«القاهرة الإخبارية»: الأزمات تحاصر نتنياهو بالداخل وانتقادات الإعلام تلاحقه
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان « فضائح تلو الأخرى.. الأزمات تحاصر نتنياهو في الداخل وانتقادات وسائل الإعلام تلاحقه»، مبينة أنه مازالت أصداء أزمة تسريب مستندات ووثائق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدوي في الداخل الإسرائيلي ولدى وسائل الإعلام.
تسريبات نتنياهو والتخبط في القراراتوأفاد التقرير بأنَّ «التسريبات ومن قبلها التخبط في القرارات وضعت نتنياهو في مرمى سهام انتقادات الصحف الإسرائيلية التي تساءلت إلى أي مدى سوف يستمر نتنياهو في جبهات الحرب المختلفة مقابل حماية نفسه والهروب من المسائلة، ربما لا ينبغي للمعارضة الإسرائيلية والحركة الاحتجاجية في الشارع أن ترفع سقف آمالها تجاه إمكانية استجابة نتنياهو لأي من المطالب».
وأضاف التقرير: «هكذا قالت صحيفة هآرتس في مقال كتبه المحلل السياسي آموس هاريل، والذي قال إنَّ الوثائق المسربة تؤكد بشكل كبير تجنب نتنياهو إتمام صفقة إعادة المحتجزين، من أجل الإبقاء على الوضع كما هو وتمسكا بالسلطة، ومن ثم الإفلات من فضيحة التسريبات الجديدة بأمان».
وتابع: «صحيفة هآرتس وصفت نتنياهو بأنه يواصل المضي في عنده وكبره محوطا نفسه بساحة دائمة من الشكوك والاتهامات، وأجواء المؤامرة لصرف الانتباه عن ملف المحتجزين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو إعادة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.