لبحث الوضع الأمني.. نتنياهو ولابيد يلتقيان اليوم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو سيجتمع اليوم مع زعيم المعارضة يائير لابيد لبحث الوضع الأمني.
وذكر موقع "واللا" العبري، أنه من المقرر أن يجتمع نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لابيد، اليوم الاثنين، لعقد إحاطة أمنية.
وفي وقت سابق، كشفت "القناة 14" الإسرائيلية عن انتشار موجة غضب في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو بسبب فضيحة تسريب وثائق من مكتبه، وهو ما استغله ناشطون من أجل الإطاحة بالحكومة بقيادة الشاباك والجيش.
وأضاف التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية، أن هناك احتمالات للسطو على سلطة التحقيق، والتنفيذ الانتقائي، وكل شيء من أجل الإطاحة بـ "نتنياهو".
وذكر التقرير أن "محاولة تغيير الحكومة الإسرائيلية التي تتولى عمليات التحقيق إلى أيدي الشاباك والجيش، وصولا إلى تغيير الحكومة في إسرائيل بعد جولة من النجاحات التي حققها نتنياهو، بعد اغتيال قيادات حزب الله وحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو زعيم المعارضة لابيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواجه انتقادات حادة بعد تراجعه عن تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك
البلاد – وكالات
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة واسعة من الانتقادات بعد تراجعه المفاجئ عن تعيين الأميرال إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وذلك عقب قراره المثير للجدل بإقالة الرئيس السابق رونين بار، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ إسرائيل.
وجاءت إقالة بار في ظل أجواء سياسية وأمنية متوترة، مما دفع العديد من المراقبين والمعارضين إلى اعتبار القرار محاولة من نتنياهو لتعزيز نفوذه الشخصي على الأجهزة الأمنية. غير أن الإعلان عن تعيين شارفيت لم يدم طويلاً، حيث اندلعت احتجاجات واسعة تنديدًا بالطريقة التي يدير بها نتنياهو المؤسسة الأمنية، ما دفعه إلى التراجع وإعادة النظر في خياراته.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، أن نتنياهو التقى الليلة الماضية مع اللواء احتياط إيلي شارفيت لمناقشة تعيينه رئيسًا لجهاز الشاباك، لكنه عاد ليشكره على استعداده لتولي المنصب، قبل أن يبلغه بأنه قرر إعادة النظر في مرشحين آخرين.
من جانبه، أكد شارفيت في تصريح نقلته وكالة “فرانس برس” أنه تلقى عرضًا من رئيس الوزراء لتولي هذا المنصب القيادي الحساس خلال فترة صعبة تمر بها إسرائيل، وأنه وافق على ذلك بدافع الواجب الوطني، قبل أن يتفاجأ بقرار التراجع عنه.
هذا التراجع السريع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو، حيث اعتبر معارضوه أن قراراته الأمنية باتت تخضع لحسابات سياسية وشخصية أكثر من كونها مبنية على اعتبارات مهنية واستراتيجية. كما رأى البعض أن هذه الخطوة تعكس حالة من التخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة.