قصف عنيف شمال غزة وحصيلة العدوان 1800 شهيد خلال شهر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
نفذ #جيش_الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين قصفا جويا ومدفعيا عنيفا على شمالي قطاع #غزة مع دخول عمليته العسكرية في المنطقة شهرها الثاني، في حين كشف مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن حصيلة شهر من العملية المستمرة.
وقال مراسل الجزيرة إن منطقة الفاخورة في مخيم #جباليا شمالي القطاع تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف.
كذلك أفادت قناة الأقصى الفضائية بوقوع قصف عنيف رافقه إطلاق قذائف دخانية على منطقة #القصاصيب شرقي مخيم جباليا.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب 5 مجازر في قطاع غزة خلال يوم 2024/10/30وبالتوازي مع القصف الجوي والمدفعي، قامت قوات الاحتلال صباح اليوم بنسف منازل سكنية أخرى في غرب جباليا.
قصف وشهداء
كذلك أفادت قناة الأقصى الفضائية بوقوع سلسلة انفجارات متتالية وتصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي في مناطق بمشروع بيت لاهيا.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلين في مشروع بيت لاهيا مما أسفر عن شهداء ومصابين، مضيفا أن فلسطينيا آخر استشهد في منطقة الصفطاوي القريبة، وأصيب آخرون في قصف من مسيرة إسرائيلية بغرب مخيم جباليا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي قبل شهر عملية عسكرية تستهدف عزل شمالي قطاع غزة، وتعرض خلالها لخسائر في الأرواح، كان أحدثها مقتل 4 من جنوده في اليومين الماضيين.
وتستهدف العملية بشكل خاص مخيم جباليا وبيت لاهيا، وأسفرت عن مجازر مروعة بحق المدنيين.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة اليوم الاثنين أن 1800 فلسطيني استشهدوا وأصيب 4 آلاف آخرين جراء الهجوم المستمر على شمالي قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق في حيّي الزيتون والصبرة، بينما استهدفت الزوارق الحربية ميناء الصيادين غربي المدينة.
غارات وتقدم آليات
وفي وسط قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين اليوم الاثنين جراء استهداف قوات الاحتلال مخيم النصيرات ومحيطه بالمسيّرات والمدفعية.
من جهته، أفاد الصحفي الفلسطيني سائد الزعانين بتقدم آليات عسكرية إسرائيلية عبر شارع صلاح الدين إلى منطقة شارع الدعوة بشمال النصيرات.
وتقدمت الآليات انطلاقا من محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوبي قطاع غزة عن الشمال، والذي أقام فيه الجيش الإسرائيلي قاعدة عسكرية.
وفي وسط القطاع أيضا، قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة دير البلح.
وفي جنوبي القطاع، أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة في محيط بلدة القرارة بشمال شرقي مدينة خان يونس.
كما تعرضت مناطق في مدينة خان يونس نفسها لقصف مدفعي، وكان القصف على خان يونس أوقع شهداء في الساعات الماضية.
وفي رفح القريبة، نسفت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين مباني سكنية، كما تعرض مخيم الشابورة وسط المدينة والأحياء الغربية لقصف مدفعي وإطلاق نار من المروحيات الإسرائيلية.
ويتواصل القصف على خان يونس ورفح بينما يواجه السكان والنازحون في هذه المناطق شبح المجاعة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 43 ألف فلسطيني وإصابة نحو 103 آلاف آخرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة جباليا القصاصيب الیوم الاثنین خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.