مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية: لن نسمح بأى تقصير تجاه المواطنين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أجري الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، جولات ميدانية مفاجئة لمستشفي بنها النموذجي، وعيادة بنها الشاملة، لمتابعة انتظام سير العمل، والتأكد من جاهزية الطوارئ والأقسام في تقديم خدمات صحية جيدة، موضحًا أنه تم مراجعة أقسام الإستقبال، الرعايات المركزة، رعاية الأطفال، الحضانات، المعمل، الأشعة، وبنك الدم.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل بالمستشفيات والعيادات، والوقوف علي التحديات والمعوقات والعمل علي تذليلها، في إطار توجيهات المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بمتابعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
راجع مدير الفرع، نسب إشغال الأقسام الداخلي والرعايات، جداول النوباتجيات، مرور الأطباء، الخطط العلاجية، سجلات الصيانة والأعطال، بالإضافة إلي التأكد من توافر أرصدة كافية من الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم بجميع فصائله ومشتقاته.
لاحظ الدكتور سيد جلال، مدير الفرع، طول مدة انتظار المرضي بالطوارئ، وضعف مستوي النظافة، وعدم استكمال سجلات الإستقبال بالشكل الصحيح، وعدم إنتظام فرق الصيانة الغير طبية في المرور اليومي وتسجيل ملاحظات المرور، وعدم التفرغ الكامل للمدير المناوب.
ووجه مدير الفرع، بتدريب الأطباء علي نماذج السجلات الطبية، فضلاً عن تواجد المدير المناوب بالطوارئ، وعمل جداول لمرور الاستشاريين علي الطوارئ لسرعة اتخاذ القرار في حالات الطوارئ، مع تسجيل المرور بالملف الطبي وكتابة الخطة العلاجية للمرضي.
وطلب الدكتور سيد جلال، دراسة تحليلية توضح أسباب طول مدة انتظار المرضي، من مدير المستشفي خلال ٢٤ ساعة، موجهاً لعقد اجتماع بحضور الأخصائيين ورؤساء الأقسام، مع تخصيص ساعتين لمرور إدارة المستشفي في الفترة الصباحية والمسائية لمتابعة أحوال المرضي، والعمليات التشغيلية.
وشدد مدير الفرع، علي اتباع معايير النظافة العامة، موجهاً بعمل جداول للنظافة في الطوارئ والاستراحات ودورات المياه وغرف الإقامة، مع مرور مشرفين النظافة والمدير المالي والإداري، لمتابعة أعمال النظافة علي الوجه الأكمل.
وتفقد مدير الفرع، الفترة المسائية بعيادات بنها الشاملة، للتأكد من تواجد الأطباء والتمريض وباقي العاملين، موجهاً بالعمل علي زيادة الترددات بالعيادات المسائية، لتقليل الترددات والزحام بالفترات الصباحية، وزمن انتظار المرضي بالعيادات.
وأشار إلي أهمية التوسع في حملات التوعية وإعلام المترددين عن خدمات العيادات المسائية من خلال لوحات معلنة للجميع، وشاشات العرض، مع التواجد وسط المواطنين.
ونوه مدير الفرع، عن عمل كل دور كوحدة إدارية منفصلة وإعادة توزيع العيادات بالأدوار بالشكل الصحيح طبقاً لمعدلات التردد، وعمل كروت ملونة مرقمة لحجز الدور في الكشف الطبي وصرف الدواء من الصيدليات، مع التوسع في منح الصلاحيات لنواب المدير تيسيراً علي المواطنين وإنهاء الإجراءات بسهولة ويسر، بالإضافة إلي تطبيق مبادرة "لا ينتظر" لكبار السن ومرضي الأورام والغسيل الكلوي وذوي الاحتياجات الخاصة، مع حسن معاملة المرضي وتوجيههم.
ولاحظ مدير الفرع، ضعف مستوي النظافة، وتأخر في حضور استشاري المسالك البولية، وعدم اتباع معايير الجودة في مركز خدمة العملاء والأرشيف، موجهًا إلي ضرور تلاشي ذلك.
