شاب تركي يستبدل سيارة والدته بهاتفين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في صفقة مقايضة غير مألوفة بمدينة قونيا التركية، استبدل الشاب تشاغان حاصيرجي (16 عامًا) سيارة والدته٬ بهاتفين حديثين بقيمة إجمالية بلغت 225 ألف ليرة تركية.
وكان حاصيرجي، الذي يعمل في الكافيتريا التي تديرها عائلته، قد أعرب لوالدته عن رغبته في شراء هاتف لها. وبعد التوجه إلى محل بيع الهواتف الذي يديره أوزجور سارنتش، عرض الشاب مقايضة سيارة تجارية خفيفة موديل 2004 مسجلة باسم والدته، مقابل الحصول على الهاتفين.
وبعد موافقة سارنتش على العرض، انتقل حاصيرجي مع والدته إلى كاتب العدل لإتمام إجراءات نقل الملكية، ليحصل في النهاية على الهاتفين ويحقق حلمه بشرائهما.
وقال حاصيرجي عقب الصفقة: “بفضل أوزجور، استطعت تحقيق حلمي. أشكره على دعمه”. من جانبه، قال سارنتش: “هذه الصفقة قد تكون الأغرب، لكنها تلبية لطلب الشاب الصغير وتحقيقاً لحاجة مشتركة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
(نجد شامت لأبو تركي واخذها شيخنا)..
سعود بن ماجد الدويش
عندما تشاهد برنامج “حكاية وعد” ومقدم البرنامج المتألق عمر الجريسي وعدد المسؤولين من مختلف قطاعات الدولة وحجم التحديات والمشاريع الكبيرة وجهود الملهم وعراب الرؤية سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي اخذ على عاتقه مسؤولية تحقيق الاحلام؛ ليس أمام شعبه فقط بل أمام شعوب العالم اجمع؛ الرجل الذي وضع الأرقام والأتمتة والأهداف وجعل من الدولة دولة مؤسسات وأن من يتقلد المناصب فيها يجب أن يكون شغوف بعمله ويملك طموحاً) وسوف تزال كل العراقيل من أمامه بمجرد اقتناع سمو سيدي بأهدافه القابلة للتحقق.
وفي ثنايا الحلقات استوقفني ماحدث خلال أزمة كورونا وعلى الرغم من كل التحديات في تلك الفتره والتي يدركها الصغير قبل الكبير، فحينما تعلق الأمر بالمواطن السعودي تم تسهيل كل شي للمواطنين بالداخل والخارج دون التفكير بالتكاليف أو تأثير ذلك على ميزانية الدولة أزاح سمو سيدي عباءة دولة المؤسسات من على متنه وارتدى عباءة الحاكم التي ورثها من أجداده والتي من مقتضياتها التسامح والعطف والكرم واللين تجاه شعبهم من قديم الأزل.
كم نحن فخورون بولاة أمرنا الذين جعلوا من المواطن أن يكون هو الأساس، وهذا هو سرّ ديمومة الحكم ومحبة شعبهم لهم.
أدام الله ظلك الوارف سيدي وأطال الله بقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله؛ ومن هذا الموقف أدركت لماذا تتهافت نفوس الناس لولاة أمرنا حفظهم الله وكيف أن حتى الأرض تشوم لهم؛ فعدت بذاكرتي لبيت العرضة الشهير:
نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا..
*رئيس مركز القاعيه