النوبات القلبية.. التهديد الخفي لصحة الإنسان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «النوبات القلبية.. التهديد الخفي لصحة الإنسان».
وقال التقرير: «يبقى القلب النابض رمز الحياة إلا أنه قد يصبح فجأة سببا للفراق إذ يعد مرض القلب من أبرز أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما حين تداهم النوبات القلبية الشخص دون سابق إنذار، في صمت قاتل يتسلل ارتفاع الكوليسترول في الدم ليجعل من هذا العضو الحساس ضحية لمتلازمات قاتلة».
وأضاف: «رغم أن الكوليسترول جزء طبيعي من تركيبة الجسم، فإن الزيادة المتراكمة منه قد تقلب الموازين محولة الشرايين إلى دروب مغلقة وموحشة تحمل أجسادنا إشارات خفية قد تكون في الظاهر بسيطة ولكنها في جوهرها تحذيرات تنذرنا أن الخطر وشيك».
وتابع: «من الآلام المفاجئة في الصدر إلى الشعور بضيق التنفس أو آلاف في الذراعين جميعها إشارات قد تكون طوق النجاة من الموت المفاجئ وإدراك هذه العلامات ليس مجرد فطنة ولكنه أمل ينقذ الأرواح ويمنح فرصة جديدة في الشفاء».
اقرأ أيضاً6 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
بشرى سارة للمرضى.. ابتكار علاج جديد لـ النوبات القلبية من «سم العنكبوت»
اكتشاف طبي جديد.. هذا العصير يقلل من مخاطر النوبات القلبية «تفاصيل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرايين الكوليسترول النوبات القلبية صحة الإنسان نوبات القلب النوبات القلبیة
إقرأ أيضاً:
من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
لا أحد يفلت من الكذب. سواء كانت الكذبة “بيضاء أم سوداء”. ويبدو أن هناك علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب بثوانٍ.
في هذا السياق، كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، خلال حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، عن علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرة الاشمئزاز التي غالباً ما تصاحب الخداع.
1- نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالاً في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحياناً عند الكذب، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فمثلاً، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشراً آخر على الكذب، إذ عادة ما يؤدي القلق والتوتر لفقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
2- تناقض ببين الكلام والسلوك
إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعتبر تناقضاً واضحاً بين الكلام والسلوك.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
3- الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية.
على سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
إشارات إضافية
كذلك لفت خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه والتي قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأفادت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب