فضائح تلو الأخرى.. الأزمات تحاصر نتنياهو بالداخل وانتقادات الإعلام تلاحقه
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « فضائح تلو الأخرى.. الأزمات تحاصر نتنياهو في الداخل وانتقادات وسائل الإعلام تلاحقه»، فمازالت أصداء أزمة تسريب مستندات ووثائق من مكتبه تدوي في الداخل الإسرائيلي ولدى وسائل الإعلام.
التسريبات ومن قبلها التخبط في القرارات وضعت نتنياهو في مرمى سهام انتقادات الصحف الإسرائيلية التي تساءلت إلى أي مدى سوف يستمر نتنياهو في جبهات الحرب المختلفة مقابل حماية نفسه والهروب من المساءلة، فربما لا ينبغي للمعارضة الإسرائيلية والحركة الاحتجاجية في الشارع أن ترفع سقف آمالها تجاه إمكانية استجابة نتنياهو لأي من المطالب.
هكذا قالت صحيفة هآرتس في مقال كتبه المحلل السياسي آموس هاريل، والذي قال إن الوثائق المسربة تؤكد بشكل كبير تجنب نتنياهو إتمام صفقة إعادة المحتجزين من أجل الإبقاء على الوضع كما هو وتمسكا بالسلطة، ومن ثم الإفلات من فضيحة التسريبات الجديدة بأمان
ووصفت صحيفة هآرتس نتنياهو بأنه يواصل المضي في عنده وكبره مُحيطا نفسه بساحة دائمة من الشكوك والاتهامات وأجواء المؤامرة لصرف الانتباه عن ملف المحتجزين.
اقرأ أيضاًالحرب في أوكرانيا والإبادة الجماعية بغزة.. ملفات ساخنة تنتظر الساكن الجديد للبيت الأبيض
أستاذ علاقات دولية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية «الأشرس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتنياهو الداخل الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف «نتنياهو» بـ«زعيم منظمة إجرامية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ "زعيم منظمة إجرامية" بدلًا من أن يكون رئيسًا للحكومة، مشيرًا إلى محاولات نتنياهو في استخدام جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لتنفيذ مؤامرات سياسية ضد خصومه.
وقال لابيد: "نتنياهو لا يتصرف كرئيس وزراء بل كزعيم منظمة إجرامية، حيث يحاول استخدام السلطات لصالح مصالحه الشخصية."
كما أشار لابيد إلى المقابلة التي أجراها رئيس جهاز الشاباك السابق، يورام كوهين، ووصفها بأنها "زلزال سياسي".
وقال لابيد إن تصريحات كوهين كشفت عن محاولات واضحة من قبل نتنياهو لاستخدام جهاز الشاباك في تدبير مؤامرات سياسيةوالقضاء على خصم سياسي، وهو ما يعكس الانحراف الواضح في تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفي ذات السياق، أكد كوهين في المقابلة أن نتنياهو طلب منه إلغاء تصنيف نفتالي بينت، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، من أجل منعه من الانضمام إلى المجلس الأمني المصغر، وهي خطوة اعتبرها كوهن غير قانونية وتهدف إلى إضعاف خصوم نتنياهو السياسيين.