حزب الله اللبناني يعلن استهداف صفد المحتلة برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، استهداف مدينة صفد المحتلة برشقة صاروخية.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أصدرت "المقاومة الإسلامية" بيانا جاء فيه إنه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 9:30 من صباح يوم الإثنين 04-11-2024 مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخيّة كبيرة".
وقبل قليل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتسلل طائرات بدون طيار إلى مرتفعات الجولان قبل ساعة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زعم جيش الاحتلال أن القوات الجوية اعترضت "هدفين مشبوهين" عبرا إلى المجال الجوي الإسرائيلي من الشرق - وعادة ما يكون ذلك إشارة لاطلاق المسيرات من العراق.
كما ادعى جيش الاحتلال إسقاط هدف جوي آخر هذا الصباح في الجليل الأعلى بعد عبوره من لبنان، مضيفا أنه تم اعتراض هدف آخر من هذا القبيل فوق لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل العراق لبنان الاحتلال الاسرائيلي الجولان حزب الله اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرات بدون طيار جيش الاحتلال الإسرائيلي مرتفعات الجولان صفد المحتلة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
قال الجيش اللبناني، إن الجيش الإسرائيلي رفع منذ أمس وحتى اليوم الأحد، وتيرة اعتداءاته على لبنان بذرائع مختلفة، فنفذ عشرات الغارات على جنوب الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، موقعاً "شهداء" وجرحى فضلاً عن تدمير كبير للممتلكات.
وقالت قيادة الجيش في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم: "لم يكتف العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش".
رفع العدو الإسرائيلي منذ أمس وحتى اليوم وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات.
لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية… pic.twitter.com/qMzAvJnAYb
وأشارت إلى "انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أن "الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".
وأكدت قيادة الجيش أنها "تتابع التطورات بالتنسيق مع يونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".