نقلت وسائل اعلام  متفرقة عن مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة بأنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في غزة لان الاحتلال ينتهك كل ذلك.


ذكر انه في أي مكان في القطاع قد يصبح تحت النار وفي أي وقت دون اي اعتبار للمعايير التي يجب مراعاتها دوليا وكل ذلك وفق وتيرة توزيع للمساعدات في القطاع بطيئة للغاية.


وأفاد بأنه وفق هذا المعدل فسيستغرق توزيع الخيام على المحتاجين 4 سنوات، بينما الجوع يتفاقم في المنطقة المحاصرة وآخر مخبزين أغلقا.

أبلغت الحكومة الإسرائيلية الأمم المتحدة، الأحد، بخططها لإنهاء التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وابلغ الاحتلال الأونروا التي تعد الوكالة الرئيسية للأمم المتحدة العاملة في غزة وهي مسؤولة عن تنسيق وتوريد المساعدات الإنسانية بانهاء التعاون بينهما.

واتهمت الحكومة الإسرائيلية الأونروا بالارتباط بحماس. وبعد الاتهامات الأولية، أجرت الأمم المتحدة تحقيقًا داخليًا، وتم فصل بعض موظفي الأونروا.
لكن لا شيء اكثر في ذريعة إسرائيلية لمعاقبة وتجويع الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتهامات الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة إسرائيل المحاصرين فلسطين التعاون الحكومة الإسرائيلية المساعدات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية

 

حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام


مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • مجازر جديدة بغزة وانتقاد أممي لاستخدام المساعدات سلاحا ضد الفلسطينيين
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
  • جلسات استماع بـ”العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • قائد سابق في جيش الاحتلال: الدمار بغزة هدفه إعطاءُ انطباعٍ بانتصارٍ لم يتحقّق .. مسؤول أممي: الفلسطينيون يموتون جُوعًا
  • كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
  • شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا
  • شهداء بمدينة غزة والاحتلال يواصل تهجير السكان