في فينيسيا.. تطبيق رسوم إلزامية على السياح!
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أصبحت فينيسيا في وقت سابق من العام الجاري، أول مدينة في العالم تفرض رسوم دخول إليها، وإذا كان المرء يريد زيارتها فيجب الدفع أولاً بموجب جهود جديدة للحد من آثار السياحة الحاشدة.
والآن ضاعفت المدينة رسوم الدخول، وسيتحتم على زوار اليوم الواحد المتجهين لفينيسيا دفع 10 يورو "11 دولاراً" لقضاء بضع ساعات في المقصد الإيطالي الشهير عندما يبدأ الموسم في منتصف أبريل (نيسان) 2025 ، حسبما أعلنت سلطات المدينة.
ولا تطبق الرسوم على من يقضون الليلة في المدينة، حيث أن نزلاء الفنادق يدفعون ضريبة الزيارة على أي حال.
وأصبحت فينيسيا أول مدينة تفرض رسوماً على زوار اليوم الواحد الذين يدخلون مناطقها في ربيع العام الجاري، حيث بلغت الرسوم حينها 5 يورو.
أسعار جنونيةوكان الكثيرون متشككين من أن "تذكرة فينيسيا" سوف تحقق فعلياً أي شيء، وفي مدينة أحياناً ما تكون أسعار الأشياء جنونية، لماذا قد تثني 5 أو 10 يورو أي شخص عن الزيارة؟
فعلى سبيل المثال في مقهى فلوريان في ميدان سان مارك، تبلغ تكلفة كوب كابتشينو 12 يورو، والسعر المسائي لرحلة بالجوندول تستغرق نصف ساعة هو 110 يورو.
ومع ذلك جلب زوار العام الجاري البالغ عددهم 485 ألف شخص لخزائن المدينة 2.4 مليون يورو.
وفي المستقبل سوف تتم محاسبة الزوار الذين يحجزون أكثر من ثلاثة أيام مسبقاً بالسعر القديم وهو 5 يورو، ويعفى من الرسوم السكان المحليون والأطفال دون الـ14 عاماً.
وتطبق الرسوم بطريقة رمز الاستجابة السريع عبر الهواتف الذكية الذي يمكن شراؤه أونلاين، ومن الناحية النظرية، يواجه من يتبين أنهم لا يحملون إيصالاً غرامة تصل إلى 300 يورو، ولكن هذا لم ينفذ خلال المرحلة التجريبية الأولية.
ولسنوات سدت الحشود السياحية الأزقة حول ميدان سان مارك وجسر ريالتو في ذروة الموسم.
وهناك الآن أقل من 50 ألف ساكن في وسط المدينة القديم الذي يضم مئات القنوات، بينما هناك أكثر من 50 ألف سرير للضيوف. وسوف يتم استخدام الدخول القادمة من الرسوم في تجديد القنوات والطرق والمباني.
Venice's new tourist tax: evasion tactics and mixed results
https://t.co/s85ndL9LHw pic.twitter.com/9MTQissvyJ
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فينيسيا البندقية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
استقرار سعر النفط مع انتظار تطبيق رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك
شهد اليوم الخميس الموافق 30 يناير، استقرار سعر النفط حيث لم يطرأ تغير يذكر عليه وذلك في التعاملات المبكرة، وتترقب الأسواق الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط الخام للولايات المتحدة.. بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 76.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0122 بتوقيت جرينتش، وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 72.79 دولار، واستقرت العقود الآجلة للخام الأميركي عند أدنى سعر لها هذا العام يوم الأربعاء.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات للصحفيين يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يخطط للوفاء بوعده بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك يوم السبت.
وقال مرشح ترامب لتولي وزارة التجارة، هوارد لوتنيك، أمس الأربعاء، إن كندا والمكسيك يمكنهما تجنب الرسوم الجمركية إذا تحركتا بسرعة لإغلاق حدودهما أمام الفنتانيل، بينما تعهدا بإبطاء تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعلى صعيد الطلب، ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي، بما يتماشى تقريبا مع تقديرات المحللين لارتفاع قدره 3.19 مليون برميل، حيث أثرت العواصف الشتوية التي اجتاحت البلاد الأسبوع الماضي على تشغيل المصافي.
رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي: لا داعي للاستعجال لخفض أسعار الفائدةوأبقى البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة مستقرة أمس، وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مجددا حتى تظهر البيانات تراجعا متجددا في التضخم أو تزايد المخاطر في سوق العمل.
فيما يعزز انخفاض تكاليف الاقتراض النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
ويتطلع المستثمرون أيضا إلى الاجتماع الوزاري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، والمقرر عقده في الثالث من فبراير.
وقالت كازاخستان أمس إن مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط الرئيسيين ستناقش جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط الأمريكي واتخاذ موقف مشترك بشأن هذه المسألة.
ودعا ترامب أيضًا علنًا منظمة أوبك وعضوها الرائد المملكة العربية السعودية إلى خفض أسعار النفط، قائلاً إن القيام بذلك من شأنه أن ينهي الصراع في أوكرانيا.
وتخطط المجموعة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل، وإلغاء التخفيضات السابقة تدريجيا، وكانت هذه الخطة قد تأجلت عدة مرات بسبب ضعف الطلب.