الوطن:
2024-11-05@01:18:02 GMT

غلطة في حياتي.. قصة عملين ندم محمود ياسين على تقديمهما

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

غلطة في حياتي.. قصة عملين ندم محمود ياسين على تقديمهما

أداء تمثيلي متفرد وصوت عميق رخيم جعل من النجم الكبير محمود ياسين واحدا من أهم رموز السيمنما المصرية، والتي قدم لها الكثير من الأعمال منذ بدايته في الستينيات حتى أعماله الأخيرة في السينما التي دعم من خلالها عدد من النجوم الشباب في بداية مشوارهم الفني، ليقدم خلال تلك الرحلة ما يتجاوز الـ250 عملا متنوعا ما بين السينما والدراما التلفزيونية والمسرح.

وبالرغم من الأعمال الهامة والمتنوعة التي قدمها النجم الراحل محمود ياسين على مدار مشواره الفني، إلا أن هناك عدد محدود من الأعمال التي ندم على تقديمها واعتبرها «غلطة»، وفقا لما كشفه في لقاء تلفزيوني نادر له، فكانت البداية مع فيلم «امرأة للحب» الذي قدمه عام 1974، أمام الفنانة سهير رمزي، بجانب عدد من الفنانين من بينهم صفية العمري، عماد حمدي، ومحمود المليجي.

أما الفيلم الثاني على قائمة محمود ياسين هو فيلم «العربجي» للمخرج أحمد فؤاد، إنتاج عام 1983، والذي شاركه البطولة شويكار، معالي زايد ويونس شلبي، وكانت تدور أحداثه حول «سيد العربجي» الذي يكسب مبلغ كبيرا بعد شراء ورقة يانصيب رابحة، وتنقلب حياته رأسا على عقب.

محمود ياسين: أنا غير راضي عن فيلم العربجي بالرغم من نص وحيد حامد الرائع

وعن سبب ندمه على تقديم الفيلم، أوضح محمود ياسين في لقاء تلفزيوني: «أنا كان تقيمي للنص الذي كتبه وحيد حامد، وهو سيناريست له قيمة واعتز به للغاية، رائع جدا، فكنت أراه على الورق عمل جيد جدا، ولكن خلال التنفيذ كنت في اختلاف بصفة مستمرة مع المخرج».

@mohsine132

الصوت الأصلي - mohsine

وتابع محمود ياسين: «كنت أرى الفيلم ينهار من بين أيدينا، والمخرج هو صاحب الكلمة الأخيرة وأنا لست إلا جزئية داخل هذا العمل، وليس من حقي أفرض عليه شيء، وإن كان من حقي أن أتناقش معه، ولكن في النهاية وصل الفيلم إلى مستوى أنا غير راضي عنه، وفعلا اعتبره من ضمن الحسابات الخاطئة التي لم أحسبها جيدا أن هذا النص كان لا يتفق مع هذا المخرج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود ياسين الفنان محمود ياسين أفلام محمود ياسين محمود یاسین

إقرأ أيضاً:

هذا هو الرجل الذي التقط أول صورة في العالم لشبح

لم يستطع ويليام موملر تفسير ما حدث، لقد كانت تلك محاولته الأولى في عملية التصوير الفوتوغرافي، عندما ظهرة صورة ذاتية كان يلتقطها، لتكشف عن شبح غامض لفتاة بجانبه، و كان موملر بمفرده عندما صور نفسه في استوديو صديق، وبالتالي، ما هو أو من كان هذا الشكل الطيفي إذاً؟ .

ولم يتأثر موملر بالصورة، بل شاركها مع أصدقائه على سبيل المزاح، واستمر الأمر على هذا المنوال حتى وصلت الصورة إلى مجلة روحانية، قررت أنه التقط، بكل وضوح، شبحًا.

 

 


وأصبح موملر الرجل الذي التقط أول صورة في العالم لشبح، أو هكذا ادعى.
وحين رأى الروحانيون شبحًا، نظر موملر إلى الأمر باعتباره فرصة عمل، وفي تلك المرحلة من عام 1861، كان النقاش حول الخيمياء والكيمياء، والهواة في هذا النطاق يتزايد في ولاية بوسطن الأمريكية.
ومولر الذي كان يعيش في بوسطن حينها، امتلك بالفعل مجموعة من المشاريع المشبوهة، بما في ذلك جرعة محلية الصنع باعها كعلاج لعسر الهضم، ومع إنشائه العرضي لأول صورة مسكونة في العالم، كان موملر رائدًا عن غير قصد في مجال تصوير الأرواح، والصناعة المرتبطة به.


صور متراكبة


وسرعان ما بدأ موملر في فرض رسوم قدرها 10 دولارات على سكان بوسطن لالتقاط صورهم الشخصية إلى جانب أحبائهم الراحلين،  أو أي صورة مشابهة لهم، وقد ازدادت قصة أصل أول صورة شخصية التقطها موملر تعقيداً: فقد قال إن الوجود الشبح الذي التقطه كان في الواقع لابن عمه الذي توفي منذ 12 عاماً، كما  زعم أن ذراعه أصيبت بالخدر عندما التقط الصورة، وفي وظيفته الجديدة بدوام كامل، ادعى أنه لا يستطيع التقاط سوى عدد قليل من صور الأرواح في اليوم، لأن التواصل مع الأرواح كان مرهقاً للغاية، و كل هذا، بالطبع، كان مجرد حيلة متقنة للتقنية التي استخدمها موملر في الغرفة المظلمة، فبينما كان يرسم صورته الشخصية الأولى، استخدم عن غير قصد لوحة ــ سطح مطلي بسائل حساس للضوء، كان يستخدم في التصوير الفوتوغرافي في أوائل القرن التاسع عشر ــ كانت مكشوفة ولم يتم تنظيفها، مما أدى إلى ظهور صور متراكبة، ومن المرجح أن موملر صور الجالسين باستخدام تعريضات مزدوجة مماثلة، رغم أن طريقته الدقيقة والمواد الكيميائية التي استخدمها لا تزال غير معروفة.

 

 

 

 


"مندهش مثل أي شخص  آخر"


وكان التصوير الفوتوغرافي، في هذه المرحلة، ظاهرة جديدة نسبيًا، و كان التصوير الفوتوغرافي "الداجيري"، أول عملية تصوير متاحة على نطاق واسع، قديمًا بعقود من الزمان فقط، في حين أن التقدم في هذا المجال - من التصوير الجوي إلى التصوير المتحرك - أدى إلى ظهور وجهات نظر لم تكن في الحسبان من قبل.
و لقد انبهر الجمهور بل وتملكته الحيرة، وكان عملاء موملر ساذجين.
و قال بيتر مانسو، مؤلف كتاب The Apparitionists، لقناة هيستوري: "روّج موملر لنفسه كشخص لا يستطيع تفسير ما كان يحدث أو سبب اختياره لالتقاط هذه الصور، لقد كان مندهشًا مثل أي شخص آخر من أن الكاميرا الخاصة به يمكنها فجأة التقاط صور للأشباح".
ولمدة عامين، أدار موملر مشروعًا مربحًا، ثم ظهر المتشككون، حيث تعرف طبيب جلس للمصور في عام 1863 على الشبح في الصورة التالية على أنه شبح زوجته، التي لا تزال بين الأحياء، والتقطت صورة روح امرأة شقيقها الذي فقد في الحرب الأهلية، إلا أنه عاد إلى المنزل لاحقًا على قيد الحياة..
وكان بي. تي. بارنوم، رجل الاستعراض الشهير، مجرد صوت واحد يندد بشدة بموملر لاستغلاله حزن عملائه.


محاكمة.. أرملة أبراهام


و في عام 1869، حوكم مصور الأرواح بتهمة الاحتيال، ولكن تمت تبرئته لاحقًا بعد فشل الادعاء في إثبات كيفية إنشاء صوره.
و أصر موملر في شهادته: "لم أنفذ أي عمل احتيالي لم أقم فيه بأي قيمة مقابل المال".
وفي حين شوهت المحاكمة سمعة موملر، إلا أنها لم تتمكن من وقف تطور تصوير الأرواح، فقد تبنى المصورون المتوسطون من إدوارد بوجيت في فرنسا إلى ويليام هوب في المملكة المتحدة عملية الاحتيال التي ابتكرها. في الواقع، استمر موملر في استقبال العملاء في استوديو تصويره خلال أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر - وأبرزهم ماري تود لينكولن، أرملة أبراهام، التي ورد أنها جاءت إليه باسم مستعار وتظل صورته لماري تود، مرتدية عباءة سوداء مع شبح أبيض لزوجها يحوم خلفها، من أشهر صوره، وكانت أيضاً آخر صورة جلست لالتقاطها.

 


وربما كان اختراع موملر اللاحق لألواح التصوير الكهروضوئي - باستخدام نقوش خشبية على آلة طباعة بدلاً من النقوش التقليدية - أكثر ديمومة، مما سهّل طباعة الصور.على ورق الصحف،


"في وقت ما"

وكانت تلك ثورة في تجارة النشر، و بحلول ذلك الوقت، كانت أيام تصوير الأرواح وراءه، حيث تضاءل العمل والاهتمام بالروحانية في سنوات ما بعد الحرب الأهلية، وكان قد ابتكر هذه التقنية الحديثة، التي أطلق عليها اسم "عملية موملر"، من خلال تعديلاته المعتادة، بنفس روح التجريب التي أنتجت أول صورة شبحية له.

 


وتوفي موملر في عام 1884 بعد مرض قصير، وكان نعي في Photographic Times مهتمًا إلى حد كبير بـ "عبقريته الإبداعية" و"سمعته الواسعة كناشر للصور الفوتوغرافية" كمؤسس لشركة Photo-Electrotype Company وتم تهميش أصوله الأكثر شهرة في خاتمة موجزة: "اكتسب المتوفى في وقت ما شهرة كبيرة فيما يتعلق بصور الأرواح".

مقالات مشابهة

  • هذا هو الرجل الذي التقط أول صورة في العالم لشبح
  • منى زكي: أنا عندي حاجات أهم في حياتي من أي حد بيحاول يكسرني
  • أبو مازن: أشيد بالإنجازات التي قامت بها مصر في التنمية الحضارية والمستدامة
  • رانيا محمود ياسين عن إطلالتها في مهرجان الجونة: «بحب ألبس الجديد قبل الكل»
  • يسرا تكشف سبب رشاقتها وجمالها: الرياضة شيء مهم في حياتي
  • يرفضان العيش في جلباب أبيهما.. من هما ابني محمد رياض ورانيا محمود ياسين؟
  • سيدة: زوجي دمر حياتي وطلقني غيابياً بعد 12 سنة زواج
  • ترامب: سأتخلص من الأشرار الذي يحكمون أمريكا
  • «أن تصير حياتي قولا مأثورا»