بعد قليل.. إعادة إجراءات محاكمة 4 متهمين بـ "فض إعتصام رابعة"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تنظر بعدقليل الدائرة الأولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، إعادة إجراءات محاكمة 4 متهمين صادر ضدهما حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عام في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "فض إعتصام رابعة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
والمتهمين المعاد إجراءات محاكمتهما هما حامد سيد أحمد المرسي ومحمد أنيس شعبان صادر ضدهما حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عام وامرت المحكمه بالزام المحكوم عليهما برد قيمه الاشياء التي خربوها ووضعهما تحت مراقبه الشرطه لمده خمس سنوات والزمتهما بالمصاريف الجنائيه.
تحمل القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات أول مدينة نصر وكانت تضم 739 متهمًا، بينهم المصور الصحفي "شوكان" (محبوس)، وآخرون هاربين أبرزهم وجدي غنيم وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر.
سماع أقوال الشهود بـ "فض إعتصام رابعة"
وكانت المحكمة قد انتهت في جلسة سابقة خلال نظر قضية "فض إعتصام رابعة" من سماع أقوال اللواء محمد توفيق مساعد وزير الداخلية ورئيس مباحث قطاع شرق القاهرة اثناء أحداث رابعة، فقال أنه بناء على قرار النائب العام بضبط الجرائم التي ترتكب في اعتصام رابعة فتم تجهيز المأمورية وتوجهنا إلى جميع المحاور ونفاذا للأذن بالفض تم إنذار المتجمعين طبقا للتعليمات عبر الميكروفونات مع التنويه إلى تحديد طريق للعبور الامن وبعدها حدث وفيات في اول ساعة في صفوف الضباط بسبب إطلاقات النار عليهم وبعدها تعاملت القوات مع المتجمهرين وكان يختلط المسلحين وسط المعتصمين وكان هناك تعامل بكافة أنواع الأسلحة من قبل المسلحين في الاعتصام.
تفاصيل التهم الموجهة للمتهمين بـ "فض إعتصام رابعة"
ويواجه المتهمون في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول والمعروفة إعلاميًا بـ "فض إعتصام رابعة" عدة تهم منها تدبير تجمهر مسلح والإشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق وتقييد حرية الناس فى التنقل والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم والشروع فى القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
وكانت نيابة شرق القاهرة قد أسندت للمتهمين تهم تولي قيادة والإنضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان "رابعة العدوية"، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.
ومن أبرز المتهمين في قضية "فض إعتصام رابعة"، محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والقيادات بالجماعة عصام العريان، عصام ماجد، عبدالرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، وجدي غنيم، و«أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي عيسي العياط، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان وآخرين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة إجراءات اعتصام رابعة الدائرة الأولى الشروع في القتل المستشار محمد السعيد الشربيني المرشد العام هشام بركات رابعة العدوية فض اعتصام رابعة
إقرأ أيضاً:
استئناف محاكمة نتنياهو بشأن الفساد واعتقال اثنين من مساعديه
مَثُل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على اتهامه بالتورط في فساد وتلقي رشى.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن محامي نتنياهو غادر جلسة الشهادة أثناء انعقادها بعد اعتقال شخصين للاشتباه بضلوعهما في قضية الأموال القطرية.
وأفادت القناة بأن الشخصين المعتقلين هما إيلي فلدشتاين المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء ويونتان أوريخ مستشار نتنياهو.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية -عن مسؤولين- أن المستشارة القضائية للحكومة أبلغت نتنياهو قرارها استدعاءه لشهادة مفتوحة بطلب الشرطة.
نتنياهو ينفيمن جانبه، أعلن مكتب نتنياهو أن الأنباء، التي تتحدث عن تحويل أموال من قطر، عارية من الصحة.
وقال مكتب نتنياهو -في بيان- إن قسم التحقيقات بالشرطة أوضح للمستشارة القانونية أنه لا يفهم المخالفة التي يحقق فيها بشأن قطر.
وأضاف أن الخبر "الكاذب" الجديد محاولة بائسة لاختراع تبرير لا أساس له لمخالفة غير موجودة.
وأكد أنه لم يرتب دفعات لأي شخص، وأن كل دفعة في مكتب حكومي تتم وفقا للقانون.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قال في تغريدة على منصة "إكس" إن أنصار نتنياهو يعترفون بالفعل بأن قطر دفعت أموالا لأشخاص بمكتب رئيس الوزراء.
إعلانوأضاف لبيد أن كل ما تبقى الآن هو التحقق مما يعرفه نتنياهو.
وتأتي هذه اتهامات في ظل تفاقم الصراع بين الطرفين إثر قرار رئيس الوزراء إقالة رئيس جهاز الشاباك واستئناف الهجمات على غزة.