في محاولة لكسب أصوات الناخبين قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال مقابلة مع شبكة «NBC» الأمريكية، أن روبرت كينيدي جونيور سيحظى بـ«دور كبير» في إدارته إذا فاز بالانتخابات، وذلك بعدما أعلن استعداده للعب دور مركزي في مجال الصحة، معربا عن انفتاحه لمناقشة أفكار كينيدي، وأنه «يمكنه فعل أي شيء يريده»، مشيرًا إلى أنه «موهوب جدًا ولديه رؤى قوية».

كان كينيدي مرشح للرئاسة كمستقل قبل أن ينسحب ويعلن دعمه وتأييده لترامب، لذلك يريد ترامب كسب الناخبين المؤييدين له.

مواقف كينيدي من الصحة

وكشف كينيدي خلال الأسبوع الماضي أن ترامب «وعده» بالسيطرة على وكالات الصحة العامة، ما يعكس الدور المتزايد الذي يلعبه كينيدي في حملة ترامب، كما أضاف ترامب أن كينيدي سيشرف على ملفات تتعلق بصحة المرأة، ما أكدته مصادر مقربة من الحملة التي أشارت إلى احتمالية تولي كينيدي دورًا بارزًا في محاربة «أمراض الطفولة المزمنة».

خطط كينيدي المثيرة للجدل

اشتهر كينيدي بأرائه المثيرة للجدل حول اللقاحات ومسائل الصحة الأخرى، إذ نشر لسنوات نظريات غير مثبتة تربط لقاحات الأطفال بالتوحد، إلى جانب نشر تقارير تحذر من لقاحات فيروس كورونا، وذلك رغم رفض الدراسات العلمية لهذه المزاعم، وأكد كينيدي مؤخرًا أنه سيعمل مع إدارة ترامب الثانية لوقف إضافة مادة الفلورايد إلى مياه الشرب، مشيرًا إلى أنها «نفايات صناعية» تسبب أمراضًا مثل السرطان، وأكد في تغريدة أنه سيضغط لتنفيذ هذا القرار من اليوم الأول للإدارة الجديدة.

وأيدت مجموعات الصحة العامة إضافة مادة الفلورايد في المياه كإجراء آمن وفعال لتعزيز صحة الأسنان، ورغم ذلك، يستمر كينيدي في نشر أفكار تثير الجدل حول الصحة، ويحظى بدعم من شخصيات بارزة في حملة ترامب مثل هوارد لوتنيك، الذي أعرب مؤخرًا عن تضامنه مع كينيدي في شكوكه بشأن اللقاحات، كما أبدى ترامب اهتمامه بالتحدث إلى كينيدي وأخذ آرائه في الحسبان بشأن السياسات الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب كينيدي اللقاحات الفلورايد الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب

أميرة خالد

طالب خبراء كنديون بإجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.

وأوضح الخبراء، أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.

وشهدت حالات نادرة، ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.

وحذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • اليابان تدرس بناء خط أنابيب للغاز في ألاسكا لكسب رضا ترامب
  • وزير الصحة: هدفنا إنتاج أكثر من 50% من اللقاحات محليا بحلول 2030
  • «وزير الصحة»: هدفنا إنتاج أكثر من 50٪ من اللقاحات محليا بحلول عام 2030
  • كينيدي يؤكد أنه ليس من معارضي اللقاحات
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
  • كينيدي جونيور: أنا داعم للسلامة والتقارير الإعلامية حول اللقاحات غير صحيحة
  • سمية الغنوشي: الفلسطينيون يخوضون معركة ضد قوى هيمنة عالمية
  • روبرت كينيدي المرشح لوزارة الصحة الأميركية يخضع للمساءلة بمجلس الشيوخ
  • ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟
  • ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض