طبيبة توضح أهمية "فيتامين D" وارتباطه بالجهاز المناعى للجسم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة آنا كيرييفا خبيرة التغذية، عن أهمية فيتامين D وارتباطه بالجهاز المناعى للجسم والحفاظ على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
وتقول :يشتهر فيتامين D بقدرته على تقوية العظام، لأنه يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفوسفور كما يشارك في إنتاج الأنسولين، وتنظيم عمل منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك يساهم في تنمية العضلات، ويساعد الجسم على مكافحة العدوى والالتهابات، مشيرة إلى أن نقص هذا الفيتامين يزيد من خطر الإصابة بالكسور ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وكذلك الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية.
وأضافت أن هناك علاقة قوية بين هذا الفيتامين والمناعة فهو مهم لتكوين المناعة وبالتالي يلعب دورا مهما في حماية الجسم من أمراض الجهاز التنفسي والسل وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
وتابعت، يشارك الفيتامين في إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات والتي تعتبر مهمة لتطوير استجابة الجسم للالتهابات الموضعية بالإضافة إلى ذلك، فهو يحفز إنتاج ونشاط الخلايا القاتلة الطبيعية الضرورية للتعرف على الخلايا المصابة في الجسم وتدميرها.
وولفتت إلى أن الخاصية الأخرى المهمة لفيتامين D هي دعم الصحة العقلية فهو يشارك في الحفاظ على عمل الجهاز العصبي، ونقص الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تطور الاكتئاب وزيادة القلق. وقد أثبتت دراسات علمية أن الأشخاص الذين لديهم مستوى طبيعي منه أقل عرضة للإصابة بنوبات الهلع والخوف بنسبة 67 بالمئة مقارنة بمن يعاني من نقصه و لذلك يجب الحفاظ على مستواه خاصة في الخريف الذي يعتبر موسم العدوى المرضية.
وأوضحت أنه ووفقا لها ينتج الجسم هذا الفيتامين تحت تأثير أشعة الشمس كما يمكن الحصول عليه مع الأطعمة أيضا، ولكن اتضح أن التعرض لأشعة الشمس لا يساعد دائما على تعويض نقص الفيتامين في الجسم لأن الملابس وتلوث الهواء وخاصة في المدن تمنع الحصول على الأشعة فوق الحمراء.
وتشير الخبيرة إلى أن نصف سكان العالم يعانون من نقص فيتامين D، أي أن هذه مشكلة عامة، لذلك يجب عدم الاعتماد على إنتاج الجسم، بل يجب الحصول عليه من الأطعمة، مثل سمك السلمون البري والرنجة والأسماك المعلبة وزيت السمك وكبد سمك القد وبكميات أقل في الجبن وصفار البيض وكبد البقر، وكذلك في المكملات الغذائية لهذا الفيتامين، ومن الأطعمة النباتية التي تعد مصادر لفيتامين D الفطر والبذور والمكسرات والخضروات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة دراسة بحث علاج فیتامین D
إقرأ أيضاً:
هل يساعد فيتامين “د” على تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
تسمّى آلام الدورة الشهرية التي لا تسببها أي حالة صحية معينة بـ “عسر الطمث”، ولتخفيفها اقترح الدكتور كاران راجان، وهو جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تناول مكملات فيتامين “د” لدى من لديهن نقص في هذا الفيتامين.
وفي بودكاست يقدمه الطبيب، قال راجان “إن فيتامين د ليس علاجاً لكل شيء، لكنه يلعب في شكله النشط كالسيتريول دور محرك البروستاجلاندين، وهي مادة كيميائية تسبب الألم”.
وأضاف: “إنه يقمع الإنزيمات المسؤولة عن تخليق البروستاجلاندين، بينما يعمل في الوقت نفسه على تنظيم الإنزيمات التي تكسرها”.
وبحسب “سوري لايف”، أوضح الدكتور راجان أن تناول المكملات الغذائية قد يقلل من شدة الألم، وعدد الأيام التي تعاني فيها المصابات بعسر الطمث الأولي.
وأشار الطبيب إلى تحليل لـ 8 تجارب سريرية وجد أن المكملات الغذائية يمكن أن تقلل من شدة الألم، وعدد أيام الألم لدى المصابات بحالة عسر الطمث.
إجراءات أخرىوقال أيضاً إن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وموانع الحمل الهرمونية، والعلاج الحراري (التدفئة)، والتمارين الرياضية يمكن أن تساعد في علاج الدورة الشهرية المؤلمة.
وتنصح البروتوكولات الطبية بزيارة الطبيب إذا أصبحت فترات الحيض أكثر إيلاماً، أو غزارة أو غير منتظمة، أو كان هناك ألم عند الجماع، أو التبول أو التبرز، أو هناك نزيف بين فترات الدورة الشهرية.