موقع 24:
2025-05-01@04:07:20 GMT

إسرائيل تعلن مقتل أبو علي رضا بغارة على لبنان

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

إسرائيل تعلن مقتل أبو علي رضا بغارة على لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه قتل قيادي كبير في حزب الله قال إنه يشرف على إطلاق قذائف صاروخية، وصواريخ مضادة للدروع على قوات الدولة العبرية في جنوب لبنان.

وأوضح الجيش أن "القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان، أبو علي رضا قُتل في غارة جوية"، من دون تحديد تاريخ ذلك.

The IDF eliminated Ahmed Al-Dalu, a Palestinian Islamic Jihad terrorist who partook in the October 7 massacre in Kfar Aza, as well as Abu Ali Rida, a Hezbollah commander, during operation activities in Gaza and Lebanon.

https://t.co/LOazIXa2an

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 4, 2024

ووفقاً لبيان الجيش، فإن أبو علي رضا "كان مسؤولاً عن التخطيط وتنفيذ هجمات صاروخية، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، كما وأشرف على الأنشطة الإرهابية لعناصر في حزب الله في المنطقة".

وقال الجيش الإسرائيلي، إن 38 عسكرياً قتلوا في لبنان منذ باشر عملياته البرية في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي.

وبدأ التصعيد بين حزب الله ولبنان غداة هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إذ ساند حزب الله حركة حماس. ومنذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، تكثّف القوّات الإسرائيلية ضرباتها على معاقل لحزب الله في لبنان وباشرت هجوماً برياً في جنوب البلاد في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي.

????ELIMINATED: 2 Terrorists on 2 Fronts

????Lebanon:
The IAF struck and eliminated Abu Ali Rida, the Hezbollah commander of the Baraachit area in southern Lebanon. Abu Ali Rida was responsible for planning and executing rocket and anti-tank missile attacks on IDF troops and oversaw… pic.twitter.com/x6UvnmZ5ix

— Israel Defense Forces (@IDF) November 4, 2024

وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على الحزب في المناطق الحدودية، ومنع إطلاق الصواريخ وتشترط انسحاب مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني، للسماح بعودة 60 ألف نازح من شمال الدول العبرية.

وقتلت إسرائيل في الفترة الأخيرة الكثير من كبار قادة حزب الله، ولا سيما الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، في غارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله الدفاع الإسرائيلي حركة حماس إسرائيل وحزب الله حماس إسرائيل حزب الله الله فی

إقرأ أيضاً:

عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»

البلاد- بيروت
فيما تواصل إسرائيل قصف الجنوب والضاحية والبقاع في محاولة لتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، يراوغ الحزب في ملف تسليم السلاح، متمسكًا بشروطه، فيما تبذل الدولة اللبنانية جهودًا شاقة لبسط سيادتها دون الانزلاق إلى صدام داخلي أو استفزاز آلة القتل الإسرائيلية.
وفي أحدث تطور، زار رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بيروت، أمس (الأربعاء)، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون. اللقاء شهد تأكيدًا لبنانيًا على ضرورة تفعيل اللجنة والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من خمس تلال جنوبية لا تزال تحتلها، إضافة إلى إطلاق الأسرى اللبنانيين. كما قدم جيفرز خلفه، الجنرال مايكل جاي ليني، الذي سيتولى رئاسة اللجنة خلال المرحلة القادمة، وهو قائد قوة المهام في القيادة المركزية الأمريكية.
اللقاء جاء قبيل مغادرة عون إلى الإمارات برفقة وزير الخارجية يوسف رجّي، في زيارة رسمية تستمر يومين، تهدف إلى تعزيز العلاقات وجذب الدعم العربي لجهود الأمن والإصلاح وإعادة الإعمار، في ظل ظرف دقيق يتطلب دعمًا سياسيًا واقتصاديًا فوريًا.
بالتوازي، واصل الجيش اللبناني تنفيذ مهامه جنوب الليطاني، حيث أعلن الرئيس عون في لقاء مع وفد معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، الثلاثاء، أن الجيش يطبق القرار 1701 رغم العراقيل الميدانية المتمثلة ببقاء إسرائيل في خمس نقاط حدودية. وأكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه”، وأن عملية سحب السلاح ستتم بالحوار، تجنبًا لأي اضطرابات أمنية.
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة فؤاد سلام أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية وسواها تشكّل “خرقًا واضحًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مطالبًا بتفعيل آلية المراقبة الدولية. كما شدد خلال استقباله وفد نقابة الصحافة على أن لبنان ملتزم بالاتفاق وعلى إسرائيل أن تلتزم أيضًا، مضيفًا أن بقاء الدعم الأمريكي والفرنسي مهم لضمان ذلك.
ورغم إعلان حزب الله دعم الدولة، بدا موقفه أكثر تصلبًا في الخطاب الأخير لأمينه العام نعيم قاسم، الذي وضع ثلاثة شروط مسبقة قبل أي حوار حول السلاح: انسحاب إسرائيل، وعودة الأسرى، وبدء إعمار ما دمرته الحرب. وهو ما رآه مراقبون تناقضًا مع موقفَي رئيس الجمهورية والحكومة، وتراجعًا عن مضمون البيان الوزاري الذي نال ثقة “الحزب” نفسه.
السلطة الرسمية اللبنانية تراوح مكانها في ملف السلاح، متسلّحة بالتهدئة والحوار كسبيل لتفادي صدام داخلي، بينما يربط الحزب مصير سلاحه بتحولات الإقليم، خصوصًا في ضوء المفاوضات بين طهران وواشنطن. وعلى الأرض، لم تتوقف إسرائيل عن شن الغارات، متذرعة بعدم تفكيك قدرات الحزب، ومتمسكة بالبقاء في نقاط حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع برعاية أمريكية فرنسية أواخر نوفمبر الماضي.
وكان الاتفاق نص على وقف الأعمال العدائية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، مقابل انسحاب الحزب من جنوب الليطاني، وتوسيع انتشار الجيش اللبناني وقوات “يونيفيل”، إلا أن التنفيذ تعثر وسط مماطلة إسرائيلية ومراوغات من حزب الله.
بين تصعيد إسرائيلي لا يهدأ، ومناورات حزب الله ومواقفه المتباينة حول حصر السلاح، تقف الدولة اللبنانية في مفترق طرق حرج. فالمضي نحو السيادة يتطلب مواجهة مزدوجة: مقاومة الضغوط الخارجية دون الخضوع لها، ومراكمة التوافق الداخلي دون الانفجار من الداخل.

 

مقالات مشابهة

  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • موسكو تعلن إصابة 3 بحارة روس بغارة أمريكية على ميناء رأس عيسى شمال الحديدة
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 85 مهاجرا بغارة أمريكية استهدفت مركز إيواء بصعدة
  • مقتل 30 وإصابة 50 بغارة أميركية على مركز للمهاجرين الأفارق
  • الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن