الإمارات تطلق حل ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل.. الأول من نوعه عالميًا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة نماذج كاميرا Snapdragon 8 Elite لهاتف Nubia Z70 Ultra تظهر على الإنترنت
46 دقيقة مضت
Johnny Smith The Dead Area Wikipediaساعة واحدة مضت
خلال فعالية في الإمارات.. رؤساء 80 شركة يطالبون بزيادة استثمارات الطاقةساعتين مضت
Пинко Казино проход Онлайн Играть в Официальном Сайте Pinco Casino Россиساعتين مضت
أجهزة أندرويد جديدة قريبًا على متجر Google Playساعتين مضت
Mostbet⭐️resmi Internet Site Türkiye⭐️2500 Try En Yeni Oyunculara 250 Ücretsiz Döndürmساعتين مضت
أطلقت الإمارات حل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” هو الأول من نوعه على مستوى العالم، في إطار مساعيها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ويحقق طموحات خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني.
وأعلنت “أدنوك” و”إيه آي كيو”، اليوم الإثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، إطلاق حل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” (ENERGYai) الذي يُعد أول حل قائم على أنظمة “وكلاء الذكاء الاصطناعي” من نوعه في العالم.
وحسب بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، صُمِّم النظام خصيصًا لضمان تعزيز الإنتاجية ورفع الكفاءة وخلق القيمة وخفض انبعاثات قطاع الطاقة العالمي.
ويجمع حل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل”، الذي أطلقته “أدنوك” و”إيه آي كيو”، خلال مشاركتهما في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، بين تقنية “نموذج اللغة الكبيرة” وأنظمة “وكلاء الذكاء الاصطناعي” التي تتضمّن “وكلاء” من الذكاء الاصطناعي يُدرَّبون على إنجاز مهام محددة ضمن سلسلة القيمة على امتداد أعمال “أدنوك”.
ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبليوفر الحل المتخصص في الذكاء الاصطناعي مستوى جديدًا من الاستقلالية والدقة في إنجاز العمليات المهمة والدقيقة، بدايةً من التحليل “الجيوفيزيائي” وصولًا إلى رفع كفاءة الطاقة ومراقبة العمليات في الوقت الفعلي. وصُمِّم “وكلاء الذكاء الاصطناعي” بحيث تتكامل بشكلٍ سلس مع سير العمليات الحالية؛ إذ تستفيد من تقنيات التعلم الآلي المتطورة والتحليلات التنبؤية؛ ما يُسهِم في تحسين عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
ويؤكد الحل المبتكر التزام “أدنوك” بتطوير وتقديم حلول مستدامة ورائدة قائمة على البيانات تُسهِم في الارتقاء بمعايير وكفاءة الأداء في قطاع الطاقة.
وطُوِّر حل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” من جانب شركة “إيه آي كيو” بالتعاون مع شركتي “جي 42” ومايكروسوفت”؛ إذ يتضمّن أفضل التقنيات بما يشمل أُطر منصة البيانات المفتوحة “أو إس دي يو”، ونماذج شركة “أوبن إيه آي”.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك سلطان الجابر، يُشكل إطلاق “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” خطوة نوعية ضمن خطط أدنوك لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي في العالم، ومساهمًا فعّالًا في دعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي.
وأضاف: “يمثل هذا الحل ركيزةً أساسيةً لتعزيز النمو والقيمة والإنتاج المستدام للطاقة، من خلال تحليل أكثر من بيتابايت من البيانات بهدف تمكين كوادرنا البشرية، وتحقيق أقصى استفادة من الحلول والتقنيات المبتكرة على امتداد سلسلة القيمة لأعمال الشركة”.
وأشار إلى أنه مع مساهمة أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تسريع تحقيق نقلة نوعية وتقدم كبير في مختلف مجالات وجوانب قطاع الطاقة، كلنا ثقة بأن حل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” سيدعم جهود أدنوك المستمرة لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وتعزيز مكانتها الرائدة في استعمال حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وضمان استمرارها في توفير إمدادات طاقة آمنة ومستدامة لعملائها حول العالم.
جانب من اجتماع رؤساء شركات قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي في الإمارات – الصورة من أدنوكنقلة نوعية لقطاع الطاقةمن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42” ينغ شياو: “يجسد حل ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل التزام ’جي 42‘ بدعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتقديم رؤى في الوقت الفعلي تعتمد على البيانات ونشر أنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والمرونة والاستدامة”.
وأضاف: “من خلال الجمع بين ريادة أدنوك في القطاع وأكثر من بيتابايت من البيانات التي تمتلكها مع قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لشركة جي 42، وبالتعاون كذلك مع مايكروسوفت؛ فإننا نُسهِم في بناء أُسس قوية لمستقبل الطاقة، وتمكين القادة من اتخاذ خيارات إستراتيجية تعزز التقدم المستدام”.
بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لشؤون صناعة الطاقة والموارد في شركة “مايكروسوفت” داريل ويليس: “يواجه الاقتصاد العالمي نقطة تحول؛ إذ تؤدي الطاقة المستدامة والتطورات في قطاع الذكاء الاصطناعي أدوارًا محورية في تعزيز التقدم”.
