بحضور أسرة الهوان.. عرض الفيلم الوثائقي «السويسي الذي خدع إسرائيل» في صالون سواسية الثقافي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قام صالون سواسية الثقافي بعرض الفيلم الوثائقي (السويسي الذي خدع اسرائيل) بمشاركة رود الصالون وحشد من المثقفين والقائمين والمهتمين بالشأن العام، بحضور ابنة وحفيد البطل أحمد الهوان (الشوان) ابن السويس ورجل المخابرات المصرية.
عقب الفيلم استعرضت مها أحمد الهوان ابنة البطل وحفيده (محمد هشام) ذكرياتهم العائلية والإنسانية بالبطل مع مقارنته بأحداث المسلسل الذي قدمه الفنان عادل امام تجسيداً للدور الوطني لأبن السويس باسم (الشوان) عن ملف المخابرات وقصة صالح مرسي التى تحمل اسم المسلسل (دموع فى عيون وقحة).
دار نقاش واسع من جمهور الصالون حول أهمية الأهتمام بالانتماء الوطني للشباب والأجيال القادمة خصوصاً ما يقوم به العدو الأسرائيلي من مجازر بشرية وجرائم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.. خصوصاً وأن العدو على امتار على حدودنا فى محور صلاح الدين.
قدم الندوة الاذاعي أحمد عامر، وأقيم العرض بقاعة الأمراء بفندق جرين هاوس.
يذكر أن فيلم " السويسي الذي خدع اسرائيل - دموع في عيون وقحه " من إنتاج صالون سواسية الثقافي برئاسة د.عبد الحميد كمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمعة الشوان
إقرأ أيضاً:
برلين السينمائي ينطلق حاملا شعار مقاومة التطرف
برلين "أ.ف.ب": وضعت الممثلة تيلدا سوينتون الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي تحت شعار مقاومة التطرف والقرارات الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مستهل الحدث السينمائي العريق الذي انطلق الخميس بعرض فيلم ألماني عن لاجئة سورية.
حصلت الممثلة البريطانية البالغة 64 عاما على جائزة الدب الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها الفنية، وسط أجواء متوترة تشهدها العاصمة الألمانية.
ونددت تيلدا سوينتون "بعمليات القتل الجماعي التي تنظمها الدول، والتي يُسمح بها على نطاق دولي، والتي تثير الرعب حاليا في أكثر من جزء من عالمنا".
وقالت النجمة السينمائية التي أطلت خصوصا في أعمال بتوقيع ويس أندرسن أو بدرو ألمودوفار أخيرا "نشهد بأمّ العين ارتكابات لا إنسانية. وأنا حرة في أن أقول ذلك، من دون تردد أو شك في ذهني".
وسخرت سوينتون خصوصا من خطة دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ويشكل مهرجان برلين السينمائي أول حدث رئيسي في العام بالنسبة لقطاع السينما، ولطالما اعتبره القائمون عليه مهرجانا تقدميا وسياسيا، لكنه مع ذلك لا يجذب قدرا كبيرا من الأضواء مثل مهرجاني كان أو البندقية، المقرر إقامتهما في وقت لاحق من العام.
وتأمل مديرة المهرجان الجديدة تريشا تاتل ألا تطغى السياسة على الأفلام، لكنها رسمت خريطة طريق للحدث في المؤتمر الصحافي للجنة التحكيم صباح الخميس قائلة إن "مهرجانا كهذا يمثل رفضا لمختلف الأفكار التي تنشرها أحزاب يمينية متطرفة كثيرة".
وقال رئيس لجنة التحكيم، الأميركي تود هاينز المعروف خصوصا بإخراجه "دارك ووترز" و"آيم نات ذير" و"كارول"، "نشهد حاليا أزمة في الولايات المتحدة، ولكن أيضا في العالم أجمع".
وأشار إلى أنه بعد "القلق والصدمة" التي أحدثتها الأسابيع الثلاثة الأولى من إدارة ترامب، فإن "الطريقة التي سنعتمدها للجمع بين مختلف أشكال المقاومة، لا تزال موضع تفكير بين الديموقراطيين".
ويروي فيلم "ذي لايت" للمخرج الألماني توم تيكوير، والذي عُرض في افتتاح المهرجان مساء الخميس، قصة وصول مهاجرة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية.
19 فيلما في السباق
يعود تيكوير الذي اشتهر بفيلم "ران لولا ران" عام 1998، إلى ألمانيا المعاصرة، بعدما خصص عقدا لمسلسله "بابيلون برلين" الذي كان بمثابة خلفية لجمهورية فايمار وصعود النازية. وأكّد أن فيلم "ذي لايت" "يصوّر أناس اليوم الذين يواجهون صعوبة العصر الحالي".
وأشار المخرج البالغ 59 عاما، في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية، إلى أنّ هذه المرحلة تشهد "إعادة نظر بمفهوم الديموقراطية" من القوى السياسية التي ترغب في "الإقصاء والتهميش".
تعيش عائلة إنغلز - تيم وميلينا وابناهما التوأمان المراهقان - كل واحد منهم في فقاعته الخاصة. ولكن عندما تدخل الشابة الغامضة فرح التي وصلت أخيرا من سوريا، إلى حياتهم، يبدأ التواصل بينهم ببطء.
وأوضح المخرج "لقد كانوا يدفنون رؤوسهم تحت الماء، إلى أن جاءت طاقة من الخارج وانتشلتهم من الماء، ما سمح لهم بالنظر إلى بعضهم البعض من جديد. نحن بحاجة إلى الاقتراب من بعضنا البعض مرة أخرى والتوقف عن عزل أنفسنا كثيرا".
وحذر الممثل الألماني لارس إيدينغر الذي يؤدي إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، من الاستقطاب العمودي بين "الخير والشر" و"الأبيض والأسود"، معتبرا أن هذا المنحى الفكري يغذي صعود التطرف.
ويبدأ أعضاء لجنة التحكيم أعمالهم الجمعة، مع عرض أول الأفلام المرشحة لجائزة الدب الذهبي. ويتعين على اللجنة الاختيار بين 19 فيلما لخلافة الفيلم الوثائقي "داهومي" للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب.
ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان هذا العام خصوصا المخرج الأميركي ريتشارد لينكلاتر، والكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، والمكسيكي ميشال فرانكو، والروماني رادو جود.
ومن بين النجوم المنتظر حضورهم على السجادة الحمراء تيموتيه شالاميه الذي سيواكب عرض فيلم "ايه كومبليت أنّون" المتمحور على بوب ديلان، والذي بدأ عرضه في عدد كبير من البلدان.
ومن بين النجوم الذين سيحضرون جيسيكا تشاستين وماريون كوتيار وروبرت باتينسون وإيثان هوك. ويشارك باتينسون في المهرجان لمناسبة عرض "ميكي 17" الذي يمثل عودة بونغ جون هو إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان وفوزه بجائزة أوسكار عام 2019 عن فيلم "باراسايت".