غرقت قبل 500 عام.. ما الكشف الجديد الخاص بعظام طاقم سفينة حربية؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تكشف العظام المحفوظة جيدًا التي تمّ انتشالها من حطام سفينة، عن الحياة التي عاشها طاقم السفينة المنكوبة "ماري روز"، وتقدّم رؤية مدهشة حول التغيرات في كيمياء العظام، والتي يمكن أن تفيد البحث الطبي الحديث.
كانت "ماري روز" واحدة من أكبر السفن الحربية في البحرية التيودورية خلال حكم الملك هنري الثامن حتى غرقت في 19 يوليو/ تموز عام 1545، أثناء معركة ضد الفرنسيين.
في عام 1982، تمّ استخراج هيكل السفينة والتحف الخاصة بها، وعظام 179 من أفراد الطاقم من مضيق سولنت وإحضارها إلى السطح.
وعُرض الهيكل ومجموعته المكونة من 19 ألف قطعة بمتحف "ماري روز" في بورتسموث بإنجلترا، ويجري البحث على البقايا لكشف جوانب من هويات وأنماط حياة أفراد الطاقم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات اكتشافات طبية دراسات سفن
إقرأ أيضاً:
كنيسة ماري جرجس بقنا بعد إطفاء الحريق.. صور
رصدت عدسة موقع " صدى البلد"، من خلال مجموعة صور، آثار الدمار والتلفيات التي لحقت بكنيسة مارى جرجس بمدينة قفط جنوب قنا ، عقب تعرضها لحريق هائل، قضى على مبنى الكنيسة، بعدما انتشرت النيران في كافة أرجاء المبنى، دون أن تسفر عن أي إصابات بين المواطنين.
وكانت مدينة قفط، شهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، حريق كبير بمبنى كنيسة مار جرجس وسط المدينة، تسببت في تلفيات وخسائر مادية جسيمة بمبنى الكنيسة، وسط محاولات من الأهالى وقوات الحماية المدنية لإنقاذ ما يمكن.
كما شهدت لحظات الحريق التي امتدت لحوالي ساعة، ملحمة وطنية من أهالى مدينة قفط، مسلمين ومسيحيين، لإطفاء النيران، بما يملكون من أدوات تقليدية بسيطة للتعامل مع الحرائق، ما أكد قوة وصلابة العلاقة بين شركاء الوطن، وتكاتفهم في حماية بعضهم البعض دون تفرقة كما يحاول أن يصور البعض.
وكشفت المعاينة الأولية للحريق من قبل الجهات المعنية، عن حدوث ماس كهربائى تسبب في اندلاع النيران وانتشارها بسرعة في أرجاء مبنى الكنيسة، كما جرى تشكيل لجنة لحصر التلفيات وإعداد تقرير كامل عن ملابسات الحريق.
كما انتقل عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وعلى رأسهم اللواء دكتور محمد عمران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إلى موقع الحريق، لمتابعة عمليات الإطفاء وتطورات الموقف، والإطمئنان على حالة المتواجدين داخل الكنيسة.