«خليفة التربوية»: علاقات الإمارات والكويت تاريخية وفي ازدهار مستدام
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أكد وفد الأمانة العامة لـ«جائزة خليفة التربوية»، تميز العلاقات الأخوية التي تربط دولتي الإمارات والكويت الشقيقة، وهي علاقات تاريخية تمتد جذورها وتنمو يوماً بعد يوم، ازدهاراً ونماءً، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقد للوفد الذي يزور دولة الكويت حالياً، للتعريف برسالة الجائزة وأهدافها، والمجالات المطروحة فيها للدورة الثامنة عشرة 2024-2025.
حضر اللقاء، محمد سالم الظاهري، عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي، الأمينة العامة، والدكتورة سعاد السويدي، نائبة الأمينة العامة، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، عضوا اللجنة التنفيذية. فيما حضره من الجانب الكويتي، الدكتور عيسى البلهان، القائم بأعمال عميد كلية التربية في جامعة الكويت.
وأكد الظاهري، خلال اللقاء، تميز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين في جميع المجالات، ومن بينها قطاع التعليم الذي يحظى بتعاون وثيق بين الجانبين، ومن هنا جاءت زيارة الوفد إلى دولة الكويت الشقيقة، بهدف التعريف بالجائزة ورسالتها وأهدافها في نشر التميز في الميدان التعليمي، وتحفيز العاملين في هذا القطاع الحيوي على إطلاق العنان للبرامج والمشاريع المبتكرة المعزّزة بالإبداع؛ لمواكبة العصر واستشراف المستقبل في قطاع التعليم بكل مستوياته، بما ينعكس على تميز منظومة التعليم بعناصرها كافة.
وتطرقت أمل العفيفي، إلى مسيرة الجائزة التي انطلقت عام 2007، تحمل رسالة شاملة في نشر التميز في الميدان التعليمي بمختلف عناصره، بطرح مجالات للتنافس بين المرشحين في الميدان، وتتضمن خلال الدورة الحالية 10 مجالات موزعة على 17 فئة.
واستعرضت الدكتورة سعاد السويدي، عدداً من المعايير والشروط الواجب توافرها في ملفات المترشحين، وتستند إلى معايير تميّز تتضمن توظيف الذكاء الاصطناعي، ومحور الاستدامة في الأعمال المقدمة، كونه أحد معايير التفرد والتميز للملف المرشح. مشيرة إلى أن الجائزة نجحت في أن تكون جسراً للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، وتتطلع إلى توسيع المشاركة من عناصر الميدان التربوي والأكاديمي في دولة الكويت الشقيقة، والمشاركة في مختلف المجالات المطروحة للجائزة في الدورة الحالية والدورات المقبلة.
فيما أكد الدكتور خالد العبري، اعتزاز الجائزة بمشاركات الميدان التعليمي والأكاديمي من المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والمؤسسات المجتمعية في دولة الكويت. مشيراً إلى أنه يمكن للمشاركين في هذا اللقاء وغيرهم من عناصر الميدان، الاطلاع باستمرار على المجالات المطروحة والفئات المندرجة تحت كل مجال، والمعايير، والضوابط المحددة لهذه المجالات والفئات.
وقدم حميد إبراهيم، نبذة تعريفية عن مجال «جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكّر» وطرحته لأول مرة عالمياً، منذ عامين، مجسدة توجيهات القيادة الرشيدة بشأن رعاية الطفولة المبكّرة وتمكينها، وتهيئة بيئة محفّزة للإبداع والابتكار والريادة لهذه الفئة الحيوية. مستعرضاً آليات الترشح للمجالات المطروحة في «خليفة التربوية» للدورة الثامنة عشرة 2024-2025، عبر الموقع الإلكتروني المطور للجائزة.
كما التقى وفد الأمانة العامة: الدكتور فهد الفضلي، القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية، والدكتور ناصر التناك، القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث، واستعرضا أطر التعاون بين الجائزة وجامعة الكويت وتحفيز أعضاء الهيئات التدريسية والباحثين، على المشاركة في الترشح للجائزة، بما يعزز ثقافة التميز في الميدان التعليمي والأكاديمي.
والتقى وفد الأمانة العامة، الدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت في مقر السفارة، وقدموا نبذة شاملة عن رسالة الجائزة وأهدافها والمجالات المطروحة بها، معربين عن تثمينهم لجهود السفارة في نجاح مهمة الوفد في الكويت.
وفي ختام الزيارة أهدى الوفد درع الجائزة لسفير الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المیدان التعلیمی دولة الکویت فی المیدان
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: بناء جسور حوار حضارية مع العالم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، آرثر ماتلي، سفير الاتحاد السويسري لدى الدولة.
تم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات وسويسرا، في ضوء الروابط الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين في مختلف المجالات كالتعليم والتجارة والثقافة، ورؤيتهما المشتركة والطموحة تجاه الاقتصاد الإبداعي، إلى جانب بحث سبل التعاون بين دبي وسويسرا، وتوطيد الشراكات بينهما في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية.
وجرى خلال اللقاء التركيز على دور التراث الثقافي والإرث الإبداعي كأبرز ركائز الهوية الثقافية والوطنية للمجتمعات والأفراد، ومناقشة أهمية التبادل الثقافي بين دبي وسويسرا وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في المجالات الإبداعية المختلفة كالتصميم والتراث والأدب، انطلاقاً من المخزون الغني الذي يتمتع به الجانبان. كما ركّز اللقاء على أهمية الابتكار وتفعيل أدواته للارتقاء بالقطاع، ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يسعى لها الطرفان.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرص دبي ودولة الإمارات على بناء جسور حوار حضارية مع العالم تسهم في توطيد التعاون وخلق الحلول المبتكرة التي تنعكس إيجاباً على مختلف القطاعات والمجالات، معربة سموّها عن أملها في أن يكون هذا اللقاء مقدمة لمرحلة جديدة من التعاون في مجال التبادل الثقافي والمعرفي بما يدعم أهداف الجانبين في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية مشاركة الخبرات والرؤى الهادفة لتحقيق نمو ونهضة القطاع الثقافي والإبداعي، واستشراف فرص المستقبل، ما يعزز دور الثقافة وريادة الإبداع في بناء اقتصادات الدول، ويحقق تطلعات دبي وسويسرا لمستقبل العمل الثقافي والإبداعي.