بيان من الضمان.. تمديد مفعول التحقيقات الإجتماعيّة وتسهيلات للنازحين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان انه "منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، اتخذ المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي ،سلسلة قرارات وإجراءات من شأنها اعتماد آليات عمل إستثنائيّة لإدارة هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان بغية ضمان استمراريّة إستفادة المضمونين وأصحاب العمل من التقديمات الصحية والإجتماعيّة لاسيما الذين نزحوا قسرا من قراهم ومدنهم".
أضاف البيان:" واستكمالا لهذا المسار، وعطفا على قرار مجلس الإدارة رقم 1344 تاريخ 31/10/2024، والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار رقم 118/1 تاریخ 4/11/2024 ، وعطفا على تعميمه رقم 2085 تاريخ 26/9/2024، أصدر المدير العام للصندوق مذكرة إعلاميّة بتاريخ 4/11/2024 حملت الرقم 772 قضى بموجبها ما يلي :
-خلافاً لأي نصّ آخر، يُفتح الحقّ على برنامج المكننة للإستفادة من تقديمات فرع ضمان المرض والأمومة لجميع الأجراء المضمونين الذين ما زالوا في العمل ويتعذّر عليهم إحضار إفادات العمل المطلوبة، سواء أكانوا نازحين أم لا، وذلك لغاية 31/12/2024.
-خلافاً لأي نصّ آخر، يمدّد مفعول كافّة التحقيقات الإجتماعيّة المطلوبة لإنجاز معاملات الضمان الصحّي والمنتهية الصلاحية بما فيها تحقيقات بلوغ السن لجميع المضمونين لاسيّما النازحين منهم، وذلك لغاية 31/12/2024 بغض النظر عن مكتب تبعية المضمون.
وقد تعهّد د.كركي باتّخاذ كافّة الإجراءات والقرارات التي من شأنها ضمان تأمين وصول الخدمات والتقديمات للمضمونين، ولاسيّما النازحين منهم، كذلك أصحاب العمل والتخفيف عن كاهلهم في ظلّ هذه الأوضاع الأمنيّة الخطيرة التي تمرّ بها البلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرزها مؤسسة «أبو العينين».. الوزراء يطلق سلسلة فيديوهات لجهود التحالف الوطني والعمل الأهلي
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برنامجًا جديدًا بعنوان "دايمًا عامر" على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، وذلك لإبراز جهود التحالف الوطني والعمل الأهلي التنموي، تحت توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء.
مساعدات غذائيةويتضمن البرنامج لقاءات مع مسئولي ومديري جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي من أعضاء التحالف الوطني، لإبراز جهود الخير وما يتم خلال شهر رمضان المبارك من توزيع مساعدات غذائية وعينية ووجبات إفطار في جميع أنحاء مصر ومحافظاتها.
وأكد مصطفى عزت محمود، مدير مؤسسة “أبو العينين” للنشاط الاجتماعي والثقافي والخيري، أنه في شهر رمضان تتكاتف المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني معًا لتقديم الدعم لأهل مصر، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى.
وقال إن هذا التكاتف يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر، والذي تعزز بشكل كبير بعد إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن مؤسسة “أبو العينين” تقدم الدعم للمحتاجين منذ أكثر من 40 عامًا، وقد زادت جهودها بشكل ملحوظ تحت مظلة التحالف الوطني ومبادرة "حياة كريمة".
وأضاف مصطفى عزت محمود أن المؤسسة تقدم خلال شهر رمضان "كراتين غذائية" تحتوي على 14 مكونًا يتم اختيارها بعناية من أفضل الشركات الغذائية في مصر، حيث يتم توزيع نحو 250 ألف شنطة، مع استهداف الوصول إلى 300 ألف.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تقدم المؤسسة 7000 وجبة يوميًا، مع السعي للوصول إلى 10,000 وجبة، يتم إعدادها وفق أعلى معايير الجودة، وتُقدم للمواطنين بما يليق بحرمة الشهر الفضيل”.
وذكر أن الدعم لا يقتصر على ذلك، بل يشمل أيضًا المستشفيات والمناطق الحدودية، ويتم ذلك بفضل جهود المتطوعين وتوجيهات القيادة الرشيدة، بهدف نشر الخير والسرور في جميع أنحاء مصر.
من جانبه، قال المهندس أحمد موسى، المدير التنفيذي لمؤسسة “صناع الحياة”، إنه خلال شهر رمضان يتجلى التكافل الاجتماعي في أبهى صوره، حيث ينتشر 22 ألف متطوع في جميع محافظات مصر لنقل الخير والمحبة والبهجة إلى مليون ونصف مستفيد.
وأضاف أنه خلال هذا العام، تقدم مؤسسة صناع الخير مبادرات مبتكرة مثل "عيش وملح"، حيث يقوم المصريون بإعداد وجبات إضافية تُوزع على الأسر المحتاجة، مرفقة برسائل ودعوات مؤثرة.
وتابع: “كما يتم استخدام المدفوعات الإلكترونية والمساعدات الذكية لتوفير احتياجات الأسر من السوبر ماركت بكل حرية وكرامة”.
وأوضح أن الجهود تتضمن أيضًا إعداد وجبات في مطابخ مركزية وتوزيعها على المصريين من خلال المتطوعين، إضافةً إلى توزيع 50 ألف كرتونة غذائية تحتوي على المتطلبات الأساسية.
واستطرد: “ولا تقتصر الجهود على تقديم الوجبات والكراتين الغذائية، بل تشمل أيضًا التمكين الاقتصادي، حيث تُقدم مشاريع للأسر القادرة على العمل لضمان الاستدامة، ويجري الجمع بين توفير الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، وتمكين الأسر القادرة على الإنتاج، لإدخالها في دائرة العمل والإنتاج”.