موجة من الذعر.. صحيفة أمريكية تصف فوز ترامب في الانتخابات بـ«الكابوس الأوروبي»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية بأنَّ الانتخابات الأمريكية 2024 قد تمزق التحالف الغربي مرة أخرى، بل وقد تكون النتائج أكثر سوءًا، ورغم صعوبة التكهن بنتائجها، يسارع كبار المسؤولين في العواصم الأوروبية إلى التحضير لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتابعت الصحيفة أنَّ محللون سياسيون واستطلاعات الرأي العاملة لصالح الحكومات الأوروبية، ترى أن ترامب في وضع يؤهله لتحقيق واحدة من أكثر العودات إثارة في التاريخ، حال فوزه في الانتخابات الأمريكية 2024 بينما مرشحة الحزب الديمقراطي، نائبة الرئيس كامالا هاريس، انتخابها سيكون في الغالب استمرارًا للوضع الراهن.
وتابعت الصحيفة، أنَّ فوز ترامب سيخلق موجة من الذعر عبر قارة تكافح بالفعل للتنقل بين حربين على أطرافها، إذ يرى التقرير أنَّ الاتحاد الأوروبي نجا بالفعل من فترة رئاسة ترامب؛ بل إن بعض القادة سيجادلون بأنها خرجت أقوى بسببها.
لكن في العواصم الأوروبية، يتشكل توافق: أن عودة ترامب ستمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مزيدًا من الجرأة، وقد تؤدي إلى اندلاع حرب تجارية مدمرة وزيادة الانقسامات السياسية عبر القارة.
تقرير أمريكي أوروبا ضعيفة في الوقت الحاليوترى الصحيفة الأمريكية أنَّ أوروبا ضعيفة بشكل خاص في الوقت الحالي، مع اقتصاد متعثر وقادة يعانون في ألمانيا وفرنسا؛ وبالتالي سيكون ترامب مختلف تمامًا في قمم الناتو والتجمعات الدولية مقارنةً بنسخة 2016-2020، خصوصًا أنَّه سيكون محررًا من قيد المسؤولين الأمريكيين الذين سعوا للحد من سلطته خلال ولايته الأولى.
ومن ناحية أخرى، فإن الرئيس الذي أشار ذات مرة إلى الاتحاد الأوروبي كواحد من «أكبر أعداء» أمريكا، من المحتمل أن ينظر عبر المحيط الأطلسي بعبء ثقيل على كتفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي ترامب أوروبا
إقرأ أيضاً:
«الكابوس الحقيقي» لأتلتيكو مدريد وسيموني!
معتز الشامي (أبوظبي)
أصبح الفوز على ملعب ريال مدريد تحدياً شبه مستحيل بالنسبة للمدرب دييجو سيميوني وفريقه أتلتيكو مدريد.
ومنذ نهائي كأس إسبانيا التاريخي عام 2013، عندما أنهى «الروخي بلانكوس» سلسلة من 14 عاماً من عدم الفوز أمام منافسهم اللدود، عانى المدرب الأرجنتيني في ملعب مدريد، في 19 زيارة، تمكن من حصد 4 انتصارات فقط، ولم يحقق أي انتصار منذ عام 2016.
بين عامي 2013 و2016، استمتع أتلتيكو مدريد بأفضل فتراته في «سانتياجو برنابيو»، وحقق 3 انتصارات متتالية في الدوري الإسباني، الأول بنتيجة 1-0 في سبتمبر 2013، ونتيجة 2-1 عام 2014، وبهدف عام 2016 وأحرزه أنطوان جريزمان، ومنذ ذلك الوقت فشل فريق سيميوني في حصد الفوز بالدوري على ملعب منافسه.
في زياراته العشر الأخيرة، بلغت محصلة أتلتيكو 5 تعادلات و5 خسائر، بما في ذلك «هزائم مؤلمة» مثل الخسارة 3-1 في الوقت الإضافي لكأس ملك إسبانيا عام 2023، وضع ألفارو موراتا أتلتيكو في المقدمة، إلا أن رودريجو وكريم بنزيما وفينيسيوس جونيور قلبوا المباراة لمصلحة ريال مدريد.
ورغم أن آخر مباراتين بين الفريقين في الدوري انتهتا بالتعادل بهدفين متأخرين من ماركوس لورينتي وخوسيه ماريا خيمينيز، انتهت مباريات حاسمة أخرى بخسائر فادحة، مثل الهزيمة 3-0 في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2017، حيث كان كريستيانو رونالدو لا يمكن إيقافه.
حتى خلال الموسم الذي فاز فيه أتلتيكو مدريد بلقب الدوري في 2020-2021، فشل في كسر الصيام في «البرنابيو»، حيث خسر 2-0 في «فالديبيباس».
ومنذ عام 2016، تتوزع محصلة سيميوني في ملعب ريال مدريد بين 4 انتصارات و7 تعادلات و8 خسائر، مع تسجيل 14 هدفاً واستقبال 26 هدفاً.
ورغم ذلك سيكون التاريخ الحديث إلى جانب «الأتليتي»، عندما يخطو خطوة على ملعب «سانتياجو برنابيو»، السبت، حيث فاز ريال مدريد مرة واحدة في آخر 6 مباريات «ديربي» في العاصمة بجميع المسابقات «الفوز 5-3 بعد وقت إضافي في كأس السوبر الإسباني العام الماضي في السعودية».
مع كل زيارة، يزداد التحدي الذي يواجهه سيميوني وفريقه، ينتظر مشجعو أتليتكو مدريد بفارغ الصبر اليوم الذي يستطيع فيه فريقهم كسر اللعنة والنجاح في حصد انتصار آخر في «البرنابيو»، وطالما استمر ريال مدريد في إظهار قوته على أرضه، يبدو أن سيموني وفريقه ينظرون إلى الملعب باعتباره «الكابوس الحقيقي».