هل تؤثر الانتخابات الأمريكية على العلاقات الأمنية بين واشنطن وأوروبا؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
على مدار الـ75 عاما الماضية شكلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية رمزا للقوة العسكرية الأمريكية، وإشارة للاستعدداها للدفاع عن الحلفاء وتنفيذ مصالحها بأي مكان في العالم، خاصة فيما يتعلق بما تحتاجه الدول الأوروبية التي تتظلل بهذا الدرع الأمريكي، وفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية بين أمريكا وأوروبا».
وبحسب التقرير، يوجد لدى الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف عسكري منتشرين في أوروبا، والذي على غراره، هدد دونالد ترامب خلال المرة الأخيرة التي تولى فيها الرئاسة، بسحب بعض هذه القوات، معلنا بأنه إذا جرى إعادة انتخابه فقد يفعل الشيء نفسه مرة أخرة.
تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانياوذكر التقرير أن ترامب مثل العديد من الجمهوريين يعتقد أن أوروبا يجب أن تعتني بشؤونها، وأن إدراة بايدن قادت حلف الناتو في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا لتمكينها من مقاومة روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أوروبا كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تحفظ كبير من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الجولاني
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن الجانب الأمريكي ليس لديه قناعات واضحة بشأن ما يحدث في سوريا، مشددًا على أن هناك تحفظ كبير من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الجولاني وجبهة تحرير الشام، منوهًا بأنه تم رفع اسم الجولاني من قائمة الإرهابيين المطلوبين بموفع وزارة الدفاع الأمريكية.
الأوضاع في سوريا:وشدد "محيي الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هيئة تحرير الشام ينضوي تحت قياداتها حوالي 70 فصيل مسلح تم جمعهم من خلال المخابرات التركية، موضحًا أن هذه المرحلة في سوريا ليست النهاية.
ونوه بأن بات من الواضح أن الجانب الأمريكي سيتخلى عن قسد لدمج الفصيل في حركة تشرف عليها تركيا، مؤكدًا أن هناك شرط للجولاني أن تتخلى قيادات قسد عن السلام والدمج ضمن الجيش الوطني، مشددًا على أن الجانب الأمريكي سيتخلى عن الحكم الذاتي للأكراد في شمال شرق سوريا، لأجل تركيا.
وتابع: "الدولة السورية يتكون من 19 طائفة، وتوجد حالة من الشد والجذب الشديد بين تركيا والولايات المتحدة حاليا بسبب الأكراد في سوريا".