على مدار الـ75 عاما الماضية شكلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية رمزا للقوة العسكرية الأمريكية، وإشارة للاستعدداها للدفاع عن الحلفاء وتنفيذ مصالحها بأي مكان في العالم، خاصة فيما يتعلق بما تحتاجه الدول الأوروبية التي تتظلل بهذا الدرع الأمريكي، وفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية بين أمريكا وأوروبا».

 

انتشار 100 ألف عسكري في أوروبا

وبحسب التقرير، يوجد لدى الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف عسكري منتشرين في أوروبا، والذي على غراره، هدد دونالد ترامب خلال المرة الأخيرة التي تولى فيها الرئاسة، بسحب بعض هذه القوات، معلنا بأنه إذا جرى إعادة انتخابه فقد يفعل الشيء نفسه مرة أخرة.

تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا

وذكر التقرير أن ترامب مثل العديد من الجمهوريين يعتقد أن أوروبا يجب أن تعتني بشؤونها، وأن إدراة بايدن قادت حلف الناتو في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا لتمكينها من مقاومة روسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب أوروبا كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ذي إيكونوميست: أوروبا تتحدث “اللغة الأردوغانية”

أنقرة (زمان التركية) – نشرت مجلة ذي إيكونوميست البريطانية مقالا سلطت خلاله الضوء على العلاقات بين تركيا وأوروبا.

واستهلت ذي إيكونوميست مقالها بعبارة “أمريكا تتراجع والتهديد الروسي يتزايد وأوكرانيا نتنقل إلى الدفاع…” مشيرة إلى أهمية تركيا في ظل العجز الأمني المتزايد في أوروبا.

وذكرت ذي إيكونوميست أن تركيا تحصد أكثر مما تنفق فيما يخص الدفاع مشددةعلى التطور الكبير الذي أحرزته في الصناعات الدفاعية.

وأشارت ذي إيكونوميست إلى اكتساب المدرعات والمسيرات والسفن الحربية والأسلحة الخفيفة والذخيرة التركية صنع مكانة مهمة بالسوق الدولية.

وتطرقت ذي إيكونوميست إلى مشاريع دبابة القتال التركية “ألتاي” وطائرة المقاتلة الشبح “كآن” مفيدة أنه من المنتظر أن يُنفذ المشروعان خلال عشرة سنوات على الرغم من التأخيرات وأن هذه التطورات ستعزز القدرة العسكرية لتركيا.

وأضافت ذي إيكونوميست أن حجم الجيش التركي المؤلف من 400 ألف جندي لا يمكن مقارنته بأي جيش أوروبي باستثناء أوكرانيا مؤكدة أن تركيا تتمتع بقوة وخبرة تمكنها من لعب دور حساس في هندسة أمن أوروبا داخل وخارج الناتو.

وشددت ذي إيكونوميست على حاجة أوروبا لدعم أردوغان في عدد من القضايا مثل الأزمة الأوكرانية مفيدة أن المسؤولين الأتراك يرون أن موقع تركيا الجيوسياسي ودورها كبوابة استراتيجية على الشرق الأوسط والبحر الأسود والقوقاز يجب أن يكون سببا كافيا لنيلها عضوية الاتحاد الأوروبي، غير أن أوروبا تواصل انتقاداتها لسجل تركيا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ودولة القانون.

هذا واختتمت ذي إيكونوميست مقالها بقولها إن أوروبا أصبحت تتحدث “اللغة الأردوغانية” وبدأت تتقبل هذا التوازن الجديد في العلاقات.

Tags: الصناعات الدفاعية التركيةالعلاقات التركية الأوروبيةرجب طيب أردوغانعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • واشنطن تهنئ مارك كارني بفوز الليبراليين في الانتخابات الكندية
  • الخارجية الأمريكية: لا نعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا .. ونواصل تقييم سياستنا بحذر
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
  • الفريق ربيع: لم نتوقف عن تقديم الخدمات الملاحية بالقناة منذ اندلاع التوترات الأمنية في المنطقة.. .ونتعامل بمرونة مع التحديات الراهنة
  • ذي إيكونوميست: أوروبا تتحدث “اللغة الأردوغانية”
  • محلل عسكري أمريكي يتحدث عن كابوس صيني للدفاعات الجوية الأمريكية (شاهد)
  • البنك المركزي الإسرائيلي: الرسوم الأمريكية تهدد الأسواق والاستثمارات التكنولوجية وتخفض توقعات النمو
  • خبير عسكري: واشنطن وصلت لطريق مسدود أمام “الحوثيين” 
  • بيسكوف: الكثير من النقاط التي يتبناها ترامب للتسوية في أوكرانيا تتسق مع موقف روسيا
  • “حين يرقص الكبار… تسقط أوروبا!”