4 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحساني خلال لقائه المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، الإثنين، رفضه المساس بمقام المرجعية

وقال الحساني في تصريحات صحفية بعد لقائه المرجع السيستاني، إنني “تشرفت بلقاء سماحة السيد السيستاني و استمعت إلى حكمته ورؤاه للمنطقة والعراق”.

وأضاف “تعلمون مكانة السيد في العالم الإسلامي والعالمي وأنا سعيد بهذا اللقاء”.

وتابع “اتفقت مع سماحة السيد السيستاني على العمل المشترك على تعزيز مكانة العراق، ونحن لا نقبل بأي مساس بمقام المرجعية”.

وأكد الحساني أن “مشورة السيد السيستاني تحظى باحترام المبعوثين الخاصين ونحن نؤكد أن الأمم المتحدة ستستمر في دعم العراق”.

وأوضح أن “السيد السيستاني طلب مني تنفيذ الأولويات بما هو لمصالح العراق وهو يتوقع أن يعزز العراق علاقاته مع جيرانه”.

وبين ممثل الأمم المتحدة في العراق “نحن ملتزمون في دعم الأولويات للعراق ولا نتدخل إلا في المشورة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السید السیستانی

إقرأ أيضاً:

دول الغرب تتاجر بدمائكم

25 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

واهم من يعتقد أن دول الغرب توفر الحماية إلى المستضعفين من سكان الشرق الأوسط وأهم من ينتظر الحماية من تلك الدول الغربية المتاجرة بدماء المساكين والأبرياء، الحقيقة المكشوفة أن العالم الغربي يحلل دماء الشعب الفلسطيني المظلوم ويدعم بشكل مفضوح الإبادة الجماعية للأطفال والنساء في غزة.

ونفسها هذه الدول المفضوحة تحتج وتحرم إعدام الدواعش في العراق، مفارقة عجيبة كل العالم الغربي وقف مع الكيان الصهيوني ووفر لهُ الدعم والاسناد وأغلب الدول الغربية التي دعمت جرائم الكيان الإسرائيلي، تتظاهر بالسلام والحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الحيوان، بل تتباكى وتعترض بشدة عندما يقوم العراق بإعدام داعشي متورط بسفك دماء العراقيين، وتطعن بقرارات القضاء العراقي وتأجج كل وسائل إعلامها ضد العراق وقراراته الوطنية.

بينما العالم العربي والإسلامي منبطح ومنسدح خذل الشعب الفلسطيني المظلوم، والتزم الصمت وتلطخ بالعار، بل بعض الدول العربية فتحت اجواءها للطيران الغربي لشن هجمات صاروخية ضد الفلسطينيين وفي الوقت نفسه اعترضت هذه الدول صواريخ الشيعة المتوجهة إلى قلب تل أبيب، ويواصل العالم العربي والإسلامي الخنوع للكيان المجرم، دون أدنى خجل، إلا الشيعة وحدهم هم من ناصر وساند ودعم الشعب الفلسطيني وقدم الدماء الطاهرة والتضحيات الكبيرة من أجل أبناء غزة المنكوبين، وقدموا أهم قائد في العالم العربي والإسلامي وهو سماحة السيد الشهيد القائد حسن نصرالله سيد شهداء هذا العصر، هذه حقيقة تاريخية وعلى الشيعة أن يفتخروا بهذا الشرف الكبير، والحقيقة الشيعة لا يريدون أن يتلطخوا بالعار، ولا يتحملوا تدوين التاريخ ضدهم في السنوات القادمة، القضية قضية شرف وعز وشموخ على امتداد التاريخ الشيعة وحدهم متصدرين القضايا الوطنية ومهمة الدفاع عن الأمة بكل عناوينها، ولا أعني الشيعة في العراق وحدهم إنما شيعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشيعة لبنان واليمن وحتى الشيعة في دول الخليج مشاركين في أصواتهم وأموالهم بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، هؤلاء الشيعة أوقفوا العالم الغربي المجرم على تك رجل كما يقول المثل العربي، والسؤال الأهم بعد افتضاح حقيقة دول الغرب هل هناك مسلم وعربي يثق بهذا الغرب المخادع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
  • دول الغرب تتاجر بدمائكم
  • عقيل الطريحي: نعول على أفكار السيد السيستاني لتوجيه مسار الوضع الشيعي… والحجاب التزام شخصي
  • الباعة الإلكترونيون في العراق بين فرص النمو وتهديد الإغلاق
  • تفقد سير تنفيذ المبادرات المجتمعية في مجال المياه والطرق والتعليم بمديرية القبيطة
  • "العزاوي": الانتخابات المقبلة بالعراق تشهد عودة الصدر.. والسوداني مرشح لدورة ثانية
  • الأمم المتحدة تحذر: العراق يفقد موارده المائية
  • السيد السيستاني يتوقع أن يكون يوم الإثنين 31 آذار عيد الفطر
  • وزير الإعمار: أزمة سيولة بالعراق بسبب خزن أكثر من 80 بالمئة من العملة بالمنازل
  • وزير الخارجية: العراق ليس جزءاً من محور المقاومة