مالطا توداي: القضاء يفصل بين ليبي هدد شريكته في العمل والمساكنة بالضرب والقتل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “مالطا توداي” المالطية الناطقة بالإنجليزية عن تفاصيل نزاع قضائي بين ليبي ومالطية على خلفية شراكة بالسكن.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح نشوب النزاع حول بيع مكبرات صوت عبر سوق في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ما نتج عنه توجيه اتهامات إلى الرجل والمرأة في المحكمة إذ هدد محمد قبقب ذو الـ29 عاما شريكته في السكن “سالفينا موسكات” ذات الـ45 فيما أساءت الأخيرة إليه وأهانته.
ووفقا للتقرير اتصلت “موسكات” بـ قبقب عبر تطبيق “واتساب” للتواصل الاجتماعي للتحدث معه عن كيفية بيع مكبرات الصوت لينشأ خلاف بينهما عند العودة إلى المنزل ويهدد الرجل المرأة بالضرب والقتل مؤكدا الحكم عليه بالوضع تحت المراقبة مع أهمية منحه مساعدة لمعالجة إدمانه المخدرات.
وبحسب التقرير ردت “موسكات” على الاتهام الموجه إليها بالإساءة إلى قبقب وإهانته باستخدام كلمات مهينة أثناء مكالمة “واتساب” بالتأكيد على أنه جاء نتيجة عدم رغبتها في تحمل المزيد من الضرب والتهديد والإهانة خلال السنوات الـ5 من العلاقة.
وبين التقرير الحكم عليها هي الأخرى بوضعها تحت المراقبة ومنع قبقب و”موسكات” من الاقتراب من بعضهما البعض بهدف حمايتهما.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجميّل من مالطا: نحذر من صفقة تراعي مصالح إيران وإسرائيل على حساب لبنان وسيادته
شارك رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في الجمعية السياسية لحزب الشعب الأوروبي المنعقدة في مالطا حيث التقى عددا من المسؤولين الأوروبيين أبرزهم الرئيس الأوكراني السابق بيدرو بوروشينكو، دوبيرفكا سويكا نائبة رئيس حزب الشعب الأوروبي ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الديمقراطية والديمغرافة، كما التقى رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الأوروبي دايفيد ماكاليستر.
وأشار رئيس الكتائب خلال لقاءاته إلى أهمية يوم 21 تشرين الثاني بالنسبة إليه إذ انه وقبل 18 عشر عاماً تم اغتيال النائب والوزير بيار الجميّل مشيراً إلى أنه اختار الحديث عن أخيه بيار لأنه كان واحداً من بين أكثر من 15 شخصية لبنانية تم استهدافها منذ عام 2004 وحتى اليوم وكانوا جميعهم يدافعون عن سيادة لبنان في وجه سيطرة وكيل إيران في لبنان وهو حزب الله المسلّح.
وأكد رئيس الكتائب إلى أن حزب الله خطف الديمقراطية في لبنان منذ عشرين عاماً وكل من يحاول أن يقف في وجهه يتم تهديده أو تصفيته مشيراً إلى أن إيران اختطفت الديمقراطية الأعرق في الشرق وحولتها إلى قاعدة عسكرية لها على البحر الأبيض المتوسط وعلى الحدود مع إسرائيل وسوريا وعلى بوابة أوروبا.
ولفت الجميّل إلى أنه حذّر وفي أكثر من مناسبة ومن على المنابر العالمية من التوسع الإيراني في أرجاء الشرق الأوسط واليوم يظهر هذا في لبنان، غزة، سوريا، العراق واليمن حيث الأذرع الإيرانية وتصرف لها ميزانيات بالملايين وتسيطر على البلاد التي تتواجد فيها أو على أجزاء ومنها وتتحكم بقراراتها.
وشرح رئيس الكتائب كيف أن الشعب اللبناني يواجه حرباً لم يطلب أحد رأيه فيها أو يستأذن من البرلمان استخدام لبنان كقاعدة عسكرية لإيران أو الدخول في حرب مع إسرائيل ما قاد إلى معارك تدميرية تكلفه غالياً.
وجدد رئيس الكتائب التحذير من صفقة قد تبرم تسمح لحزب الله وإيران بالاحتفاظ بالأسلحة في لبنان، فإسرائيل تهتم بحماية حدودها الشمالية وإيران تريد الاحتفاظ بقاعدتها العسكرية ما قد يقود إلى صفقة يتراجع فيها حزب الله عن الحدود ويتوقف عن تهديد إسرائيل ويحتفظ بسلاحه في الداخل ويسقط لبنان مرة أخرى ضحية ويترك رهينة بيد إيران، مشدداً على ضرورة الضغط على البلدان المتورطة في الصراع، إيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى لوقف القصف واحتلال أجزاء من لبنان.
وشدد الجميّل على ضرورة وقوف شركاء لبنان في أوروبا والعالم إلى جانبه حفاظاً على السيادة والسلام ودولة القانون والدفاع عن القيم المشتركة في أوروبا والمنطقة مشدداً على دور حزب الشعب الأوروبي في هذا الإطار لنشر قيم حقوق الإنسان والسلام في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك في لبنان طالباً نقل صرخة اللبنانيين الى داخل الاتحاد الأوروبي.
وأكد رئيس الكتائب على أهمية ان يعود لبنان إلى الديمقراطية وإلى أن يكون سويسرا الشرق وأن يحتفظ بإرثه الثقافي والتاريخي الهائل وأن يعيش أهله بسلام وازدهار.