بيان عاجل لـ فلسطين عقب إحراق مستوطنين إسرائيليين مركبات بالبيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات هجوم المستوطنين الوحشي على مدينة البيرة وارتكابها جريمة إحراق مركبات ومنازل فلسطينية، مؤكدة أن ذلك امتداداً لجرائم عصابات المستوطنين في طول الضفة وعرضها بما فيها القدس المحتلة، ونسخ لمظاهر إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره في قطاع غزة والمتواصلة لليوم 295 على التوالي.
وأكدت الوزارة أن عناصر الإرهاب اليهودي التي اقتحمت البيرة ما كان لها أن ترتكب هذه الجريمة البشعة لولا شعورها بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي في الاحتلال خاصة وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يحرضون علناً على المواطنيين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم على سمع وبصر جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة.
واعتبرت الوزارة أن الفشل الدولي الذريع وغير المبرر في وقف حرب الإبادة والتهجير والتدمير لجميع مقومات الحياة في قطاع غزة يشجع الجمعيات والتنظيمات الاستيطانية الارهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم والعمل على نقل تجربة الفاشية الإسرائيلية من قطاع غزة وتطبيقها في الضفة الغربية المحتلة وتسريع حلقات ضمها وتهجير سكانها، كما أن السقوط المدوي للإنسانية أمام معاناة شعبنا في قطاع غزة والمجازر البشعة بحق المدنيين الفلسطينيين ومقومات وجودهم الإنساني يعطي الانطباع لغباة المتطرفين الإسرائيليين بتوفير غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم.
من جهتها، تواصل الوزارة تحركها على المستويات كافة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه ومطالبة الدول والأمم المتحدة باحترام التزاماتها والمواقف والشعارات الإنسانية التي تدعي الحرص عليها، وترجمتها إلى خطوات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال للانصياع لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون ١٢ شهراً.
وشددت الوزارة على أن العقوبات التي اتخذتها عدد من الدول ضد بعض عناصر ميليشيات المستوطنين الإرهابية غير كافية وتطالبها بتطويرها لتشمل المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية البيرة الشعب الفلسطيني إحراق مركبات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الضفة المحتلة: اقتحامات واعتقالات وتفجير منازل في طولكرم
صعدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، من عدوانها المتواصل على مدن ومخيمات الضفة الغربية، حيث شنت حملة مداهمات واقتحامات في مناطق متفرقة، تخللتها مواجهات عنيفة واعتقالات، فيما فجّرت منزلين في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقي المدينة.
وشهدت مناطق عدة في الضفة، لا سيما في نابلس وطولكرم وجنين، اقتحامات ليلية نفذتها وحدات من “جيش” العدو، تخللتها عمليات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها. وأسفرت الحملة عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، من بينهم صحافي من مدينة نابلس، في إطار تصعيد مستمر ضد النشطاء والإعلاميين.
وفي تصعيد خطير، فجرت قوات العدو الصهيوني منزل عائلة الأسير محمد جودت قاسم شحرور (28 عاما) في الحي الشرقي بمدينة طولكرم، بعد أن فرضت طوقا أمنيا مشددا على المنطقة منذ ساعات الفجر. ووفق شهود عيان، أجبرت القوات سكان المنازل المجاورة على الإخلاء، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الموقع.
وكانت سلطات الكيان الصهيوني الغاصب قد أبلغت عائلة شحرور، في السادس من شباط/فبراير الماضي، بنيّتها هدم شقة ابنها الواقعة في الطابق الأرضي من عمارة سكنية مكونة من أربعة طوابق، وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها بحق الأسرى وعائلاتهم.
بالتوازي، فجرت قوات العدو الصهيوني منزلًا آخر داخل مخيم نور شمس شرقي طولكرم، تزامنًا مع استمرار العملية العسكرية فيه لليوم الـ61 على التوالي. ويأتي ذلك ضمن حملة عسكرية متواصلة تشهدها مدينة ومخيم طولكرم منذ 74 يوما، وسط تصعيد ميداني كبير يشمل تفجير منازل، فرض حصارات مشددة، واعتقالات واسعة.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، واصلت قوات العدو حصارها للمخيم، بعد انسحابها من عملية عسكرية استمرت لأكثر من 24 ساعة، وأسفرت عن تدمير واسع للبنية التحتية وإلحاق أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات المواطنين.
يأتي هذا التصعيد في إطار سياسة عسكرية تنتهجها قوات العدو الصهيوني لتكثيف الضغط على سكان الضفة، وسط صمت دولي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق المستهدفة.