لبنان ٢٤:
2024-12-03@19:03:28 GMT
خسائر فادحة في السيارات جراء القصف.. والأضرار جسيمة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
خسائر الحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان هائلة. فبين الخسائر الكبيرة بالأرواح والبيوت المهشمة ومعها موجة النزوح غير المسبوقة، والأضرار الفادحة التي ألحقتها الغارات الإسرائيلية بطرقات البلاد، فان حال السيارات ليست أفضل بكثير.
في شتى المناطق التي استهدفها العدو الإسرائيلي، لحق ضرر كبير بسيارات الموطنين سواء أكانت مركونة على جانب الطريق، أو يستقلونها للتنقل، فلا تسلم من شرّ غارة ما.
كما يمكن للضرر أن يكون ميكانيكياً وكهربائياً، ما يشمل تلف المحرك ونظام الوقود والفرامل والأسلاك والبطارية، وغيرها من الأجزاء الميكانيكية، بالإضافة إلى الأضرار الداخلية، أي تلف المقاعد والفرش وأجهزة التحكم.
أما الآثار المترتبة على هذه الأضرار فاقتصادية في الشق الأكبر منها، كما أن صعوبة في إصلاح السيارات التي تعرضت لأضرار جسيمة، ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإصلاح أو استحالة إصلاحها في بعض الحالات.
والضرر لا يوفّر البيئة أيضاً، إذ تتسبب السيارات المتضررة في تلوث البيئة بسبب تسرب الوقود والزيوت والمواد الكيميائية الأخرى، ما سيترتب عنه أمراض شتى بالحد الأدنى.
إلا أن سيارات المواطنين ليست فقط هي المتضررة، فقد تعرّضت معارض سيارات عدّة في اكثر من منطقة لهول القصف الإسرائيلي.
وكان نقيب مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي قد كشف أن قيمة السيارات المتضررة في لبنان بلغت حوالي 50 مليون دولار جراء الإسرائيلي، وقد تخطى عدد المعارض المتضررة حوالي الـ 30 معرضاً، لافتاً إلى أنه يتم تجهيز ملفات بالخسائر لتقديمها للهيئة العليا للإغاثة.
وشدد في بيان على أن الخسائر الناتجة عن شلل العمل في القطاع أكبر من خسائر السيارات التي تضررت بشكل مباشر، حيث أن السيارات مكدّسة في المعارض والبيع نسبته صفر في المئة.
وأكد أنه مع مرور الوقت تتشكل خسائر إضافية في القطاع، حيث أن كل شهر يمرّ تنخفض قيمة السيارات، أضف إلى الخسائر المتعلقة بالنفقات وإيجارات المعارض والعمال، لافتاً إلى أنه حالياً يتقاضى الموظفون نصف راتب.
وفي حين أكد أنه تم سحب كل السيارات غير المتضررة من مناطق العدوان إلى مناطق آمنة، كشف أنه بعد اشتداد العدوان في البقاع، يتم إعداد إحصاءات جديدة حول المنطقة للتأكد من وجود خسائر في المعارض والسيارات.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفاجأة عن إيجار السيارات في لبنان.. هذا ما فعلته الحرب
قال رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، إن وقف إطلاق النار ساعد كثيرا على استعادة قطاع السياحة أنفاسه بعد ركود دام لأكثر من عام، كاشفا أن الحرب أسفرت عن خسارة قطاع السياحة في لبنان مئات ملايين الدولارات وذلك منذ أن توترت الأوضاع يوم 8 تشرين الأول 2023.وكشف الأشقر أن حجوزات الفنادق في لبنان تراجعت جدا خلال الحرب، وقال إنه بين 8 تشرين الأول 2023 و 23 أيلول 2024 تاريخ توسيع دائرة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، كانت الحجوزات مُتراجعة بنسبة 60%، أما بعد بدء الحرب الواسعة فالحجوزات تراجعت إلى 95%. في المقابل، تبين أيضا أن قطاع تأجير السيارات للسياح قد مُني بخسائر جمّة، وأوضح جيرار زوين نائب رئيس نقابة مكاتب تأجير السيارات إن الخسارة كانت كبيرة على القطاع بسبب الحرب، وأضاف: "هناك أضرار مباشرة وغير مباشرة ضمن القطاع، وننتظر موسم الأعياد لكي نستعيد نشاطنا". وتابع "قبل الحرب، كان لدينا 340 شركة لتأجير السيارات، أما الآن فقد انخفض عددها إلى 120 شركة، علما أنه كان لدى كل شركة من هذه الشركات 50 سيارة بالحد الأدنى". وأكمل "كان لدينا 23 ألف سيارة للإيجار قبل الحرب، وبعدها انخفض العدد إلى 13 ألف سيارة ومن ثم إلى 7 آلاف والآن لدينا نحو 8 آلاف مركبة.. كل ذلك، يشير إلى أن الخسائر ضخمة وليست سهلة ولكننا سنستعيد قوتنا قريبا ونأمل أن نشهد استقرارا طويل الأمد". (بلينكس - blinx)