غزة - متابعة صفا استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الاثنين، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد الشاب يوسف عمر فرج الله جراء استهداف إسرائيلي مجموعة مواطنين في محيط منتزه كراميش شمالي النصيرات وسط القطاع. وذكر أن عددًا من المواطنين أصيبوا، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط منتزه "كراميش" شمالي النصيرات.

وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة قدوحة جنوبي النصيرات إلى 2. واستشهد الشاب فراس موسى الشرخ، بعد إصابته الحرجة بقصف نادي خدمات المغازي قبل أسبوع. وفجر اليوم، استشهد مواطن وأصيب آخر، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة النباهين بمخيّم 2 في النصيرات. وأصيب مواطن، جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة صوبه شمالي النصيرات. وأفاد مراسلنا بارتفاع عدد مصابي القصف المدفعي، في محيط منتزه كراميش شمالي النصيرات إلى 10. وقصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلًا شرقي بلوك 7 في البريج، وشنت غارة جوية على بلوك 12 شرقي البريج. وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، استشهد من المواطنين وأصيب آخرون، بالإضافة إلى مفقودين تحت الأنقاض، بقصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي فورة وأمن في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا. وأطلقت طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" النار باتجاه حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وذكر مراسل "صفا"، أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها جنوبي حي الصبرة جنوبي غزة. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43314 مواطنا، وإصابة 102019 آخرين، فيما ما زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان على غزة شهداء قصف إسرائيلي شمالی النصیرات

إقرأ أيضاً:

5 شهداء برصاص الاحتلال والمعابر مغلقة لليوم العاشر.. غزة.. ظروف معيشية قاتلة تدفع لمجاعة حتمية

البلاد – رام الله
لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عند استخدام المساعدات كورقة ابتزاز لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل ينتهج القتل والتجويع وتدمير البنية التحتية، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاتلة تجعل بقاء السكان في غزة مستحيلًا، لإخلاء الأرض من سكانها وتنفيذ مخططات التهجير.
استشهد 5 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة، أمس الثلاثاء، 4 باستهداف مسيرات لمجموعة من المواطنين قرب حاجز نتساريم وسط مدينة غزة، كما استشهدت المواطنة نجاة أبو سنيمة، برصاص “كواد كابتر” في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح.
وأعلنت مصادر طبية في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 48,503 والإصابات إلى 111,927 منذ بدء العدوان في الـ 7 من أكتوبر عام 2023.
وواصل جيش الاحتلال إغلاق معبر كرم ابو سالم، الثلاثاء، لليوم العاشر على التوالي ومنع ادخال المساعدات والبضائع للقطاع المحاصر والمدمر.
يأتي هذا فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، من أن النقص الحاد في المياه في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة، إذ لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليًا الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، أي ما مجمله 90 % من السكان محرمون من المياه النظيفة.
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية، مؤكدة أن الوضع تدهور بشكل أكبر بعد قرار الاحتلال مؤخرًا قطع الكهرباء عن قطاع غزة، ما أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية وجعل حياة الناس شبه مستحيلة.
وفي سياق التوثيق الدولي لجرائم الاحتلال، قال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إنّ “إسرائيل” قتلت 145 فلسطينيًا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، بينما تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي، أمس الثلاثاء، أنّ فريقه الميداني وثق استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات “كواد كابتر”، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصًا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة.
وتابع بأن إسرائيل قتلت منذ وقف إطلاق النار 145 فلسطينيًا، بمعدل 3.4 يوميًا، وأصابت 605 آخرين، بمعدل 14.4 يوميًا، ما يؤكد استمرارها في استهداف الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج ودون أي مبرر عسكري، رغم توقف الأعمال القتالية.
ولفت المرصد إلى أن إسرائيل” لم تكتفِ بالقتل واسع النطاق وتدمير معظم قطاع غزة على مدار 15 شهرًا، بل تمضي في تصعيد سياسات الإبادة الجماعية عبر فرض ظروف معيشية أكثر فتكًا تؤدي إلى القتل التدريجي والبطيء، من خلال حصار شامل غير قانوني يخنق القطاع بمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، ويحول دون إصلاح البنية التحتية والخدمات الضرورية لنجاة السكان، في ظل غياب أي تدخل دولي فعال.
وحذّر الأورومتوسطي من كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار، إذ بدأت الأسواق تشهد نفادًا للبضائع والمساعدات، وتوقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل، في ظل الإغلاق المستمر لمعابر غزة ومنع دخول الإمدادات منذ 2 مارس الجاري، ما يفاقم معاناة المدنيين ويدفعهم نحو المجاعة الحتمية.

مقالات مشابهة

  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • “جريمة خنق جماعي”.. تحذيرات من تفاقم الكارثة في غزة جراء وقف إدخال المساعدات
  • باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة
  • إصابة مستوطن بجراح جراء إطلاق نار شمالي الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل إطلاق النار تجاه منازل المواطنين بمخيم النصيرات
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا
  • صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة
  • 5 شهداء برصاص الاحتلال والمعابر مغلقة لليوم العاشر.. غزة.. ظروف معيشية قاتلة تدفع لمجاعة حتمية
  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في قطاع غزة