سلاح بيد العرب الأمريكيين..عدم التصويت في انتخابات الغد بإبطال الأصوات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اعتبر كثير من الأمريكيين العرب أنفسهم في حالة حزن وفي مواكب "جنازات جماعية" لأكثر من عام جراء الإبادة الاسرائيلية في غزة ومن ثم قتل اللبنانيين في كل مكان من البلاد وليس فقط جنوبها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال الناخبون الأميركيون العرب إنه يُطلب منهم الضغط على زر "إيقاف" حزنهم والإدلاء بأصواتهم يوم الثلاثاء للمرشحين الرئاسيين الذين ليس لديهم خطة "لوقف القتل".
وذكروا أنه شعور يتردد صداه في جميع أنحاء المجتمع العربي الأمريكي الكبير في ولاية ميشيجان، في وقت يهدفون فيه إلى الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لإنهاء دعمهما الثابت لإسرائيل.
وعدت هاريس بمواصلة تسليح إسرائيل في حين يتمتع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بسجل قوي مؤيد لإسرائيل على الرغم من مزاعمه برغبته في جلب "السلام" إلى المنطقة.
وقال عدد من العرب الامريكيين إن البعض سيستخدم سلاح المقاطعة بترك البطاقة الانتخابية فارغة.
وقالوا : "سنتخطى ذلك لأن نائبة الرئيس هاريس ولا دونالد ترامب لم يتبنيا سياسة تقول بوضوح أن القنابل ستتوقف".
ومع ذلك، يتخذ العرب الأمريكيون الآخرون خيارات مختلفة.
ويؤيد البعض هاريس، بحجة أنه على الرغم من تعهدها بالحفاظ على تدفق الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، فإن الديمقراطية تظل خيارًا أفضل من ترامب في السياسة الداخلية والخارجية.
ويرى آخرون أن عدم القدرة على التنبؤ بترامب ووضعه المعلن كمرشح مناهض للحرب فرصة للانفصال عن الحزب الديمقراطي ومعاقبة هاريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الأمريكي الأمريكيين كامالا هاريس ولاية ميشيجان ميشيجان الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء المجتمع العربى قوى البطاقة الانتخابية الإبادة الإسرائيلية الامريكيين العرب
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “وزارة التعليم الأمريكية ومنظومة التعليم بشكل عام بأنهما “الأسوأ في العالم”.
وأعرب ترامب، خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، عن “رغبته في إعادة إدارة المدارس إلى سلطات الولايات المتحدة”، قائلا: “لدينا حرفيا أسوأ وزارة تعليم ونظام تعليمي في العالم. نحن في قاع القائمة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى من حيث تكلفة التعليم لكل طالب، وتسعى إدارة الرئيس إلى تمكين السلطات الأمريكية من إدارة المدارس، مما سيجعلها ليست أقل شأنا من أفضل وزارات التعليم في العالم”.
في سياق متصل، حذرت وزارة التعليم الأمريكية، المؤسسات الأكاديمية من “قطع التمويل عنها إذا تبنّت سياسات متعلقة بالعرق أو التنوع، في إطار الحملة على ما يسمى “مبادرات التنوع والشمول”.
وكان “هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقطع التمويل الفدرالي عن المدارس التي لن تمتثل لقرار فتح أبوابها في الخريف المقبل”.