وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن دور مصر الرائد في العمل البيئي الإقليمي والدولي نتاج سنوات من العمل المتواصل في توحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر حول الموضوعات البيئية الملحة، منوهة أن مصر لعبت دورا مهما قبل اتفاق باريس في 2015 في توحيد الرؤى الأفريقية، ما ساعد على وصول الدول الافريقية لمؤتمر باريس باتفاقيتين تحدّدان مطالب القارة وأولوياتها في التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددة، لتصبح القارة قادرة لأول مرة على وضع أولوياتها أمام المجتمع الدولي.
وأشارت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع كوكبة من شركاء التنمية من المنظمات الأممية وممثلي البنوك التنموية، لبحث سبل تعزيز التعاون في دعم تنفيذ أولويات مصر في تطوير قطاع البيئة ودفع مسار التحول الأخضر، إلى دعم الريادة المصرية في مواجهة التحديات البيئية الإقليمية والعالمية، خاصة مع التطلع لدور مصر المهم في مؤتمرات اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر) خلال الربع الأخير من هذا العام ومنها مفاوضات للوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ في مؤتمر المناخ بأذربيجان COP29.
وأكدت أن مصر كان لها دور ريادي في صياغة المبادرتين مع الأشقاء الأفارقة وحشد مشاركات شركاء التنمية لتنفيذها، وعززت مصر دورها الريادي في استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وبدء الإعداد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي وصولا لإعلانه في المؤتمر التالي برئاسة الصين COP15، موضحة النجاح الذي حققه مؤتمر التنوع البيولوجي بكالي COP16، كمحطة فارقة في تمويل التنوع البيولوجي سواء في تفعيل صندوق التنوع البيولوجي الجديد أو البحث عن آلية تمويلية لتسلسل المعلومات الرقمية للموارد الجينية والمنافع المشتركة DSI.
كما تطرقت أيضا إلى دور استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في تعزيز ريادتها العالمية، وسبقته بخطوات مهمة في تعزيز ملف المناخ الوطني، مضيفة أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا، ساعد على تعزيز دور مصر الريادي خاصة في تسيير مشاورات تمويل المناخ، والتي بدأت مصر في قيادتها المشتركة منذ 2019، وتستكملها في مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، لدعم الوصول لنتائج ناجحة مع الحرص على توصيل وجهة نظر الدول النامية.
ولفتت إلى أحد نماذج ريادة مصر العالمية في العمل البيئي، وهي عودة المطالبة بتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في 2018، فضلا عن العمل على استكمال العمل في مؤتمر التصحر القادم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ربطها باستعادة الأراضي.
الحد من الصيد الجائروأعلنت فؤاد أن مصر ستقدم للمنطقة العربية والأفريقية والعالم، قصة نجاح كبرى بتقديم النماذج الرائدة الناجحة في مشروعات التكيف في المياه والزراعة لصغار المزارعين والصيادين، مشيرة لإمكانية التعاون في تنفيذ مشروع كبير مع الأمم المتحدة وبالشراكة مع القطاع الخاص لدعم استدامة الحياة والحفاظ على التنوع البيولوجي ليبني على ما بدأته مصر بتمويل صغار الصيادين لدعمهم خلال فترة منع الصيد في البحر الأحمر والذي جرى اتخاذه للحد من الصيد الجائر وهجمات القرش، ليكون ربطا حقيقيا لتغير المناخ بالتنوع البيولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة التنوع البيولوجي مؤتمر المناخ تغير المناخ التنوع البیولوجی فی مؤتمر دور مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تسلم ٣٠ دراجة على الفائزين من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جوائز المسابقة البيئية على الفائزين من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"، من جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، وذلك ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"، التى تنظمها وزارة البيئة فى الجامعات المصرية بالتعاون مع شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، وبمشاركة ما لا يقل عن ١٠٠٠ طالب وطالبة من الجامعة، حيث تم توزيع ٣٠ دراجة على الفائزين فى المسابقة.
وزيرة البيئة تتفقد المواقع الإنشائية لمصنع معالجة المخلفات والمدفن الصحي بقنا افتتاح فاعليات المؤتمر الدولي التاسع عشر لعلوم البيئة بجامعة الزقازيقويأتي ذلك بحضور الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، والدكتور احمد عكاوى رئيس جامعة الوادى الجديد.
وأوضحت فؤاد ، أن فعاليات المسابقة تأتى ضمن الجهود التوعوية لوزارة البيئة، لطلاب الجامعات ليس فقط من خلال تضمين المفاهيم والمصطلحات البيئية في الكتب والمناهج الدراسية ولكن من خلال أنشطة وبرامج توعوية متنوعة من أجل إشراكهم وإبراز دورهم في إيجاد حلول للمشكلات البيئية المختلفة، وتشجيعهم على تنفيذ مشاريع تخدم أهداف التنمية المستدامة، مما يؤكد على دعم الوزارة المتواصل لأفكار وابتكارات الشباب لخلق حلولا تتناسب مع التطور المتسارع في المشكلات والعلم والتكنولوجيا.
وأضافت وزيرة البيئة، أن المبادرة والتي انطلقت مراحلها الأولى قبل استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27، تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين الشباب، وتعزيز دورهم في حماية كوكب الأرض من خلال تشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة، حيث تضمنت المرحلة الأولى والتي كانت جوائزها ٢٠٠٠ دراجة لمجموعة من الأسئلة والتي تدور حول المفاهيم البيئية والأمراض الناتجة عن تلوث الهواء، حيث تم تضمين المسابقة سؤالاً شهرياً، يقوم المتسابق بالإجابة عليه على الموقع الإلكترونى للوزارة ويتم تقييم الإجابات من خلال وزارة البيئة.
وتشمل المرحلة الثانية من مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي انطلقت في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة البيئة ووزارة التعليم العالي تنظيم مسابقة ثقافية موجهة لطلاب ٢٠ جامعة مصرية، تهدف إلى تقييم مدى معرفتهم بالقضايا البيئية وأهمية الحفاظ على البيئة وتوزيع ما يقرب من ١٠٠٠ دراجة هوائية على الطلاب الفائزين فى المسابقة على مستوى الجامعات كوسيلة تشجيعية للتنقل الصديق للبيئة، وتنظيم عدد من الأنشطة والندوات التثقيفية التوعوية التي تهدف إلى رفع وعي الطلاب بأهمية التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، والمحميات الطبيعية، والاستثمار في الطبيعة.