قال مسؤول كبير في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن حركة حماس لن تغير موقفها بشأن وقف الحرب على قطاع غزة ، للسير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

ونقلت القناة 12 العبرية عن المسؤول الأمني الإسرائيلي قوله: حان الوقت لمواجهة الواقع، إذا كانت الحكومة ترغب في تحقيق هدف إعادة الأسرى، فهي بحاجة إلى إنهاء العمليات في غزة، والاهتمام بمخطط يضمن المصالح الأمنية لإسرائيل في المستقبل.

وكان رئيس الموساد، دافيد برنياع، قد قال خلال لقائه قبل أيام مع عائلات رهائن محتجزين في غزة، إن "احتمالات التوصل إلى صفقة صغيرة ضئيلة حتى الآن، وحماس تصرّ على وقف الحرب".

وتأتي أقوال برنياع بعد اجتماعه مع الوسطاء في الدوحة، الأسبوع الماضي، وجرى خلاله طرح مقترحين "صغيرين" من جانب مصر وقطر، لكن برنياع قال إنه "لم نتلق بشكل رسمي حتى الآن موقف الوسطاء تجاه المقترحين القطري والمصري ولذلك يجدر الانتظار"، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.

وردا على سؤال أحد أقارب الرهائن حول وقف الحرب، أجاب برنياع أن طاقم المفاوضات ليس لديه تفويضا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بالتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب، معتبر أنه من الناحية الأمنية بالإمكان التعامل مع انتشار آخر للقوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل هيوم: يجب استمرار الحرب بغزة ولكن في الوقت المناسب

قال موقع إسرائيل هيوم إن بقاء حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 16 شهرًا من الحرب نتيجة غير مرغوب فيها، ولكنه لا يعني أنها انتصرت لأن الحرب ليست مباراة لكرة القدم تحدد فيها النتيجة النهائية المنتصر ولا يمكن تحديد نقطة النهاية فيها مسبقا.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم اللواء احتياط غيرشون هكوهين- أن الجمهور الإسرائيلي، مع إطلاق سراح كل مجموعة من المحتجزين، يشعر بالإحباط المستمر، وعدم الرغبة في قبول حقيقة مفادها أن هذه الحرب قد تنتهي من دون تحقيق هدفها الأساسي، وهو انهيار حكم حماس وقدراتها العسكرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دبلوماسي بريطاني مستقيل يكشف عن "صفقات الموت" والتواطؤ في جرائم الحرب بغزةlist 2 of 2نتنياهو يضغط على مشرعين أميركيين لدعم خطة ترامب بشأن غزةend of list

ونبه الكاتب إلى أن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم زاد من إحباط الإسرائيليين من دعاة الحرب خاصة، ولكن استمرار إطلاق سراح المحتجزين يظل أولوية قصوى حتى اكتمال العملية. وبرأيه من الأفضل، إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، أن تكون حماس هي من تتحمل المسؤولية.

وضرب غيرشون هكوهين مثالا بالحرب بين أذربيجان وأرمينيا، إذ تكبدت أرمينيا خسائر عسكرية فادحة، ولكن الأرمن عقب وقف إطلاق النار ظلوا في الإقليم المتنازع عليه، والمعركة الحاسمة جاءت بعد ذلك بـ3 سنوات وانتهت بانسحاب أرمينيا الكامل من المنطقة والنزوح الجماعي لسكانها. وبناء على ذلك، تساءل: لماذا التسرع في استئناف الحرب في غزة مباشرة بعد المرحلة الأولى من صفقة الرهائن؟

إعلان

فالإستراتيجية تعتمد دائما على المكر واختيار التوقيت المناسب مما يتطلب درجة من المرونة -حسب رأي الكاتب- خاصة أن الإصرار الصارم على استئناف الحرب على الفور يعكس افتقارا إلى القدرة على التكيف الإستراتيجي.

ومع أن الوضع الحالي في غزة محبط لإسرائيل، فإن فيه -حسب الكاتب- مزايا، لأنه يوفر قدرا معينا من الوضوح، حيث ما هو مرئي هو ما هو موجود، ومن السهل تقييمه، خاصة أن سيطرة السلطة الفلسطينية غير قابلة للتطبيق، وربما تؤول إلى تفاهم بين أجهزة الأمن التابعة للسلطة وقيادة حماس، وتستمر الحركة من دون نزع سلاحها في بناء تهديدها العسكري لإسرائيل.

وخلص اللواء إلى أن الحرب لم تنته بعد، بل انتهت معركة واحدة، وعلى إسرائيل أن تدرك أن الحرب في غزة تشكل جزءا من صراع إقليمي أوسع نطاقا، وهو الصراع الذي يتركز منذ البداية على القدس باعتبارها قضية موحدة للعالم الإسلامي بأسره.

مقالات مشابهة

  • تقدير إسرائيلي: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة منسقة مع نتنياهو
  • هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل
  • وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة
  • إسرائيل هيوم: يجب استمرار الحرب بغزة ولكن في الوقت المناسب
  • لميس الحديدي: موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير منذ بداية الأزمة
  • مسؤول إسرائيلي يتحدث عن "نفاق" نتنياهو
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: نتنياهو يفضل مجده الشخصي على حياة المحتجزين
  • صفقة ترامب لغزة.. جرائم الحرب في مقابل بيوت شاطئية
  • حماس تُجدد تمسكها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب
  • وزير الحرب الإسرائيلي يوعز بـتوبيخ مسؤول أمني كبير.. ما علاقة ترمب؟