ما الهدف من مخطط بناء مركز لشرطة الاحتلال بالقدس القديمة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
القدس المحتلة- أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، نيتها بناء مركز للشرطة في شارع الواد بالقرب من باب الحديد في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الشرطة رئيس اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء بإعطائها التراخيص اللازمة للبدء ببناء المبنى، وفق إعلان ألصقته الشرطة بالموقع المستهدف بالبناء.
وأوضح الإعلان أن المخطط هو إنشاء مبنى للشرطة يتكون من 3 طوابق في قطعة أرض خالية من المباني، وسيكون ملاصقاً لمبنى "بيت الحنان" وهو مخزن استولى عليه الاحتلال عام 1991.
وحذر الباحث المقدسي فخري أبو دياب في حديثه للجزيرة نت من خطورة بناء مبنى للشرطة في شارع حيوي وملاصق للمسجد الأقصى، لأن من شأنه السيطرة على المسجد من خلال جلب المزيد من القوات الشرطية لخنقه ومراقبته والتدخل السريع في حال وجود أي ظرف أمني.
وأوضح أبو دياب أن الاحتلال "مقبل على خطوات تصعيدية خطيرة في البلدة القديمة عبر إقامة مزيد من الحواجز العسكرية التي تمنع وصول المصلين للمسجد الأقصى، وسرعة وصول قوات الشرطة للمسجد الأقصى وهو هدف إستراتيجي لها".
إشعار علقته شرطة الاحتلال قرب قطعة أرض تعتزم إقامة مركز لها فوقها (الجزيرة)
وتابع الباحث المقدسي أن الاحتلال "يخطط لفرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى وهو بحاجة لمزيد من أماكن الاعتقال والتحقيق وعناصر الشرطة القريبة من المسجد الأقصى".
وقال إن المبنى المزمع إقامته ليس مركز شرطة للاحتلال للاستخدام الأمني فقط، بل من الممكن أن يتحول لبؤرة استيطانية، مشيراً أن الطابق الثالث من المبنى سيكون مركزاً لمراقبة المسجد الأقصى ومحيطه.
وأوضح أن بناء المركز من شأنه أيضا "تغيير الطابع المعماري في البلدة القديمة عبر زيادة الأبنية التي ستستخدم كبؤر استيطانية لجلب عدد أكبر من المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، والوجود المستمر لقوات الحراسة الدائمة للمراكز الأمنية وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة في محيط المبنى".
وأشار إلى أن هذا المركز سيكون من أكبر المباني الشرطية بشكله العمودي، أما مركز القشلة الواقع بباب الخليل فيعد الأكبر أفقيا.
ويوجد داخل سور البلدة القديمة عدد من مراكز للتوقيف والتحقيق، أبرزها مركز بيت إلياهو، ومركز باب الأسباط، ومركز المدرسة التنكزية، ومركز في حارة الشرف، ومركز باحة البراق وموقع يسمى الشرطة الجماهيرية في طريق الواد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات البلدة القدیمة للمسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية ووزير الأوقاف يفتتحان مسجد البحر الصغير بقرية البجلات
افتتح اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، مسجد تنمية المجتمع"البحر الصغير" بقرية البجلات مركز منية النصر بتكلفة بلغت 20 مليون جنيه،بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ ،واللواء محمد صلاح ابو كريشة السكرتير العام للمحافظة، والدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والأمنية.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 1200 متر،تشمل صحن المسجد الذي تبلغ مساحته 700 متر ،ومبنى ملحق مساحته 150 متر، مكون من بدروم وثلاثة أدوار تضم، دورات المياه،وأماكن الوضوء ،ومصلى للسيدات، وقاعة لتحفيظ القرآن، وتم بناء المسجد والملحق بالمشاركة المجتمعية وباشراف وزارة الأوقاف، وباقي المساحة تشمل مداخل المسجد الثلاثة .
وأدى محافظ الدقهلية، صلاة الجمعة بالمسجد عقب افتتاحه، وثمن جهود المشاركة المجتمعية والمجتمع المدني بالدقهلية الذي يعد شريكا أساسيا في عملية البناء والتنمية التي تشهدها المحافظة وفي مقدمتها بناء المساجد والمدارس وتطوير المستشفيات وتطوير الميادين وغيرها من القطاعات الخدمية المختلفة، وأشاد بجهود وزارة الأوقاف في نشر تعاليم الدين الوسطي وصحيح الدين ومجابهة التشدد والتطرف ومنع وصول الأفكار المتطرفة إلى عقول الشباب وجهودها في بناء وتطوير المساجد .من جهته أعرب وزير الأوقاف عن تقديره وامتنانه وسعادته لافتتاح المسجد ووجوده بين أبناء الدقهلية،موجها الشكر لمحافظ الدقهلية على حفاوة الاستقبال معربا عن تقديره لجهوده الملموسة في العمل التنفيذي بالمحافظة ،واكد أن العمل الخيري والمشاركة المجتمعية من سمات أهالي الدقهلية فهم سباقون في فعل الخيرات داعيا المولى عز وجل أن ينعم علينا بمزيد من الرخاء والازدهار.
وألقى الشيخ الدكتور أحمد شرف خطبة الجمعة، تحدث فيها عن فضل البذل والعطاء والانفاق في سبيل الله ،والتعاون على البر والتقوى والسعي في فعل الخير،واشار إلى أننا يجب علينا التوحد صفا واحدا لبناء الوطن داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وأن يوفق قيادتها السياسية في استكمال مسيرة البناء التي بدأها ،والتي وضعت مصر على الطريق الصحيح وأخذت مكانتها المعهودة بين الأمم.