أستاذ علاقات دولية: المجتمع الأمريكي شبه مقسوم بين ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية من أشرس السباقات الانتخابية التي مرت بها الولايات المتحدة، فالمجتمع شبه مقسوم هناك بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس، مشيرا إلى أن ترامب يلعب على ملف القومية بشكل أفضل من نظيرته هاريس، التي تركز على الشباب خريجي الجامعات والمتعلمين والعمالة.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن كامالا هاريس تخاطب احتياجات المواطنين الامريكان بشكل أكبر، بينما ترامب يلعب على النزعة القومية، وهذا ما يزيد من شراسة وعنف العملية الانتخابية الأمريكية.
وتابع، أن القضايا الخارجية من أخطر الملفات التي تواجه المرشحين في السباق الانتخابي الأمريكي، إذ توجد دول كثيرة تتخوف من وصول ترامب إلى الحكم، وأخرى تأمل وصوله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كم جمع ترامب وهاريس في حملتيهما الانتخابية؟
واشنطن - الوكالات
كشفت لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، اليوم ، المبالغ التي جمعتها حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، الانتخابية.
ووفقا لبيانات لجنة الإحصاء الفيدرالية فقد جمعت حملة هاريس ما يقرب من مليار دولار، بينما جمع ترامب أقل من 400 مليون دولار.
وبحسب بيانات اللجنة فقد تم إنفاق معظم الأموال التي تم جمعها تقريبا حتى منتصف أكتوبر، حيث تبقى لدى هاريس 118 مليون دولار، بينما تبقى لدى ترامب 36.2 مليون دولار، وبذلك، يكون المرشحان قد أنفقا ما يزيد عن 1.2 مليار دولار في المجموع.
وفي المرحلة النهائية من السباق الانتخابي، تجاوزت هاريس ترامب من حيث التبرعات بحوالي خمسة أضعاف، حيث جمعت في بداية أكتوبر 97.2 مليون دولار مقارنة بـ 16.2 مليون دولار لترامب.
كما تفوقت هاريس على السياسيين الذين ترشحوا في الدورة الانتخابية السابقة من حيث سرعة جمع الأموال، حيث أصبحت مرشحة قبل بضعة أشهر فقط من الانتخابات.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن هاريس حققت رقما قياسيا في سرعة جمع التبرعات، حيث جمعت أكثر من مليار دولار في غضون ثلاثة أشهر.
بينما في الدورة الانتخابية السابقة فقد جمع كلا المرشحين الرئاسيين معا 1.85 مليار دولار على النحو التالي: 785 مليون دولار جمعها ترامب، و1.06 مليار دولار جمعها جو بايدن.
وتفيد وسائل الإعلام الأمريكية بأن انخفاض إنفاق ترامب قد يكون مرتبطا باستراتيجية يتم فيها تغطية رواتب الموظفين وتكاليف استئجار أماكن التجمعات الانتخابية من قبل هيئات مرتبطة بالجمهوريين.
ولفتت ذات الوسائل إلى أن أكبر متبرع لحملة ترامب كان الملياردير تيموثي ميلون، الذي قدم 150 مليون دولار، فيما تبرع رجل الأعمال إيلون ماسك بمبلغ 120 مليون دولار.
وحصل ترامب على دعم مالي من حوالي 50 مليارديرا، أما هاريس، فقد دعمتها 76 شخصية أمريكية ثرية.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجري في 5 نوفمبر الجاري. وقد صوت 70 مليون مواطن أمريكي بشكل مبكر في الانتخابات، حسب معطيات جامعة فلوريدا.