مستوطنون يشنون هجوما ويشعلون حرائق في مدينة البيرة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مع حلول الساعة الثالثة والنصف تقريبا من فجر الإثنين بتوقيت مدينة رام الله، تسلل مستوطنون إسرائيليون مسلحون إلى مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، وأشعلوا النار في 18 مركبة على الأقل.
وتحيط مستوطنتا بيت ايل وبساغوت بمدينة البيرة من الشمال والشرق على الترتيب. وحسب مراسلة الحرة، أشعل مستوطنون النار في المركبات الموجودة أمام المنازل في المنطقة الصناعية بالمدينة.
وامتدت ألسنة اللهب إلى مبنى سكني تضررت واجهته، لكن تمكّن سكانه من إخماد الحريق، وسط حالة من الرعب.
وأعاد مشهد الحريق الواسع إلى الأذهان ما جرى قبل الحرب الحالية في غزة، في قرى ترمسعيا برام الله، وقرى مدينة نابلس، من حرائق أدت لتضرر بيوت فلسطينيين وممتلكاتهم الخاصة.
وشهدت تلك الأحداث تنديدا دوليا واسعا، حيث بدأت بعدها بعض الدول بفرض عقوبات محدودة على مجموعات من المستوطنين.
הפלסטינים: מתנחלים העלו באש הלילה כ 15 כלי רכב באלבירה, רמאללה. חלק מן הרכבים שייכים לאנשי הרש״פ, אחד מהם למשלחת רפואית ירדנית. pic.twitter.com/Hoz4WH75Jt
— אוהד חמו (@ohadh1) November 4, 2024ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، الإثنين، هذه الأحداث، وقالت إن "هجوم ميليشيات المستوطنين الوحشي على مدينة البيرة وارتكابها جريمة إحراق مركبات ومنازل فلسطينية، امتداد لجرائم عصابات المستوطنين في طول الضفة وعرضها بما فيها القدس".
واعتبرت أن الهجمات لم تكن لتحدث "لولا الشعور بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي" في إسرائيل، "خاصة وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يحرضون علناً على المواطنيين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم".
وتصاعدت هجمات المستوطنين بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر عام 2023، بوتيرة غير مسبوقة، سواء بالحرق والاعتداء والقتل وملاحقة المزارعين الفلسطينيين، وفق إحصاءات رسمية فلسطينية.
وقال رئيس "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، مؤيد شعبان، إن المستوطنين "نفذوا خلال أكتوبر الماضي 360 اعتداء على مناطق فلسطينية، تركز معظمها في محافظات نابلس والخليل والقدس".
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، الشهر الماضي، عقوبات على حركة "شباب التلال" الإسرائيلية، بسبب علاقاتها مع يهود متطرفين يحاولون إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، ويستخدمون العنف ضد الفلسطينيين.
مستوطنون يهاجمون المنطقة الصناعية في مدينة البيرة ويحرقون عددا من المركبات pic.twitter.com/g9R8rX2e0b
— ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) November 4, 2024وفي إعلانها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية حركة شباب التلال بأنها "جماعة متطرفة عنيفة هاجمت الفلسطينيين بشكل متكرر ودمرت منازل وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية".
وأشارت الوزارة إلى هجوم نفذته شباب التلال في بلدة المغير الفلسطينية، حيث أشعلوا النار في منازل ومبان ومركبات، واعتدوا على سكان القرية، ونهبوا الممتلكات، بما في ذلك الماشية، وقتلوا فلسطينيا.
"شباب التلال".. مستوطنون متطرفون يؤججون الصراع في الضفة الغربية أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، أن "أغلبية كبيرة من الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر لم يقتلوا بالضرورة لأسباب مقنعة، وليس من قبل قوات الأمن الإسرائيلية المؤهلة، ولكن من قبل المتطوعين، مثل شباب التلال."وفي يونيو 2023، نفذ ناشطون من اليمين المتطرف هجوما مماثلا في بلدة ترمسعيا الفلسطينية، أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين، حسب البيان الأميركي.
وتشتهر حركة شباب التلال بتخريب الكنائس والمساجد، وكتابة رسائل عنصرية على ممتلكات الفلسطينيين، واقتلاع أشجار الزيتون في محاولة لترهيبهم ونشر الخوف، حسب الإعلان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة مدینة البیرة شباب التلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يشعلون سيارات بالضفة وإسرائيل تكشف تفاصيل خطة عسكرية شمال غزة
في اليوم 411 من الحرب على قطاع غزة، قتل أكثر من 22 فلسطينيا جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا في شارع غزة القديم بجباليا البلد، شمالي قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن “قوات الجيش الإسرائيلي، قامت بنسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة”.
وأشار الوسائل “إلى مقتل أكثر 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع، خلال الـ24 الساعة الماضية”.
وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة: “تعرضت طواقمنا في ساعات الفجر الأولى إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم انتشال الشهداء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأحياء من تحت أنقاض منزل سكني تم قصفه في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة”.
وأشار إلى أن “هذا الاستهداف أدى لمقتل رجل الإنقاذ علي محمد مصطفى عمر، وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة”.
في السياق، أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، “عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، مشيرا إلى “أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع”.
يذكر أن “ما يزيد عن أربعين شخصا توفوا خلال الحرب بسبب سوء التغذية والجفاف معظمهم من الأطفال”.
مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم اقتراحا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، “لمناقشة اقتراح غيانا المدعومة من الجزائر لوقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
وحسب المعلومات فإن “مشروع القرار يعيد التأكيد على مطلب المجلس بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى” ويرفض “أي جهود لتجويع السكان الفلسطينيين”، كما يدعو القرار إلى “الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بما في ذلك للمدنيين في شمال غزة المحاصر”.
وبحسب قناة روسيا اليوم، “خلال عملية صياغة القرار، التي استمرت حتى وقت متأخر من الليل، “اعترضت الولايات المتحدة على بند يشير إلى التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية” ضد النظام الإسرائيلي، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية في رفح”، وفقا للمصادر، وفي نهاية المطاف، ت”م تعديل النص لحذف أي إشارة مباشرة إلى تدابير محكمة العدل الدولية المؤقتة، مع الإبقاء على فقرة تؤكد على احترام محكمة العدل الدولية ووظائفها كحل وسط”.
سموتريتش: نحتل غزة منذ عام وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “إن إعادة المختطفين هدف مهم جدا، ولكن ليس في “صفقة استسلام”.
وقال سموتريتش في مقابلة مع موقع :Ynet “نحن نحتل غزة منذ عام. الأرض والإقليم مهمان بالنسبة لحماس. فلنأخذ منهم الأصول التي يمكن المتاجرة بها”.
وأشار أيضا إلى اقتصاد الحرب قائلا: “إلغاء ثلاث وزارات صغيرة ليس شيئا، سنأتي بميزانية إضافية لتمويل هذه الحرب، سيكون هناك نمو سريع للغاية بعد ذلك”.
الكشف عن تفاصيل خطة إسرائيل العسكرية شمالي غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الهدف من العملية العسكرية، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو تطهير المنطقة لصالح خطة المساعدات الإنسانية”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “الهدف من العملية العسكرية أصبح أكثر وضوحا، حيث تسمح بتنفيذ خطة إدخال المساعدات الإنسانية، التي من المقرر أن تنفذها شركة أمريكية خاصة”.
ولفتت الإذاعة إلى أن “الشركة الأمريكية ستعمل تحت رعاية إسرائيل”، مشيرة إلى أنها ستتطلب من الجيش الإسرائيلي “البقاء في جباليا لمدة 3 أشهر أخرى، على أقل تقدير”.
وكان “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس، الخطة، التي تتراوح تكلفتها المالية ما بين 50 إلى 60 مليون دولار للفترة التجريبية الأولى”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق، إن “الجيش حذّر القيادة السياسية من أن عملية جباليا استنفدت، وأي تحرك سيعرّض المختطفين للخطر”.
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “27 جنديا لقوا حتفهم في جباليا بقطاع غزة، منذ بدء العملية البرية الأخيرة، في المنطقة”.
إعلام عبري: مقاتلو “حماس” ما زالوا يتجولون في الأنفاق بعد عام من الحرب
أشار المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن “مقاتلي حركة “حماس” بعد أكثر من عام على انطلاق الحرب، يتجولون في الأنفاق بالقرب من غلاف غزة، وأي توغل قد يعرض الأسرى للخطر”.
وأضاف المراسل: “لا يزال ما بين 100 إلى 200 مقاتل من حماس يعملون في منطقة جباليا على الرغم من العملية العسكرية الواسعة للجيش”.
وفي سياق متصل، حذر كبار ضباط الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة “من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة قد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر”.
ووفق مصادر في الجيش، “فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.
هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ الـ7 من أكتوبر2023، إلى نحو 44 ألف قتيل ونحو 104 آلاف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين.
مستوطنون يشعلون النيران بسيارات فلسطينية في بلدة شمال رام الله (فيديو)
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، “بأن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا مركبتين، فجر اليوم الأربعاء، بعد تسللهم لقرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله”.
وأظهرت “مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال النيران بمركبتين، وأصيب مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، شمال طولكرم”.
وأفادت مصادر محلية “بإصابة مواطن بعيار ناري في القدم أطلقه جنود الجيش في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري غرب ضاحية شويكة، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي”.
وفي الرابع من نوفمبر الجاري، “هاجم مستوطنون المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، وأحرقوا 20 مركبة”.