موسكو: طرد مولدوفا لدبلوماسيين روس مع عائلاتهم له عواقب على العلاقات بين بلدينا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت الخارجية الروسية أن طرد مولدوفا لبعض الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم ستكون له عواقب على العلاقات بين البلدين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″روسيا اليوم″.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الاثنين، إن "هذه الخطوة غير الودية لكيشيناو الرسمية ستكون لها عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية بلا شك، وهي ستنعكس قبل كل شيء على سكان البلدين الذين ستتقلص إمكانياتهم في ما يخص الحصول على المساعدة القنصلية السريعة والحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية".
ولفتت الخارجية الروسية انتباه المواطنين الروس والمولدوفيين إلى أن موظفي السفارة الروسية لن يتمكنوا من تقديم الخدمات بحجمها السابق بعد تقليص عدد الكوادر.
وأضافت أن القيود ستطال كذلك عمل الممثلية التجارية الروسية في كيشيناو والمركز الروسي للعلوم والثقافة.
وأكدت الخارجية الروسية أن "مسؤولية ذلك تقع على عاتق القيادة المولدوفية بالكامل، والتي اتخذت في إطار حملتها الواسعة المضادة لروسيا قرارا غير مبرر بتقليص عدد الموظفين في البعثات الروسية في مولدوفا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو مولدوفا الخارجیة الروسیة على العلاقات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الهندي يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير خارجية جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكر، اليوم في العاصمة الهندية نيودلهي، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون “السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية” المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع، أكد فيها أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ودولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز قدرات المجلس وكفاءته لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار سمو الوزير خلال الاجتماع إلى أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالسلام الدولي والأمن والتنمية الاقتصادية، معبرًا عن ثقته بأن تعزيز التعاون سيسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.
كما ناقش الاجتماع المبادرات المتفق عليها في محضر الاجتماع التي تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والقنصلية، والدفاعية والعسكرية، وكذلك العدلية والأمنية، والاجتماعية والثقافية.
عقب ذلك وقّع سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية الهند على محضر اللجنة الوزارية المعنية بشؤون “السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية” المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
حضر الاجتماع مدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الهند جدي بن نايف الرقاص، ورئيس الجانب السعودي في اللجنة الفرعية للتعاون السياسي والقنصلي ناصر آل غنوم، وممثلو اللجان الفرعية المعنية بالتعاون العدلي والأمني، والثقافي والاجتماعي، والعسكري والدفاعي.