بوساطة مصرية.. توافق بين حماس وفتح حول حكم غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف مصدر من حركة حماس الفلسطينية أن جولة من المحادثات بين حركة المقاومة ومسئولي فتح أجريت في القاهرة وأسفرت عن اتفاق لإنشاء لجنة تكنوقراطية مكونة من شخصيات فلسطينية مستقلة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب المستمرة.
وكانت المحادثات جزءا من جهود الوساطة الأوسع نطاقا التي تبذلتها مصر للتوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى الجيب.
وفقا لصحيفة "العربي الجديد" القطرية، قدم وفد حماس خطة عمل مفصلة للجنة التكنوقراطية، في حين طلب وفد فتح مناقشة إدارتها المركزية، والتي يقال إنها ستتم في اجتماعات المتابعة.
ومن المقرر اليوم أن يجلس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة لمناقشة سبل إنهاء الحرب في غزة والحكم الفلسطيني المستقبلي.
وأشارت الصحيفة القطرية إلى أن وفد حماس ضم مسئولين جدد لم يشاركوا في مثل هذه المحادثات من قبل، من أجل خلق "فرص جديدة للمناقشات المستقبلية".
وكان المطلب الرئيسي لحركة حماس هو أن تمارس مصر الضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل محمود عباس حماس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي قطاع غزة فلسطين إطلاق النار عبد الفتاح السيسي السلطة الفلسطينية القاهرة غزة المساعدات الانسانية حركة حماس وقف إطلاق النار رئيس السلطة الفلسطينية حركة حماس الفلسطينية إسرائيل وحماس شمال قطاع غزة الحرب في غزة وقف العمليات العسكرية قطاع غزة بعد الحرب إنهاء الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.