مقتل فتاة بـ"إبرة مسمومة" بسبب رفضها الزواج
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهدت مدينة تعز اليمنية، جريمة أثارت موجة غضب، بعد أن اتضح أن فتاة قُتلت "نتيجة حقنها بإبرة مسمومة في عنقها، على يد 5 أشخاص، بينهم 3 من إخوتها"، وذلك بسبب "رفضها الزواج من ابن عمها".
ونقلت قناة "الحرة" عن مصادر أن "رؤى أحمد توفيت قبل يومين، في مديرية صبر الموادم بمدينة تعز"، جنوب غربي اليمن، إثر حقنها بالإبرة.
وفتحت شرطة محافظة تعز تحقيقاً موسعاً في الواقعة، واعتقلت الأقارب الـ5 المتهمين بقتلها، ولا يزال التحقيق مستمراً.
ووفقاً لوزارة الداخلية التابعة للحكومة اليمنية، يستمر التحقيق في الجريمة.
يُذكر أن عمليات القتل من هذا النوع، تعرف بـ"جرائم الشرف" في اليمن، ومن بين ضحاياها، الفتيات اللواتي يرفضن الزواج وفق رغبة الوالدين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز مقتل فتاة زواج
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
تسببت الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، بمقتل وإصابة الآلاف، منذ بدء الانقلاب، في مختلف المحافظات اليمنية.
وقال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، أحمد عرمان، إن إجمالي ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، منذ بداية الانقلاب وحتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصابًا، في مأساة إنسانية مستمرة تهدد أرواح المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
وبحسب الإحصائية التي قال مكتب مسام إنه حصل عليها، تصدرت محافظة تعز قائمة عدد القتلى من ضحايا الألغام الحوثية بـ 964 قتيلًا، تليها الحديدة بـ 835 قتيلًا، والجوف بـ 505 قتلى، والبيضاء بـ 409 قتلى، فيما جاءت مأرب خامسًا بـ 400 قتيل.
كما جاءت تعز أيضًا في مقدمة عدد المصابين من ضحايا الألغام بـ 1321 مصابًا، تليها الجوف بـ 813 مصابًا، ثم مأرب بـ 778 مصابًا، والحديدة بـ 586 مصابًا، بينما حلت البيضاء خامسًا بـ 330 مصابًا.
وفي إطار جهود مكافحة خطر الألغام، تمكن مشروع "مسام" لنزع الألغام منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير 2025 من انتزاع 481,776 لغمًا وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المناطق اليمنية.
وشملت هذه العمليات 6,726 لغمًا مضادًا للأفراد، و146,090 لغمًا مضادًا للدبابات، و8,194 عبوة ناسفة، و320,766 ذخيرة غير منفجرة، ما ساهم في تطهير 65,168,777 مترًا مربعًا من الأراضي، وإنقاذ آلاف الأرواح من خطر الانفجارات القاتلة.
ولاتزال الألغام الحوثية تمثل تهديدًا خطيرًا للمدنيين، مما يستدعي مضاعفة جهود نزعها وتقديم الدعم للضحايا، مع ضرورة تحرك دولي لوقف زراعة الألغام العشوائية التي تحصد أرواح الأبرياء في اليمن