هل تكهُّن التيّار بأيلول موعداً لنهاية الشغور في محلّه؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": يمضي "حزب الله" قدماً في سياسة الاستعانة بالكتمان حول المدى الحقيقي الذي بلغته رحلة حواره المتجدد أخيراً مع "التيار الوطني الحر" مكتفياً بالتأكيد أنه انطلق فعلاً وهو مستمر وسط إصرار طرفيه على بلوغه نتائج نوعية.
ظهر نائب التيار عن عكار أسعد درغام في مقابلة متلفزة مضى فيها الى أقصى حدود التفاؤل بنتائج هذا الحوار عندما حدّد منتصف أيلول المقبل موعداً للإعلان عن ولادة التفاهم الجديد المرتقب بين الطرفين ومحطة لوضعه بكل مندرجاته أمام الرأي العام.
وأمام هذا التطور غير المسبوق انفتح باب التساؤلات عن أبعاد هذا التفاؤل الجامح من جانب أحد نواب التيار وتوقيت ذلك، وهل هو بهدف حرف الأنظار عن حادث الكحالة أم هو رسالة تطمين للحزب والأهم هل هو مقاربة جديدة قرّر التيار اتباعها في المرحلة المقبلة خصوصاً بعد محطة 14 حزيران؟ ومن البديهي أن هناك من طرح السؤال عما إن كان هذا التطور في مواقف التيار من شأنه فعلاً أن يمهّد لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي وفتح الباب أمام مرحلة استقرار وتعافٍ ينشدها الجميع؟
رداً على كل هذه التساؤلات يقدّم عضو تكتل لبنان الجديد والقيادي في التيار آلان عون رؤية أشمل وأوسع عندما يقول في تصريح لـ"النهار": لا أحد يمكنه تحديد مواعيد لانتهاء الأزمة، إذ قد تحصل أحداث من شأنها أن تؤثر على وتيرة المشاورات التي نعلم أنها انطلقت على غرار الحادثة الأخيرة في الكحالة التي استأثرت بالاهتمام وجذبت الأنظار عن الشؤون والأوضاع الأخرى.
أضاف: على المستوى الرئاسي هناك مساران متحكمان يسيران بالتوازي أحدهما خارجي يقوده الموفد الفرنسي الخاص جان – إيف لودريان ومن خلفه اللجنة الخماسية التي يرجّح أن تجتمع في أيلول المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهناك مسار داخلي يعتمد على الحوار المنطلق حديثاً بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" والذي يمكن، إذا ما وصل الى نهايات سعيدة، أن يحقق خرقاً في جدار الأزمة الرئاسية.
وأضاف عون "نحن نشهد اليوم سباقاً بين هذين المسارين، قد يكون خط النهاية أيلول المقبل وهو ضمناً سباق بين مرشحين هما قائد الجيش العماد جوزف عون الذي يعمل له المسار الأول (الخماسية) والوزير السابق سليمان فرنجية الذي يوفر له المسار الثاني الدعم باعتباره مرشحه الحصري".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذه هوية رجل الأعمال الذي لقي حتفه في رحلة قنص بشفشاون
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر خاصة لموقع Rue20 ، أن رجل الأعمال الذي لقي حتفه خلال رحلة صيد بغابات جماعة لغدير إقليم شفشاون اليوم الاحد إثر اصابته برصاصة طائشة، هو هشام الشعيبي.
الأخير يشغل منصب مدير عام لشركة “ألفيليكس”، وهي المختصة في كراء الأثواب والمنسوجات والصيانة ومقرها بالمنطقة الصناعة بوخالف.
ووفقًا للمعطيات الأولية، فإن رجل الاعمال المذكور وهو عضو في الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة (AMITH) ، قدم من طنجة برفقة مجموعة من أصدقائه في إطار رحلة ترفيهية لممارسة هواية الصيد، إلا أن الحادث وقع بشكل مفاجئ نتيجة سوء تقدير أثناء استخدام أحد الصيادين للبندقية.
هذا وحضرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان فور إبلاغها بالحادث، للقيام بالإجراءات الضرورية، وقد فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الواقعة، فيما تم نقل جـثة الهالك إلى مستودع الأموات.