قبل معركة الحسم.. هل يلتزم بايدن وهاريس بوعود إحلال السلام في غزة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في اليوم الأخير من الحملات الانتخابية الأمريكية، يسعى المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس إلى جذب أصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة، من خلال توجيه رسائل مهمة قبل بدء العملية الانتخابية، والتي تنطلق خلال الساعات القليلة.
قال دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وهي الولاية التي تعرض فيها لمحاولة اغتيال في يوليو الماضي، إنه ما كان ينبغي له أن يغادر البيت الأبيض بعد خسارته أمام الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2020.
وزعم ترامب أن الولايات المتحدة تدهورت منذ رئاسة بايدن، وأشار إلى الاقتصاد والهجرة، وقال إن الأمريكيين ينتظرهم مستقبل بائس في حال اختاروا هاريس، مؤكدًا أنه وحده القادر على إصلاح البلاد.
واستكمل حملاته في جورجيا ونورث كارولينا، وهاجم استطلاع رأي في ولاية أيوا أظهر أن هاريس تتقدم بشكل غير متوقع، وزعم أن الانتخابات مزوة.
ترامب: نسعى لتحقيق السلاموتحدث ترامب عن الصراع في الشرق الأوسط، قائلًا: «أحمل مشاعر رائعة تجاه الشعب اللبناني والمسلمون، وأنا أعرف العديد من الأشخاص من هناك، يجب أن ننهي كل هذه الفوضى، فنحن نسعى لتحقيق السلام».
رسالة هاريس للناخبينوزارت هاريس مدينة ديترويت بولاية ميشجيان المتأرجحة، وقالت إن النظام الانتخابي الأمريكي جيد، وتصويت الشعب هو الذي سيحدد نتيجة الانتخابات، مضيفة: «يجب أن يعلم الجميع أن تصويتهم هو قوتهم في تحديد نتيجة الانتخابات، وسوف يكون لصوتهم الفارق، إنه مهم، هذه واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتنا، ولدينا زخم، إنه في صالحنا».
وتحدثت هاريس عن حرب غزة ولبنان، وقالت: «هذا العام كان صعبًا نظرًا لحجم الموت والدمار في غزة، ونظرًا للخسائر في صفوف المدنيين والنزوح في لبنان، كرئيسة سأفعل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الحملات الانتخابية الولايات المتأرجحة
إقرأ أيضاً:
بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا
نعى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في بيان له اليوم الاثنين، البابا الراحل فرانسيس، ووصفه بأنه “بابا الشعب.. نور الإيمان والأمل والحب”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر بايدن: "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا أنا وجيل نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس.. لقد كان مختلفًا عن كل من سبقه".
وقال بايدن "سيُذكر البابا فرنسيس كواحد من أبرز قادة عصرنا، وقد ارتحتُ لمعرفته".
وأشاد بايدن، ثاني كاثوليكي يتولى رئاسة الولايات المتحدة، بالبابا فرانسيس لجهوده في مساعدة المهمشين وفي قضايا مثل السعي إلى السلام ومكافحة تغير المناخ.
ومنح بايدن البابا وسام الحرية الرئاسي وقد فعل ذلك عن بُعد بعد إلغاء رحلة للقاء البابا في الفاتيكان بسبب حرائق الغابات في كاليفورنيا.
وسبق ووصل بايدن إلى ريهوبوث بيتش في ولاية ديلاوير بعد أن أمضى عيد الفصح هناك.