السنوسي: خوري لديها فرصة ذهبية لتحريك جمود العملية السياسية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال المحلل السياسي الليبي إسماعيل السنوسي إن “رئيسة البعثة بالإنابة ستيفاني خوري لديها فرصة ذهبية لإحداث تقدم وتحريك جمود العملية السياسية، والبناء على التوافقات الصعبة التي كانت حصيلة جهود محلية وأممية”.
وأوضح السنوسي لموقع “إرم نيوز” أن “ستيفاني خوري يمكنها خلال ثلاثة أشهر تجهيز الأرضية المناسبة لتشكيل حكومة جديدة موحدة، وقد تترك مهمة تنفيذ هذا الاستحقاق لرئيس البعثة المفترض المتوافق عليه في أروقة مجلس الأمن، فهو الذي يمكنه التأثير بشكل أكبر على الأطراف السياسية والإقليمية والدولية التي تتضارب مصالحها، مما يجعلها غالبًا تفسد توافقات الليبيين رغم التوصل إليها بصعوبة بالغة”.
وأنهى السنوسي حديثه بالقول: “إن دول مجلس الأمن لم يعد أمامها إلا التوافق على شخصية فعالة لرئاسة بعثة الأمم المتحدة لتجنب انزلاق ليبيا في فخ الفوضى العارمة وفشل الدولة ومؤسساتها الضعيفة بالأساس”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: نرفض التصريحات بشأن تهجير الفلسطينيين وندعم القيادة السياسية
أكد المهندس سمير البيومي عضو مجلس الشيوخ، وأمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية، على دعمه الكامل والمطلق للقرارات الوطنية الحكيمة التي تتخذها القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سبيل حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات تمس استقرار المنطقة.
موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينيةوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن موقف مصر الثابت والراسخ في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء أكان ذلك قسرياً أم طوعياً، معتبراً مثل هذه الطروحات انتهاكاً صارخاً لسيادة مصر والأردن، واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، لافتا إلى أن المقترحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن تعد تجاوزاً خطيراً ومرفوضاً يهدد الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء.
وتابع «البيومي» أن الدولة المصرية، قيادة وشعبا، لن تسمح بأي خطط تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، لافتاً إلى أن التهجير القسري أو الطوعي لا يُعد فقط انتهاكاً للمواثيق الإنسانية والدولية، بل محاولة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية، التي تعتبر جزءاً أصيلاً من الأمن القومي المصري.
مصر الحصن المنيع الذي يدافع عن القضية الفلسطينيةوأضاف أن مصر ستبقى الحصن المنيع الذي يدافع عن القضية الفلسطينية ويرفض أي حلول تنتقص من حقوق الأشقاء الفلسطينيين، مشدداً على أن القيادة السياسية لن تتوانى عن اتخاذ كل التدابير لحماية الأمن القومي والحفاظ على مصالح الأمة العربية.