ترامب وكينيدي.. تحالف جديد وأفكار مثيرة لكسب أصوات الناخبين قبل معركة الحسم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في محاولة لكسب أصوات الناخبين قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال مقابلة مع شبكة «NBC» الأمريكية، أن روبرت كينيدي جونيور سيحظى بـ«دور كبير» في إدارته إذا فاز بالانتخابات، وذلك بعدما أعلن استعداده للعب دور مركزي في مجال الصحة، معربا عن انفتاحه لمناقشة أفكار كينيدي، وأنه «يمكنه فعل أي شيء يريده»، مشيرًا إلى أنه «موهوب جدًا ولديه رؤى قوية».
كان كينيدي مرشح للرئاسة كمستقل قبل أن ينسحب ويعلن دعمه وتأييده لترامب، لذلك يريد ترامب كسب الناخبين المؤييدين له.
مواقف كينيدي من الصحةوكشف كينيدي خلال الأسبوع الماضي أن ترامب «وعده» بالسيطرة على وكالات الصحة العامة، ما يعكس الدور المتزايد الذي يلعبه كينيدي في حملة ترامب، كما أضاف ترامب أن كينيدي سيشرف على ملفات تتعلق بصحة المرأة، ما أكدته مصادر مقربة من الحملة التي أشارت إلى احتمالية تولي كينيدي دورًا بارزًا في محاربة «أمراض الطفولة المزمنة».
خطط كينيدي المثيرة للجدلاشتهر كينيدي بأرائه المثيرة للجدل حول اللقاحات ومسائل الصحة الأخرى، إذ نشر لسنوات نظريات غير مثبتة تربط لقاحات الأطفال بالتوحد، إلى جانب نشر تقارير تحذر من لقاحات فيروس كورونا، وذلك رغم رفض الدراسات العلمية لهذه المزاعم، وأكد كينيدي مؤخرًا أنه سيعمل مع إدارة ترامب الثانية لوقف إضافة مادة الفلورايد إلى مياه الشرب، مشيرًا إلى أنها «نفايات صناعية» تسبب أمراضًا مثل السرطان، وأكد في تغريدة أنه سيضغط لتنفيذ هذا القرار من اليوم الأول للإدارة الجديدة.
وأيدت مجموعات الصحة العامة إضافة مادة الفلورايد في المياه كإجراء آمن وفعال لتعزيز صحة الأسنان، ورغم ذلك، يستمر كينيدي في نشر أفكار تثير الجدل حول الصحة، ويحظى بدعم من شخصيات بارزة في حملة ترامب مثل هوارد لوتنيك، الذي أعرب مؤخرًا عن تضامنه مع كينيدي في شكوكه بشأن اللقاحات، كما أبدى ترامب اهتمامه بالتحدث إلى كينيدي وأخذ آرائه في الحسبان بشأن السياسات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب كينيدي اللقاحات الفلورايد الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أصوات انفجارات في قلب تل أبيب بعد رصد صاروخ من اليمن | فيديو
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط تل أبيب على إثر إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدا أن "الحادث قيد الفحص".
وأفاد إعلام إسرائيلي بسماع دوي أصوات انفجارات نتيجة محاولة القبة الحديدية اعتراض صاروخ بوسط إسرائيل.
وصباح الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضاً لصاروخ أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافاً عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة... استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية" حسب رواية الجيش.
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
بينما يقول الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت رويترز، إن هجومهم على تل أبيب حدث بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وأن الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم غزة.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية غرب "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل وإصابة تسعة أشخاص".
صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل" مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.
وهذا ثاني اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن يعلن عنه الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الإثنين أنّه اعترض بنجاح صاروخاً أطلق من اليمن، في هجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه.
وفي هجوم منفصل وقع كذلك الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض في البحر المتوسط طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن. وأعلن الحوثيون يومئذ مسؤوليتهم.