نائب محافظ البحر الأحمر تستعرض إنجازات وخطط استثمارية واعدة في مؤتمر سيول
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، في فعاليات مؤتمر المساعدات الإنمائية الرسمية المنعقد بجامعة سيول.
أتاح المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والخبرات التنموية بين خبراء ومسؤولين عالميين من مختلف القطاعات.
واستعرضت حنا خلال المؤتمر الفرص الاستثمارية الواعدة لمحافظة البحر الأحمر، مشددة على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة ومواردها الطبيعية المميزة.
يأتي المؤتمر بتنظيم من إدارة التعاون الدولي في حكومة سيول، ويحتفي بإنجازات المشاريع المدعومة من صندوق المساعدات الإنمائية الرسمية (ODA)، التي أسهمت في تحقيق تقدم ملموس بمجالات تنموية مختلفة عبر برامج ومبادرات متميزة.
وقد تميزت جهود مركز سيول للتنمية البشرية، الذي نفذ مبادرات متعددة لبناء القدرات وتطوير برامج تدريبية متطورة، بتمكين الدول المشاركة من دفع عجلة التنمية المستدامة.
فرص استثمارية واعدة في البحر الأحمروخلال المؤتمر، الذي شهد حضور رئيس جامعة سيول وممثلي مركز ODA، قدمت حنا عرضًا لأهم الفرص والاستراتيجيات الاستثمارية لتطوير السياحة في البحر الأحمر، مبرزةً مزايا المنطقة ومواردها السياحية الفريدة. وتركزت المناقشات حول سبل تعزيز السياحة البيئية وتشجيع الاستثمارات التي تدعم حماية التنوع البيولوجي والمحافظة على البيئة البحرية.
وأوضحت حنا أن الاستثمارات المقترحة ستعزز الاستدامة البيئية وتوفر فرصًا اقتصادية واجتماعية لسكان المنطقة.
رؤى لتعزيز التعاون بين مصر وكوريا الجنوبيةكما أشارت حنا إلى أن التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية في إطار المساعدات الإنمائية يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز التنمية، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة وحماية الموارد البيئية، ما يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة لعام 2030. وأعربت عن تطلع المحافظة للاستفادة من الخبرات الكورية في تنفيذ مشاريع جديدة تلبي احتياجات المحافظة وتخدم قطاع السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر السياحة البيئية التنوع البيولوجي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محافظ حلب يبحث مع نائب وزير الداخلية التركي آليات التعاون
حلب-سانا
بحث محافظ حلب المهندس عزام الغريب مع وفد رسمي تركي برئاسة نائب وزير الداخلية التركي منير كرال أوغلو آليات التعاون في مختلف المجالات.
وأوضحت محافظة حلب عبر قناتها على تليغرام أن الجانبين ناقشا سبل التعاون بين المؤسسات السورية والتركية لتحسين البيئة الصناعية والتجارية، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الاستثمار، كما بحثا آليات تنظيم عودة السوريين الطوعية من تركيا، وتسهيل إجراءات تسجيلهم، وتوحيد النظام الإداري في محافظة حلب، وحل مشكلات السجلات المدنية والقيود القانونية.
وتناول اللقاء التعاون في دعم المشاريع التنموية والخدمية وإعادة الإعمار وفق رؤية متكاملة تشمل النازحين واللاجئين العائدين.
وضمّ الوفد التركي والي كلِّس، والقنصل التركي في حلب إضافة إلى ممثلين عن دائرة الهجرة، وإدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) والقوات الخاصة، والأمن، والاستخبارات.