26 عامًا من الزواج لم تكن كافية لـ«محمد مسعد»، الذي أحب زوجته لدرجة جعلته يظل وفياً لها طوال 10 سنوات بعد رحيلها، تفاصيل يومية شكَّلت فارقاً كبيراً فى علاقة الثنائي بعد رحيل «داليا محمود»، حبيبته كما يحب أن يلقبها، كان زواجاً تقليدياً بمعرفة الأهل، إلا أنها انقلبت واحدة من قصص الحب والوفاء، بعدما رحلت الزوجة فجأة بسبب مرضها بعد أسبوع واحد في المستشفى، كيف مرت تلك السنوات؟ وكيف عاش مع 3 أبناء دونها؟ ربما هذا هو ما لم يحسبه حينما جلس بجانبها واضعاً دبلتها فى يده، ولم يخلعها منذ هذا الحين.

قصة حب محمد وداليا

«كنت تايه، بمشى فى إجراءات الوفاة، لكن مكنتش حاسس بنفسى مش شايف بُكرة ولا المستقبل»، سنتان، هو الوقت المستغرق لينتقل الرجل السبعينى من حالة إنكار وفاة حبيبته لتقبل الأمر الواقع، أخذ الحزن وقته وترك فى قلبه ندبة لم تنجح سنوات الفراق في جعلها تلتئم، رغم ذلك فاز بتربية الأبناء، فله حفيد من الابن البكرى، والوسطى حققت ذاتها فى العمل، والصغرى نجح معها منذ كانت فى الابتدائية حتى عملت فى مكانها المرموق، وسارت الحياة رغم الألم: «جوايا إحساس بالفراغ والحزن، لكن أنا متأكد إن ربنا بيكرمني وبيكرم الولاد عشانها».

دعاء فى كل ركعة من صلواته اليومية، أشبه بهدية اعتاد الزوج تقديمها لرفيقة عمره، لم ينسها أبداً طوال تلك السنين، يقول لـ«الوطن»: «بدعى فى كل ركعة صلاة لـ3 مبنساش حد منهم، أمي وأبويا وزوجتى، ولا ركعة بفوّتها من غير ما أدعيلها» هذا بالإضافة إلى هبة من الوِرد اليومي للقرآن وفى كل ختمة لها دعاء: «طول ما أنا عايش هعمل كدة يومياً، وأتمنى ربنا يتقبل مني».

محمد: «داليا ونيستي وحبيبتي»

يظل محمد أسير الإخلاص المطلق منذ وفاة زوجته، «كانت ونيستى، علّمتنى أشرب معاها شاى باللبن كل يوم دلوقتى أنا مش عارف أشربه بقالى 10 سنين، حاجات كتير مابقتش عارف أعملها من غيرها، سابتنى شابة عندها 48 سنة»، رحلت وتركت أبناءها حمل كل منهم خصلة منها، ولكن كان للابنة الكبرى نصيب الأسد، قاسمتها الروح والملامح، وحتى «النَفَس» في المطبخ، فكأنها نسخة وهبها الله لوالدها: «داليا كانت كل الخير فى حياتنا لسه لابس الدبلة بتاعتها وعمرى ما هقلعها». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حب من طرف واحد ملفات الوطن

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يكشف تطورات حالة البابا الصحية

أعلن الفاتيكان مساء الخميس، أنّ صحّة البابا فرنسيس الذي أدخل المستشفى قبل أسبوعين إثر إصابته بالتهاب في كلتا رئتيه تواصل التحسّن، محذّراً في الوقت نفسه من أنّ حالته السريرية لا تزال "معقّدة".

وقال الكرسي الرسولي في بيان، إنّ الحالة السريرية للبابا تواصل التحسّن، في ظل التناوب بين العلاج بالأوكسجين العالي التدفق وقناع التنفّس.
وأضاف "نظراً لتعقيد الصورة السريرية، هناك حاجة إلى أيام أخرى من الاستقرار السريري لتحسين هذا التشخيص المتحفظ" للبابا البالغ من العمر 88 عاماً.

الفاتيكان: البابا فرانسيس يتحسن لكن حالة لا تزال حرجة - موقع 24قال الفاتيكان، إن حالة البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب رئوي مزدوج لا تزال حرجة، لكنها تشهد "تحسناً طفيفاً".

ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.

مقالات مشابهة

  • أقدم سجين فلسطيني يرسل خاتم زواج جديدا لزوجته قبل ترحيله لمصر
  • صلاة التراويح كم ركعة وكيف تصلي؟ اعرف آخر وقت لها وعدد ركعاتها وكيفية أدائها
  • نائل البرغوثي يرسل خاتم زواج لزوجته قبل ترحيله لمصر
  • صلاة التراويح كم ركعة وطريقة أدائها خطوة خطوة
  • الجامع الأزهر: صلاة التراويح في رمضان 20 ركعة بجزء كامل
  • لبيد: هذا هو الحل لغزة بعيدا عن حماس والسلطة الفلسطينية
  • تحلل وحبوب مبعثرة.. لغز وفاة جين هاكمان وزوجته وكلبه
  • صحة البابا لا تزال معقدة رغم التحسن الطفيف على الرئة
  • استشاري أمن معلومات: عملية احتيال منصة fbc كانت واضحة من أول يوم
  • الفاتيكان يكشف تطورات حالة البابا الصحية