إسرائيل تدرس إنشاء وحدات مضادة للدبابات بأسلحة حزب الله
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية إنشاء وحدات مضادة للدبابات باستخدام أسلحة استولى عليها من مواقع حزب الله في جنوب لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي استولى على عشرات الآلاف من صواريخ كورنيت وألماس المضادة للدبابات"، والتي تعادل الصواريخ التي تنتجها شركة تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية رافائيل.
وأضافت أن عشرات الشاحنات حملت الأسلحة من قرى في جنوب لبنان إلى إسرائيل، بعد أن كان الجيش يفكر بتفجير تلك الأسلحة.
وقالت إن لصواريخ كورنيت وألماس التي استولى عليها الجيش في جنوب لبنان "أهمية عملياتية" لإسرائيل، بحسب وصفها.
وأشارت إلى أن إمكانية إنشاء وحدات مضادة للدبابات باستخدام أسلحة حزب الله تأتي في إطار "تاريخ الجيش الإسرائيلي باستخدام غنائم الحروب"، وفق وصفها.
ووسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه بنهاية الشهر ذاته.
ويعلن حزب الله يوميا عن تصديه لقوات الجيش الإسرائيلي في قرى الجنوب، واستهداف وقتل عشرات الجنود، في حين اعترفت إسرائيل بمقتل 37 عسكريا منذ بدء العملية البرية في لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
جدد الرئيس اللبناني جوزف عون، اليوم الثلاثاء، تمسك بلاده باستكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي يحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
وقال عون، خلال استقباله وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس في قصر بعبدا الرئاسي اليوم، إن "إخلال إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم، ويعيق إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".الوكالة الوطنية للإعلام - (*) رئيس الجمهورية استقبل وزيرة الدفاع الإسبانية https://t.co/C2D5Ou9V3r
— National News Agency (@NNALeb) January 21, 2025وأعلن الرئيس أنه أجرى " اتصالات عدة لإرغام إسرائيل على الانسحاب، وأنه لقي تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة الإسبانية، منوها بدور االكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، وبجهود قائد القوات الدولية الجنرال أرلاندو لازارو، والتنسيق الكامل مع وحدات الجيش المنتشرة في منطقة العمليات الدولية.
وبدورها ، أكدت الوزيرة الإسبانية دعم بلادها لدور عون في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مر بها، لافتة إلى "ضرورة الانسحاب الإسرائيلي في موعده حفاظاً على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد".
وقالت الوزيرة الإسبانية إن بلادها ستقف "إلى جانب لبنان والشعب اللبناني ومستمرة في عملها ضمن القوات الدولية".