بلدة فلسطينية قديمة واجهت الاحتلال على مر التاريخ
  • شاهد بالفيديو.. زوج الممثلة السودانية المتألقة في الدراما المصرية (إسلام مبارك) يتغزل في زوجته ويصفها بالزوجة الصالحة: (مليانة بالحب والحنان والعاطفة الجياشة)
  • ما علاقة السمك بتطور شخصية طفلك الاجتماعية؟ .. دراسة تكشف السبب
  • بكاء وتأثر في احتفالية يوم الشهيد.. مدحت صالح يغني والجخ يلقي قصيدة مؤثرة
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار