الوطن:
2025-02-07@01:34:19 GMT

الحب يهزم الموت.. البقاء للأوفى

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

الحب يهزم الموت.. البقاء للأوفى

لا موت ولا فراق داخل القلب، فكم من بدن ثراه التراب، وسكن بعيد عن العين فى مجهول تحتضنه الظلمة والبرد، الوحشة تحيط بكل من فقدوه باستثناء شخص واحد فقط يحيا به، يستدعيه من قبره فى كل يوم بالذكريات التى تصبح بعد الموت وقوداً لاستمرار العلاقة وثباتها ومنحها مزيداً من القوة كى تتماسك، تأبى تلك الذكريات أن يكون الموت هو نهاية المطاف.

سيدات ورجال تنوعت أعمارهم بين الشباب والكهولة اتفقوا جميعاً على أن الحب كي يعيش بعد الموت يكون بفضل الوفاء والإخلاص، يروون كيف تضحى العلاقة فى غياب أحد طرفيها رداً للجميل أو إكمالاً للرسالة، يصفون الحياة الفارغة من الأجساد والمليئة بالامتنان، يعيش المتوفى فى ضلوع القلب وبين ثنايا الوجدان، وربما فى أمنية بحياة أخرى لا يكون للوقت فيها حساب، ولا للموت رهبة، ولا للفراق غصة، فقط الحب، ومزيد من الضحكات وجلسات السمر، هكذا تعيش الأسرة، فهم وإن فقدوا ضلعاً أساسياً منهم يظل الجسد متلاحماً فيما يشبه التعويض المؤقت لاستمرار الحياة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حب من طرف واحد ملفات الوطن

إقرأ أيضاً:

هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محمد مصطفى أبو شامة يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.

وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، مما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.

وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.

مقالات مشابهة

  • بحري .. عائلات اختارت البقاء ببيوتها رغم الحرب
  • أردوغان يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليات لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محمد مصطفى أبو شامة يوضح
  • في محراب القلوب.. رحلة الروح إلى بارئها
  • الخروج من "منطقة الراحة"
  • العلاقة التوكسيك.. متى يكون الانفصال هو السبيل الوحيد لإنقاذ صحتك النفسية؟
  • روسيا عن خطط إسرائيل: يريدون البقاء في فلسطين ولبنان والجولان
  • ترامب: لا ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار في غزة