أنقرة (زمان التركية) – يحتفل وزراء حكومة حزب العدالة والتنمية، بوصول حزبهم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى السلطة منفردا في انتخابات نوفمبر 2002، بعد 15 شهرًا من تأسيس الحزب.

ونشر وزير العدل التركي، يلماز تونتش، منشورا على منصة X ، قال فيه: “3 نوفمبر 2002، عندما وصل حزبنا حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، هو علامة فارقة في سياسة العمل والخدمة، والتنمية والتطوير، والتطور والتقدم، وتركيا الأكبر والأقوى.

إنه التاريخ الذي بدأت فيه العقلية التي تنظر إلى الأمة باستعلاء وتتجاهل الأمة، الفهم الوصائي الذي يرى نفسه فوق الإرادة الوطنية في بلدنا. سنواصل العمل من أجل مستقبل بلدنا تحت قيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان كما كان منذ 22 عامًا، وسنواصل العمل من أجل مستقبل بلدنا بقيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان، وسنواصل العمل من أجل أمتنا وحامل لواء حضارتنا. سنعمل ليل نهار، وسنحقق أهدافنا للقرن التركي واحدًا تلو الآخر، وسنضمن أن تصل بلادنا إلى مستوى أعلى من الديمقراطية. أينما كان في العالم، سنكون الأمل للمظلومين، ويد العون للساقطين والخوف للظالمين. كل عام وأنتم بخير في الذكرى الـ22 لوصول حزبنا حزب العدالة والتنمية، حزب أمتنا، إلى السلطة”.

وقالت زيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكتاش: “كان يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2002 هو اليوم الذي قالت تركيا ”نعم“ ليس فقط لتغيير الحكومة، ولكن أيضًا لمستقبل يتشكل من خلال أمل ورؤية جديدة ويستند إلى إرادة الأمة. إن وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة هو رمز للنضال من أجل الوصول إلى القيمة التي تستحقها هذه الأرض. تأسس حزب العدالة والتنمية الذي هو صوت الأمة تحت قيادة رئيسنا السيد رئيس الجمهورية. وتحت قيادة رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، فتح بابًا جديدًا لتركيا. كل خطوة تم اتخاذها من التعليم إلى الصحة، ومن الثقافة إلى الرعاية الاجتماعية تحمل توقيع حزب العدالة والتنمية. اليوم، نواصل مسيرتنا إلى #قرن_تركيا بحب اليوم الأول. نحن ممتنون لجميع مواطنينا الذين يدعمون هذه المسيرة المباركة. لا توقف، واصلوا المسيرة”.

وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماقلي: “بقيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان وبدعم من أمتنا، تغلبنا على العقبات التي كانت تعتبر مستعصية على الحل. ومع إدراك أن خدمة الجمهور هي خدمة لله، فإننا فخورون بأننا خدمنا بلا كلل لمدة 22 عامًا وتحقيق أحلامنا”.

أما وزير الشباب والرياضة عثمان أشكين باك، فقال عبر حسابه: “عمر ثورة الأناضول 22 عامًا! على طريق خدمة أمتنا العزيزة، بنفس الحب والإثارة لمدة 22 عاماً… اسم الأمل والعمل والمستقبل هو حزب العدالة والتنمية…”.

في مثل هذا اليوم.. حزب أردوغان يصل السلطة

Tags: أنقرةاسطنبولالسياسة التركيةتركياحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول السياسة التركية تركيا حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة رجب طیب أردوغان إلى السلطة من أجل

إقرأ أيضاً:

الشريعة مافهمات والو.. العدالة والتنمية يفتح “حسابًا ربويًا” لتلقي المساهمات

زنقة 20 ا متابعة

أثار حزب العدالة والتنمية موجة من السخرية والجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بعد قيامه بفتح حساب في أحد “البنوك” التي يعتبرها غالبية منتسبيه “ربوية” لتمويل المؤتمر الوطني الذي من المقرر أن يُعقد نهاية هذا الأسبوع.

الخطوة التي أقدم عليها الحزب، والذي يعتبر أحد “أبرز الأحزاب الإسلامية في المغرب” تعتبر بمثابة تناقض صارخ لما يؤمن به الحزب من مبادئ إسلامية تتعلق بالشريعة، خاصة في مجال التعاملات المالية، وأيضا باعتبار أن أمينه العام عبد الإله بنكيران حين كان رئيسا للحكومة أشرف شخصيا على تمرير قانون يرخص لإقامة بنوك إسلامية سنة 2014.

ولطالما دعا حزب العدالة والتنمية إلى ضرورة تقيد أفراده وأتباعه بأحكام الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الاقتصاد والتمويل.

وفي هذا السياق، ظل الحزب يشدد على أهمية تجنب التعاملات الربوية، ويدافع عن ضرورة التوجه نحو المؤسسات المالية الإسلامية التي تلتزم بالمبادئ الشرعية، إلا أن فتح حساب في غير إسلامي لتمويل حدث رسمي للحزب يطرح العديد من التساؤلات حول مدى انسجام ممارسات القيادة مع الخطاب الذي ظل يروج له الحزب طوال السنوات.

وتعد هذه الخطوة بمثابة مفارقة كبيرة، حيث كان من المتوقع أن يلجأ الحزب إلى فتح حساب في أحد البنوك الإسلامية التجارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، خاصة في ظل توافر العديد من هذه البنوك في المغرب والتي تقدم خدمات مالية تتماشى مع المبادئ الإسلامية، ورغم ذلك، فضل الحزب التعامل مع “بنك ربوي” وهو ما يثير شكوكا حول مدى جدية الالتزام بالمبادئ التي طالما تحدث عنها الحزب في برامجه الانتخابية وعروضه السياسية.

وقد تداول العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الموضوع، مما دفع البعض إلى السخرية من هذا التناقض، بينما أعرب آخرون عن استيائهم وقلقهم بشأن تأثير هذا التصرف على مصداقية الحزب في نظر الناخبين والمتابعين.

مقالات مشابهة

  • الغنوشي يشكر حزب العدالة والتنمية المغربي على تكريمه
  • العدالة والتنمية المغربي يبدأ مؤتمره لاختيار قيادة جديدة
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين (شاهد)
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
  • انطلاق المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • مؤتمر العدالة والتنمية في المغرب يقرر المصير.. زعامة بنكيران على المحك
  • تفاصيل تحضيرات العدالة والتنمية المغربي لعقد مؤتمره التاسع
  • الشريعة مافهمات والو.. العدالة والتنمية يفتح “حسابًا ربويًا” لتلقي المساهمات
  • الأزمي: بدون العدالة والتنمية، السياسة في المغرب تفقد معناها