حزب المؤتمر: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعزز حقوق الإنسان في مصر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعكس رغبة القيادة السياسية في إقرار العدالة، والتشريع يمثل طفرة تشريعية في مجال تعزيز حقوق الإنسان لتحقيق العدالة الناجزة، خاصة أن القانون يُعد دستورا ثانٍ للبلاد وخطوة لتعزيز الحريات.
تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مشروع القانون تضمن الكثير من الإصلاحات الجوهرية التي من شأنها تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أنه يتزامن ويتواكب مع إقرار الحوار الوطنى لتوصيات تعديل إجراءات الحبس الاحتياطى، ويمثل نقلة نوعية فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان فى مصر، مؤكدا حرص الجميع على خروج التشريع للنور بشكل توافقي.
وأضاف الدكتور السعيد غنيم، أن التشريع تضمن تعديلات جوهرية، تلك التعديلات من شأنها تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وألقت التعديلات الضوء على إحدى الملفات المهمة، وهى أهمية إلغاء الإكراه البدني لتحصيل المبالغ الناشئة عن الجرائم، واستبدالها بإلزام المحكوم عليهم بأداء أعمال للمنفعة العامة، وهو ما يتماشى مع النظم العقابية الحديثة، والنص صراحة على أن للمنازل حرمة لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها، إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض منه.
تحقيق العدالة الناجزةوأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن التشريع يهدف فى المقام الأول لتعزيز حقوق وحرية المواطنين ويحقق العدالة الناجزة وحسب، ويوفر حماية قانونية عادلة للمتهمين، كما أنه يراعى حماية لحقوق المرأة والطفل، والحفاظ على الطبيعة الاحترازية الوقائية للحبس الاحتياطي وغايته سلامة التحقيقات، من خلال تخفيض مدة ووضع حد أقصى له، واشتراط أن يكون الأمر بالحبس الاحتياطي مسبباً، وغيرها من النصوص التي تتواكب مع الوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر حقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان قانون الإجراءات الجنائية الجديد حقوق الإنسان حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
إشادة عربية بالجهود العُمانية في مجال حقوق الإنسان
مسقط- الرؤية
أشادت لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالجهود التي تبذلها اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
وقال سعادة المستشار جابر بن صالح المري رئيس لجنة الميثاق، بأن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان قدّمت تقريرها الموازي إلى لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والذي استند إلى الوقائع الموثقة من خلال عمليات الرصد، وتلقي الشكاوى، وجمع البيانات والإحصائيات بالتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة، مضيفا: "تميّز التقرير بالاستقلالية والموضوعية العالية، وعكس بشفافية ووضوح التحديات والإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان في سلطنة عُمان".
وأوضح المري أن اللجنة العُمانية أظهرت تعاونًا فعّالًا خلال زيارة لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان إلى سلطنة عُمان، حيث اطّلعت لجنة الميثاق خلال تلك الزيارة على التطورات التي شهدها النظام الحقوقي العُماني على المستويات التشريعية والمؤسسية، بالإضافة إلى السياسات والممارسات المتبعة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وفي السياق، شارك وفد من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، برئاسة الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، المنعقدة في جامعة الدول العربية بالقاهرة، والتي خُصصت لمناقشة التقرير الأول المقدم من سلطنة عُمان.
وقد شمل البرنامج الزمني للدورة، الذي امتد على مدار يومين، مناقشة عدة محاور متعلقة بأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وشهدت الجلسات تفاعلًا مثمرًا من خلال استفسارات المستشارين أعضاء لجنة الميثاق وتعقيبات الوفد الحكومي العُماني عليها. كما عقدت لجنة الميثاق جلسة استماع خاصة مع اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لاستطلاع آرائها حول الجوانب المتعلقة بأحكام الميثاق والتقرير المقدم.
شارك في عضوية وفد اللجنة أحمد بن عبدالله العويسي عضو اللجنة، وعايدة بنت شامس الهاشمية عضوة اللجنة، وعبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية، وإيمان بنت خالد السعيدية رئيسة قسم العلاقات الدولية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.