وأوضح أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي يُسهِم في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة في تحسين استعمال الطاقة، وتعزيز السلامة والموثوقية والكفاءة، وتقليل الانبعاثات وتسريع تطوير حلول الطاقة منخفضة وخالية الكربون.
وأشار إلى أنه يمكن للابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي أن يعزز بشكل كبير من النمو الاقتصادي، ويعالج القضايا المتصلة بأمن الطاقة، ويُسهِم في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل للجميع.
تفاصيل البرنامجسيبدأ برنامج التطوير الطموح لحل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” بنهاية عام 2024 وسيمتد لـ3 سنوات؛ إذ سيستفيد من بيانات “أدنوك” التي جُمِعَت على مدى 80 عامًا لإجراء اختبارات عملية باستعمال مجموعات بيانات واقعية ضمن مجالات محددة.
ومن المتوقع أن يُسهِم بنسبة تصل إلى 75% في تسريع عمليات بناء نماذج جيولوجية مُفصّلة باستعمال مجموعات بيانات كبيرة ومتنوعة لدعم التخطيط لحلول تخزين ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع.
وسيعمل حل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” على تسريع عملية تطوير الخطط وتنفيذها في أسابيع بعد أن كانت تستغرق من عام إلى عامين؛ ما يُسهِم في خفض تكاليف وانبعاثات هذه العمليات.
ويمتلك الحل القدرة على تحليل سيناريوهات متعددة بشكلٍ متزامن؛ ما يتيح إجراء عمليات محاكاة ميدانية كاملة، ومُفصّلة، ومتقدمة تأخذ في الاعتبار مختلف المتغيرات بما يساعد في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة.
كما يتكامل تصميم الحل القابل للتطوير ومواكبة المستقبل، بشكلٍ سلس مع التقنيات والمنصات التي تستعملها “أدنوك” حاليًا على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها في مجال التكرير والتصنيع والتسويق.
يُذكر أن شركة “إيه آي كيو” عملت، منذ تأسيسها في عام 2020، بشكلٍ وثيق مع “أدنوك” لتطوير حلول متخصصة لقطاع الطاقة، عبر الاستفادة من بيانات وخبرات “أدنوك” الواسعة؛ بما يُسهِم في ترسيخ مكانة الإمارات بصفتها دولةً رائدة في مجال تطوير وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي المُوجّهة لقطاع الطاقة.
أديبك 2024دعا الدكتور سلطان الجابر، خلال الكلمة الافتتاحية في النسخة الـ40 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024)، إلى تعزيز التكامل والتعاون بين قطاعات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار للاستفادة من فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي التي تتيحها التوجهات العالمية الرئيسة الـ3 المتمثلة في نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والمتغيرات والنقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن توجيه الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية للطاقة ولشبكات الكهرباء، ووضع سياسات تمكينية تُعَد عوامل أساسية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات النوعية.
وقال إن “أدنوك” تتبنّى التوجهات الرئيسة وتستكشف فرصًا جديدة على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة في مختلف أنحاء العالم لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل وخفض الانبعاثات وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد.
وأشار إلى أن عدد سكان كوكب الأرض سيزداد بمقدار 1.7 مليار نسمة بحلول عام 2050، معظمهم في دول الجنوب العالمي، ونتيجة لذلك، تزداد ضرورة نمو وتحول أسواق الطاقة، وإحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة، مشيرًا إلى أن قدرة طاقة الرياح والطاقة الشمسية ستنمو 7 مرات، وأن الغاز الطبيعي المسال سينمو بنسبة 65%.
وأوضح أن استعمال النفط سيستمر بصفته مصدرًا للوقود ومادةً أساسية لصناعة العديد من المنتجات الضرورية والحيوية، وأن الطلب على الكهرباء سيتضاعف بالتزامن مع تزايد المناطق الحضرية في العالم.
وأشار إلى أن احتياجات الذكاء الاصطناعي ستزيد الطلب على الطاقة بشكل كبير، مؤكدًا أن “الذكاء الاصطناعي يُعد أحد أبرز الابتكارات في العصر الحديث، وهو يتمتع بالقدرة على تسريع وتيرة التغيير، ويعيد تشكيل حدود الإنتاجية والكفاءة، ولديه القدرة على دعم تحقيق نقلة نوعية في منظومة الطاقة ودفع النمو منخفض الكربون”.
وأضاف: “النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية لم يكن أحد ليتوقعها قبل 18 شهرًا أي عند انطلاق خدمة ChatGPT”، موضحًا أن كثافة استهلاك الطاقة الناتجة من إدخال أمر واحد إلى ChatGPT تعادل 10 أضعاف مثيلتها عند إجراء عملية بحث عبر “غوغل”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تحقیق نقلة نوعیة نقلة نوعیة فی سلسلة القیمة لقطاع الطاقة وأشار إلى أن قطاع الطاقة على امتداد إیه آی کیو ی سه م فی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم
الرياض : البلاد
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة
تسهم في تحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلًا على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها، حيث تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪،
وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.