وطلب مدير الفرع، عمل لوحات معلنة بمواعيد الأطباء، وحضور الأطباء في المواعيد المعلنة، بالإضافة إلي تدريب العاملين علي تطبيق معايير الجودة، وبالأخص في خدمة العملاء والأرشيف، وترتيب الملفات ورفع الكهنة والمخلفات، مع تدريب فرق العمل علي آليات التواصل مع المرضي وذويهم.
واستمع مدير الفرع، لآراء المرضي حول مستوي الرعاية والخدمات المقدمة، فضلاً عن الإحتياجات المختلفة لهم، موجهاً برفع تقارير يومية لإدارة المستشفي والعيادة عن إستطلاعات رأي المواطنين للوقوف علي احتياجاتهم ومتطلباتهم.
جاءت الزيارة برفقة الدكتور محمد طاهر، مدير المستشفي، والدكتور محمد دياب، مدير الشئون العلاجية، والدكتور محمد صلاح، مدير منطقة بنها، والدكتور إسلام حمدي، مدير العيادة، والدكتورة مي محمد، مديرة المكتب الفني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية المنشآت الطبية العيادات المسائية التأمين الصحي بالقليوبية الدکتور محمد مدیر الفرع
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة: لا نملك أطباء والوضع الصحي بشمال غزة مروع
قال مدير مستشفى العودة شمال قطاع غزة محمد صالحة، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدا وبطبيب جراحة واحد، محذرا من نفاد الوقود غدا الأحد مما يلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع "الصحي المروع" في المحافظة التي تتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ترتكبها إسرائيل منذ 29 يوما.
وأضاف صالحة، في تصريحات صحفية "مستشفى العودة هو الوحيد حاليًا في شمال غزة والذي يضم طبيبا في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام".
وأوضح في هذا السياق أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة.
كما أعرب صالحة عن قلقه البالغ حيال الوضع المتدهور بشكل غير مسبوق في المستشفى والمرافق الطبية الأخرى في الشمال.
ووصف الوضع في المحافظة بـ"المروع" خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
تحديات كبيرةوقال صالحة إن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة.
وأردف قائلا "الجرحى يُنقلون حاليًا إلى المستشفى محمولين على أكتاف المواطنين القادمين سيرا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات".
إلى جانب ذلك، أوضح صالحة أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار متكرر من جيش الاحتلال، مما يعرقل سير العمل ويشكل تهديدًا لحياة المرضى والطواقم الطبية.
وأشار إلى وجود ضغوط هائلة يعانيها الطاقم الطبي في المستشفى بفعل حجم الإصابات، فضلًا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
مشهد مؤلم
هكذا يُنقل الشهداء في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/KhGA2kFst4
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 17, 2024
وحذر صالحة من توقف الخدمات الحيوية داخل المستشفى، الأحد القادم، بفعل نفاد الوقود، مشيرًا إلى أن المخزون المتبقي لن يكفي لتشغيل الأجهزة الطبية الأساسية لبعد غد.
وفي السياق، قال صالحة إن "المستشفى يواجه نقصًا حادًا في وحدات الدم من فصيلتي (أو) و(بي)، وهو ما يهدد حياة الكثير من الجرحى، إضافة إلى وجود عجز كبير في المواد الطبية الأساسية".
وأوضح أن الطواقم تعمل بأدوات ومستلزمات شبه منعدمة.
وأفاد بأن المستشفى يضطر إلى توفير نحو 200 وجبة طعام يوميًا بواقع وجبة واحدة للمرضى والمرافقين، ولكنه يعاني صعوبات بالغة في تأمين الطعام الكافي بسبب الحصار المستمر.
وطالب صالحة بفتح ممرات آمنة لنقل الحالات التي لا يمكن علاجها في مستشفيات الشمال إلى مستشفيات مدينة غزة.
كما دعا إلى تسهيل إدخال الطواقم الطبية اللازمة لمواجهة الأعداد الكبيرة من الجرحى، خاصة في ظل نقص الأطباء المتخصصين.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.